«الحاجة صيصة» تشعل صراعاً بين روجينا ومنى زكي

بسبب تجسيد دورها في دراما رمضان المقبل

الصورة من صفحة روجينا على «فيسبوك»
الصورة من صفحة روجينا على «فيسبوك»
TT

«الحاجة صيصة» تشعل صراعاً بين روجينا ومنى زكي

الصورة من صفحة روجينا على «فيسبوك»
الصورة من صفحة روجينا على «فيسبوك»

أحدثت السيدة المصرية الصعيدية صيصة أبو دوح النمر، المعروفة إعلامياً بـ«الحاجة صيصة»، أزمة داخل الأوساط الفنية المصرية، بعد أن أعلن فريق مسلسل الفنانة منى زكي الجديد «تحت الوصاية»، الذي من المقرر أن يعرض في الموسم الدرامي الرمضاني، أن قصته مستوحاة من قصة حياة السيدة الصعيدية «صيصة»، لتخرج بعدها بساعات الفنانة المصرية روجينا بنشر برومو وصور من مسلسلها الرمضاني الجديد «ستهم» الذي من المقرر أن يعرض في الموسم الرمضاني عبر قناة «النهار»، بصور تجسد فيها روجينا قصة الحاجة «صيصة»؛ لكن تحت شعار مدون «مستوحاة من قصص لسيدات مصريات».
«صيصة» عقب إبلاغها بقيام منى زكي وروجينا باستلهام شخصيتها في عمليهما الدراميين الجديدين خرجت في تصريحات صحافية، وهددت بإقامة «دعوى قضائية ضد أي عمل فني يقوم بتجسيد حياتها من دون العودة لها».
وتحدث الفنانة المصرية روجينا عن حقيقة تجسيدها لقصة «الحاجة صيصة» في مسلسلها الجديد «ستهم»، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «حلم مسلسل (ستهم) هو حلم جماعي بيني وبين المخرج رؤوف عبد العزيز والكاتب ناصر عبد الرحمن، وبدأنا في العمل عليه منذ منتصف شهر رمضان الماضي، وكنت أول فنانة تعلن عن مسلسلها الجديد الرمضاني لعام 2023، قبل أن ينتهي الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2022، ونشرنا حينها بوستر المسلسل، ومنذ ذلك الوقت نحن نعمل على فكرة المسلسل، والفكرة ليست مستلهمة من شخص محدد؛ ولكنها من قصص سيدات مصريات عديدات».
وأضافت: «حلمي وهدفي دوماً، هو تقديم كل قضايا المرأة المصرية بالتحديد السيدة المصرية التي أصبحت غير قادرة على التكيف مع المجتمع الذكوري، فتتحول إلى رجل لكي تستطيع التعامل مع المجتمع وتربي أولادها، فشخصية (ستهم) هي نموذج من عشرات النماذج المصرية التي عانت وكافحت من أجل الحياة».
عن جذب شخصية «الحاجة صيصة» للكتاب لكي يتم إنتاج مسلسلين عنها وعن قصتها. قال الناقد الفني محمود عبد الحكيم لـ«الشرق الأوسط»، إن «شخصية (صيصة) مثيرة للجدل، وكان ولا بد أن يتم تجسيد قصتها وحياتها منذ أن تداول الجميع قصتها منذ سنوات؛ حيث إنها سيدة ظلت لأكثر من أربعين عاماً تعيش في زي رجل، فتلك الشخصية جذابة لأي كاتب، ويمكنه أن يسرد الصفحات في كيفية استطاعتها أن تعيش وتربي أولادها في تلك البيئة الصعيدية».
قال عبد الحكيم: «يمكن لأي كاتب أن يستلهم فكرة مسلسله من قصة (صيصة)، ثم يتناولها من منظور مختلف، فهناك عشرات القصص والمسلسلات التي تم تجسيدها أكثر من مرة، منها قصة (ريا وسكينة) التي أنتج عليها أكثر من فيلم ومسرحية، وأيضاً مسلسل درامي، وكل عمل منها كانت لديه قصة وسرد مختلف عن الآخر».
صيصة أبو دوح هي سيدة صعيدية من محافظة الأقصر (جنوب مصر)، توفي زوجها حينما كانت تبلغ من العمر 21 عاماً، ومنذ ذلك الوقت قررت التخلي عن ملابسها النسائية وارتداء الملابس الرجالي؛ لكي تستطيع التكيف مع المجتمع في الأقصر لتربية أولادها لمدة تجاوزت 40 عاماً عملت فيها في حمل الطوب، والحفر في الأرض ومسح الأحذية. وفازت بلقب الأم المثالية عن مدينة الأقصر عام 2015، وكرمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على عطائها في العام نفسه.

