روسيا تنهي بيع الغاز الطبيعي بأسعار مخفضة في آسيا

محطة للغاز الطبيعي المسال تديرها شركة «سخالين للطاقة» في جزيرة سخالين بالمحيط الهادئ (رويترز)
محطة للغاز الطبيعي المسال تديرها شركة «سخالين للطاقة» في جزيرة سخالين بالمحيط الهادئ (رويترز)
TT

روسيا تنهي بيع الغاز الطبيعي بأسعار مخفضة في آسيا

محطة للغاز الطبيعي المسال تديرها شركة «سخالين للطاقة» في جزيرة سخالين بالمحيط الهادئ (رويترز)
محطة للغاز الطبيعي المسال تديرها شركة «سخالين للطاقة» في جزيرة سخالين بالمحيط الهادئ (رويترز)

لم يعد الغاز الطبيعي الروسي المسال يباع بسعر مخفض في آسيا، ما يشير إلى أن مخاوف المشترين بشأن العقوبات أو الإضرار بالسمعة بدأت تنحسر، بحسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.
وأفادت مصادر مطلعة بأن شركة «سخالين إنرجي» الروسية باعت ثلاث شحنات من الغاز الطبيعي المسال، الأسبوع الماضي، بأسعار السوق الحالية تقريباً، والتي سوف يتم تحميلها في ديسمبر (كانون الأول)، وإحداها بسعر مرتفع. وبالمقارنة، جرى تفريغ شحنات عدة في سبتمبر (أيلول) بسعر مخفض للغاية عن السعر السائد وقتها.
ولا يوجد حالياً أي عقوبات مباشرة على الغاز الطبيعي المسال الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا. وارتفعت الصادرات إلى معدل شبه قياسي الشهر الماضي.
وفي حين أن بعض العملاء الآسيويين القائمين منذ فترة طويلة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية، قد أوقفوا شراء شحنات إضافية من روسيا أوائل العام الحالي، فإن الصين عززت المشتريات.



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.