«سيدات غولف أرامكو» تضاعف جوائزها المالية لـ5 ملايين دولار

تحصل الفائزة باللقب على مبلغ 750 ألف دولار (الشرق الأوسط)
تحصل الفائزة باللقب على مبلغ 750 ألف دولار (الشرق الأوسط)
TT

«سيدات غولف أرامكو» تضاعف جوائزها المالية لـ5 ملايين دولار

تحصل الفائزة باللقب على مبلغ 750 ألف دولار (الشرق الأوسط)
تحصل الفائزة باللقب على مبلغ 750 ألف دولار (الشرق الأوسط)

تشهد نسخة هذا العام من بطولة «أرامكو السعودية النسائية الدولية»، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، إحدى بطولات الجولة الأوروبية للسيدات، زيادة في مجموع جوائزها المالية ليصل إلى 5 ملايين دولار، وهو ما يُعد خمسة أضعاف مجموع جوائز البطولة في العام الماضي.
وستتنافس لاعبات الغولف العالميات على مجموع جوائز يتساوى مع مجموع جوائز بطولة السعودية الدولية للرجال، المقدمة من «سوفت بانك» للاستشارات الاستثمارية تحت مظلة الجولة الآسيوية، وهو الأمر الذي يجعل بطولة «أرامكو السعودية النسائية الدولية» ثالث أكبر بطولات الجولة الأوروبية للسيدات من حيث مجموع الجوائز مع حصول الفائزة باللقب على مبلغ 750 ألف دولار.
وتأتي هذه الزيادة كجزء من تعاون مستمر بين «غولف السعودية» و«الجولة الأوروبية للسيدات»، في البطولة التي تعود للعام الرابع على التوالي، وتقام في ملعب ونادي رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في الفترة من 16 حتى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بمشاركة 120 من نخبة لاعبات الغولف العالميات.
من جانبه قال ماجد السرور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية»: «بعد ثلاث سنوات من النجاح في بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية، يسعدنا أن نقدم مجموع جوائز مالية لبطولة السيدات مماثلاً لبطولة الرجال ابتداءً من عام 2023، وذلك جزء من خططنا الطموحة لإلهام المواهب المحلية ولجذب أفضل لاعبات العالم».
وأضاف: «هذا دليل واضح على دعمنا رياضة الغولف للسيدات، وعلى منح اللاعبات المكافآت التي يستحققنها، مع التزامنا المستمر في غولف السعودية بتشجيع السيدات على المشاركة في رياضة الغولف في جميع أنحاء المملكة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».