برومو مسلسل روجينا
https://www.facebook.com/alnahareg/videos/643225700875906


مقالات ذات صلة

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

يوميات الشرق مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خالد يوسف: «سره الباتع» تعرّض لحملة ممنهجة

خالد يوسف: «سره الباتع» تعرّض لحملة ممنهجة

دافع المخرج المصري خالد يوسف عن مسلسله الأخير «سره الباتع» الذي عُرض في رمضان، قائلاً إنَّه تعرَّض لحملة هجوم ممنهجة. وربط يوسف في «سره الباتع» بين زمن الحملة الفرنسية على مصر (1798 - 1801)، وحكم «الإخوان المسلمين» قبل ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، ورصد التشابه بينهما في سعيهما لتغيير «هوية مصر». ورأى يوسف، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ المصريين لديهم كما يبدو «قرون استشعار» لمسألة الهوية، و«هذا ما شعرت به من قراءاتي للتاريخ، وهو ما يفسّر لماذا ثاروا على الحملة الفرنسية، وعلى حكم (الإخوان) بهذه السرعة». وواجه المسلسل انتقادات عدة، بعضها يرتبط بالملابس وشكل جنود الحملة الفرنسية، لكن يوسف رد على

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق «سهير شو» مع معتصم النهار: المجتهد ونصيبه

«سهير شو» مع معتصم النهار: المجتهد ونصيبه

تعود العراقية سهير القيسي إلى «إم بي سي» بعد غياب. تُجدّد في الاتجاه، فيصبح حواراً في الفن بعد قراءة لنشرات الأخبار ولقاءات في السياسة. ضيف الحلقة الأولى من برنامجها «سهير شو من أربيل» الفنان السوري معتصم النهار. طفت محاولات نفضها الصورة «الجدّية» وإذعانها لبداية جديدة. تزامُن عرض الحلقة مع العيد برّر غلبة «الإنترتيمنت»؛ دبكة و«بوش آب» و«راب»، دفعها للتعليل الآتي لشخصيتها التي عهدها الناس وللحوارات العميقة. لعلّها مع تقدّم الحلقات لن تحتاج لجهد ساطع يثبت العفوية ويؤكد للآخرين أنها في موقعها. ستفسح المجال للانسياب فيعبّر عن نفسه وعنها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق وسام فارس لـ «الشرق الأوسط» : «سفر برلك» كان نقلة نوعية لي

وسام فارس لـ «الشرق الأوسط» : «سفر برلك» كان نقلة نوعية لي

حقق الممثل وسام فارس حضوراً مميزاً في دراما رمضان 2023 المشتركة، وكاد أن يكون النجم اللبناني الوحيد الذي سطع في سمائها. وسام الذي تابعه المشاهد العربي قبيل موسم رمضان في مسلسل «الثمن» كان له حضوره المميز في العملين الدراميين الرمضانيين «سفر برلك» و«وأخيراً». وجاء اختياره في دور بطولي في «سفر برلك» بمثابة فرصة سانحة، ليطل على الساحة العربية مرة جديدة، ولكن من باب عمل تاريخي ضخم. هذا العمل يصنّفه فارس بالمتكامل الذي برز فيه مستوى عال في التصوير والإخراج بميزانية عالية رصدتها له الـ«إم بي سي». بدأ الاتصال بوسام فارس من أجل المشاركة في «سفر برلك» منذ عام 2018.

يوميات الشرق يامن الحجلي لـ «الشرق الأوسط» : لا أدخل مسلسلاً لست مقتنعاً بنصه

يامن الحجلي لـ «الشرق الأوسط» : لا أدخل مسلسلاً لست مقتنعاً بنصه

يتمتع الممثل يامن الحجلي، صاحب لقب «فارس الدراما السورية»، بخلفية درامية غنية، فإضافة إلى كونه كتب مسلسلات عدّة، فقد حقق نجاحات واسعة في عالم التمثيل، إذ قدّم، في 10 سنوات، أكثر من 30 مسلسلاً؛ بينها «الصندوق الأسود»، و«أرواح عارية»، و«أيام الدراسة»، و«طوق البنات»، و«هوا أصفر»، و«باب الحارة 7»، وغيرها... وهو يطلّ حالياً في مسلسل «للموت 3»، مجسداً شخصية «جواد»، الذي يُغرَم بإحدى بطلات العمل «سحر» (ماغي بوغصن). يؤدي الحجلي المشاهد بلغة جسد يتقنها، خصوصاً أنّ دوره تطلّب منه بدايةً المكوث على كرسي متحرك لإصابته بالشلل.


تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.