السعودية: انطلاق أكبر منصة لقطاع البناء بمشاركة 550 شركة عالمية

جانب من المؤتمر الصحافي لإلقاء الضوء على المعرض الذي يستمر 4 أيام (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لإلقاء الضوء على المعرض الذي يستمر 4 أيام (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: انطلاق أكبر منصة لقطاع البناء بمشاركة 550 شركة عالمية

جانب من المؤتمر الصحافي لإلقاء الضوء على المعرض الذي يستمر 4 أيام (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لإلقاء الضوء على المعرض الذي يستمر 4 أيام (الشرق الأوسط)

بينما تشهد السعودية طفرة غير مسبوقة في بناء المشروعات العملاقة التي ستعيد تشكيل مستقبل البلاد، يقود قطاع البناء المشروعات الضخمة الممولة من صندوق الاستثمارات العامة والهيئات الملكية والوزارات والقطاع الخاص، في سوق تبلغ قوامها 4.87 تريليون ريال (1.2 تريليون دولار) قيد الإنجاز.

وتتزامن مع المشروعات العملاقة للتحول السعودي، طفرة إنشاءات الإسكان في القطاعين العام والخاص الرامية إلى سد الفجوة بين عرض المساكن والطلب عليها.

وتنطلق في الرياض غداً (الاثنين)، بحضور 550 شركة من 43 دولة من حول العالم، الدورة الثانية والثلاثون لمعرض البناء السعودي والفعاليات المصاحبة، التي تستمر حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بالتزامن مع «مؤتمر المقاولات الدولي».

وقال محمد الحسيني، المستشار التنفيذي لشركة معارض الرياض المحدودة، خلال مؤتمر صحافي أُقيم بمناسبة الإعلان عن إطلاق فعاليات المعرض: «يحظى معرض البناء السعودي 2022 برعاية ماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان... حيث سيعرض المعرض تقنيات وحلول البناء المبتكرة، والتقدم الملهم في قطاع البناء».

وأضاف الحسيني أن المعرض يقام بالتزامن مع معرض «إلينكس السعودية» المتخصص في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، و«معرض الحجر والرخام السعودي» و«المعرض السعودي للمعدات الثقيلة»، ما يجعله منصة مخصصة عملاقة لقطاع البناء من شأنها توفير الفرص وآفاق الأعمال للمستثمرين الراغبين في دخول السوق السعودية وتأمين أفضل التقنيات لاحتياجاتهم.

ويضم المعرض عدداً من جلسات النقاش المصاحبة، بمشاركة نخبة من كبار القيادات والتنفيذيين والخبراء في مجال العقار والبناء، وكذلك أكاديميين واختصاصيين في جلسات حوارية عدة، على مدى يومين من أيام المعرض، تتعلق بالبناء الحضري والمدن الذكية والاستدامة وتكنولوجيا البناء.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.