ملياردير مصاب بالخرف يحرم من الرعاية بسبب خلافات عائلية

سريشاند هندوجا عميد الأسرة (أ.ب)
سريشاند هندوجا عميد الأسرة (أ.ب)
TT

ملياردير مصاب بالخرف يحرم من الرعاية بسبب خلافات عائلية

سريشاند هندوجا عميد الأسرة (أ.ب)
سريشاند هندوجا عميد الأسرة (أ.ب)

أدت خلافات بين أفراد عائلة ملياردير بريطاني إلى حرمان الرجل الثمانيني الذي يعاني الخرف، من الحصول على الرعاية المناسبة، مما حملَ القاضي على النظر في وضعه بدار حكومية لكبار السن.
وتتعلق القضية بسريشاند هندوجا، البالغ 86 عاماً، وهو الأكبر بين أفراد أغنى أسرة في بريطانيا. وتتجاوز ثروة هذه العائلة 28 مليار جنيه إسترليني بحسب تصنيف «صنداي تايمز» لسنة 2022.
وأُدخِل هندوجا المصاب بالخرف المستشفى في مارس (آذار) 2021، ولكن عندما تحسنت صحته، لم تتمكن عائلته من إيجاد حل لإيوائه وتوفير الرعاية له على الرغم من «النطاق غير العادي لإمكاناتها المالية»، بحسب ما أوضح القاضي جاستس هايدن في محضر المحاكمة الذي نُشر (الجمعة).
ولاحظ القاضي أن عائلة هندوجا «همشته»، مشيراً إلى أنه فكّر «في وضعه بدار حكومية لكبار السن».
واعتبر القاضي أن «حال سريشاند الضعيفة تنذر بالخطر، وتدعو إلى الحزن العميق». وأضاف: «قيل لي إنه رجل محبوب ومحترم. هذا ليس ما يحدث له. لم يحظَ بالاحترام» في هذه القضية.
ويمتنع القضاء عادةً عن الإفصاح عن أسماء المعنيين بالقضايا في حال كانوا ممن تحول صحتهم الذهنية دون تمكنهم من اتخاذ قرارات بأنفسهم، لكن محكمة الاستئناف أصدرت استثناءً، ووافقت على كشف النقاب عن أسماء المعنيين بالقضية، بناءً على طلب صحافيين رأوا أن في هذه القضية مصلحة عامة، حسبما ذكرت وكالة «الصحافة الفرنسية».
وتملك عائلة هندوجا، وبالتحديد الشقيقان سريشاند وجوبيشاند، مجموعة «هندوجا غروب» الدولية التي تضمّ شركات في القطاعين المصرفي والمالي وفي مجال الصحة، يعمل فيها أكثر من 150 ألف موظف في كل أنحاء العالم، لكنّ العلاقات بين أفراد الأسرة ساءت بسبب نزاع يتعلق بأحد المصارف في سويسرا، واستمر النزاع بعد مرض سريشاند هندوجا الذي فوّض بناته بموجب وكالة رسمية لإدارة شؤونه.
ورغم عدم التوصل بعدُ إلى حل للقضية، أكدت الأسرة للقاضي هايدن أن أعضاءها اتفقوا على «الشروط العامة» لإنهاء «كل النزاعات».
ووافقت ابنتا سريشاند هندوجا على التنازل عن الوكالة التي أعطاهما إياها والدهما، بسبب «تضارب صارخ في المصالح»، وفقاً للقاضي الذي أعلن أنه عيّن طرفاً ثالثاً لإدارة شؤون الملياردير الثمانيني.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
TT

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

قال مسؤولون بولاية رود آيلاند الأميركية إن مجموعة دولية من المجرمين الإلكترونيين اخترقت على الأرجح المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان الولاية بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي سعياً للحصول على فدية.

وفيما وصفه مسؤولون في رود آيلاند بالابتزاز، هدد المتسللون بنشر المعلومات المسروقة ما لم يتم دفع مبلغ لم يتم الكشف عنه.

وأعلن حاكم الولاية دان ماكي أن البيانات المخترقة تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون برامج المساعدة الحكومية بالولاية.

وقال مكتب الحاكم في بيان إن متسللين تمكنوا من اختراق البوابة الإلكترونية للولاية للحصول على خدمات اجتماعية في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لم يتم تأكيد الاختراق من قبل شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة حتى يوم الجمعة.

وقال مكتب الحاكم في بيان: «أكدت شركة ديلويت أن هناك احتمالاً كبيراً بأن عصابة إلكترونية قد حصلت على ملفات تحتوي على معلومات تعريف شخصية من البوابة»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن المحتمل أن تكون عملية الاختراق أضرت بالأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مزايا أو حصلوا عليها من خلال هذه البرامج منذ عام 2016.

ووجهَّت الولاية شركة ديلويت بإغلاق البوابة للتعامل مع تلك المشكلة وسيتعين على أي شخص يتقدم بطلب للحصول على مزايا جديدة القيام بذلك على طلبات ورقية حتى تتم استعادة النظام.

وستتلقى الأسر التي يُعتقد أنها تضررت خطاباً من الولاية لإخطارها بالمشكلة وشرح الخطوات التي يجب اتخاذها للمساعدة في حماية بياناتها وحساباتها المصرفية.