نيوزيلندا تدرب مزيدا من الجنود الأوكرانيين

وتمدد الدعم في مجال المخابرات

متطوعون أوكرانيون يتلقون تدريبات من قبل القوات المسلحة البريطانية في جنوب بريطانيا أغسطس الماضي (رويترز)
متطوعون أوكرانيون يتلقون تدريبات من قبل القوات المسلحة البريطانية في جنوب بريطانيا أغسطس الماضي (رويترز)
TT

نيوزيلندا تدرب مزيدا من الجنود الأوكرانيين

متطوعون أوكرانيون يتلقون تدريبات من قبل القوات المسلحة البريطانية في جنوب بريطانيا أغسطس الماضي (رويترز)
متطوعون أوكرانيون يتلقون تدريبات من قبل القوات المسلحة البريطانية في جنوب بريطانيا أغسطس الماضي (رويترز)

قالت نيوزيلندا اليوم الاثنين إنها سترسل 66 فرداً إضافياً من قوات الدفاع إلى بريطانيا للمساعدة في تدريب الجنود الأوكرانيين مع استمرار الغزو الروسي للشهر التاسع.
ولنيوزيلندا حالياً فريق مكون من 120 فرداً من قوة الدفاع النيوزيلندية لتدريب الأوكرانيين في بريطانيا، ولكن كان من المقرر انتهاء هذه المهمة. وقال بيان حكومي إن العملية الجديدة لإرسال أفراد قوات الدفاع ستستمر من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى يوليو (تموز) 2023.
وقال بيني هيناري وزير الدفاع: «يسعدني أن مشاة قوة الدفاع النيوزيلندية يمكن أن يقدموا المهارات والخبرة لمزيد من التدريب. وهذا الانتشار يوفر أيضاً فرصة لأفراد قوة الدفاع لاكتساب خبرة مهمة».
وقالت الحكومة النيوزيلندية أيضاً إنها ستمدد مساهمتها الحالية في مجال المخابرات وستعيد نشر أربعة من أفراد قوة الدفاع للمساعدة في مركز اللوجيستيات في أوروبا وتوفير ثمانية أشخاص لدعم أولئك المنتشرين في المنطقة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.