عقد وزراء الداخلية دول مجلس التعاون الخليجي، اجتماعهم «التاسع والثلاثين» بمقر الأمانة العامة لدول المجلس في الرياض أمس (الأربعاء) برئاسة الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، حيث ألقى كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وتمنياتهما للاجتماع بالتوفيق.
وأكد الأمير عبد العزيز بن سعود أن الاجتماع وما يصدر عنه من قرارات يأتي «تجسيدًا لـروح الأخوة والتعاون الخليجي المشترك، لمواجهة كل تحدٍ أمني والقضاء عليه».
وقال: «إن اجتماعنا اليوم ينعقد في ظل ما تمر به بعض دول العالم من مخاطر وتحديات تهدد أمنها واستقرارها مما يؤكد على أهمية التمسك بوحدة المجلس وتعزيز العمل المشترك، وزيادة وتيرة التعاون والتنسيق فيما بين الأجهزة الأمنية بدولنا؛ لمواجهة كل ما يخل بأمن وأمان المواطن والمقيم، وللحفاظ على ما تحقق لدولنا من أمن واستقرار، وتطور ونماء، ولله الحمد، ولضمان تواصل مسيرة البناء والازدهار تحقيقاً لتوجيهات قياداتنا الحكيمة وتطلعات شعوبنا». وناقش الوزراء، جدول الأعمال والموضوعات الأمنية المشتركة وما استجد من أعمال، بالإضافة إلى الاطلاع على التقارير الخاصة بالتمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول المجلس «أمن الخليج العربي 3» الذي نظمته وزارة الداخلية السعودية 2022، والاستعدادات القائمة للتمرين القادم «أمن الخليج العربي 4» والذي ستنظمه وزارة الداخلية بدولة قطر 2023.
شارك في الاجتماع، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالإمارات، والفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية بالبحرين، وحمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان، والشيخ طلال خالد الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالكويت، ووكيل وزارة الداخلية بدولة قطر الشيخ اللواء عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني، والدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي.
نقاشات أمنية لوزراء الداخلية الخليجيين في الرياض
عبد العزيز بن سعود يؤكد أهمية التمسك بوحدة المجلس
نقاشات أمنية لوزراء الداخلية الخليجيين في الرياض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة