اليوم... ودية بنما تحدد معالم قائمة الأخضر «المونديالية»

عاصفة الإصابات تضرب أبرز نجوم «المجموعة الثالثة»... وبولندا «الأقل تضرراً»

لاعبو المنتخب السعودي خلال تدريباتهم الأخيرة (موقع المنتخب السعودي)
لاعبو المنتخب السعودي خلال تدريباتهم الأخيرة (موقع المنتخب السعودي)
TT

اليوم... ودية بنما تحدد معالم قائمة الأخضر «المونديالية»

لاعبو المنتخب السعودي خلال تدريباتهم الأخيرة (موقع المنتخب السعودي)
لاعبو المنتخب السعودي خلال تدريباتهم الأخيرة (موقع المنتخب السعودي)

يختم المنتخب السعودي اليوم، معسكره الإعدادي المُقام في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وذلك بمواجهة منتخب بنما ودياً، وهي المواجهة التي يسعى من خلالها الفرنسي رينارد للوصول إلى القائمة المونديالية النهائية.
وسيتم تقليص القائمة الحالية التي تضم 33 لاعباً إلى 26 بحسب أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والتي ستكون جاهزة للمغادرة إلى العاصمة القطرية الدوحة الخميس المقبل.
وودية بنما هي الخامسة والأخيرة في معسكر أبو ظبي، في إطار المرحلة الثالثة من برنامج إعداد الأخضر لمونديال قطر، الذي ينطلق يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث لعب الأخضر 3 وديات مغلقة أمام منتخبات مقدونيا الشمالية وألبانيا وهندوراس خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أن يخوض ودية آيسلندا الأحد الماضي، وهي المواجهة الوحيدة التي كانت مفتوحة أمام وسائل الإعلام والجماهير.
ورغم أن معالم الأخضر بدت واضحة بصورة كبيرة في ظل رغبة المدرب رينارد الاستمرار الفني على غالبية الأسماء التي تشارك معه منذ فترة زمنية طويلة، فإن الإصابات الطارئة قد تسهم في إرباك الحالة الفنية للأخضر، كما حدث مع إصابة سلمان الفرج في اللقاء الأخير.
وسيغيب الفرج عن مواجهة بنما لمواصلته برنامجه التأهيلي بعد إصابته في مفصل الكتف، التي أجبرته على مغادرة لقاء آيسلندا قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة وحل بديلاً منه سامي النجعي، حيث واصل الفرج برنامجه الطبي في الأيام الماضية.
وحتى الآن لم تتضح الصورة حيال جاهزية الثلاثي سلطان الغنام وصالح الشهري وناصر الدوسري، حيث يواصل الثلاثي أداء تدريبات لياقية على أرضية الملعب بعد تجاوزهم البرامج العلاجية والتأهيلية بعد الإصابات المتنوعة التي تعرضوا له في الفترة الماضية.
وبحسب موقع المنتخب السعودي الرسمي، لم يسبق للأخضر مواجهة نظيره منتخب بنما في أي مناسبة ودية أو رسمية سابقة، حيث يعتبر لقاء هذا المساء هو الأول بينهما عبر التاريخ.
يذكر أنه بعد العودة إلى العاصمة الرياض سيتم منح اللاعبين إجازة قصيرة لمدة 3 أيام قبل التجمع مجدداً للقائمة النهائية التي سيكشف عنها رينارد بعد ودية بنما، حيث سيؤدي اللاعبون تدريباتهم قبل خوض الودية الأخيرة أمام كرواتيا، مساء الخميس المقبل، وبعدها السفر إلى قطر.
وستقام مواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره الكرواتي عند الساعة الواحدة ظهراً على ملعب مرسول بارك في العاصمة الرياض، وذلك بهدف التأقلم مع توقيت مباراته المونديالية أمام الأرجنتين.
من جهة ثانية، يواجه عدد من نجوم كرة القدم حول العالم شبح الغياب عن المشاركة في مونديال قطر 2022، بسبب تعرضهم للإصابة قبل أقل من 15 يوماً على بدء منافسات البطولة العالمية، التي ستنطلق بشكل رسمي يوم 20 نوفمبر الحالي، حيث يحل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في المجموعة الثالثة، التي تضم إلى جانبه كلاً من منتخبات الأرجنتين، بولندا، والمكسيك.

رينارد يأمل الخروج بأكبر فائدة من ودية بنما اليوم (الشرق الأوسط)

ويعاني رينارد، المدير الفني للأخضر السعودي، من عدم جاهزية بعض الأسماء داخل قائمته بسبب الإصابات المختلفة، حيث يواصل سلمان الفرج علاجه برفقة الجهاز الطبي للمنتخب، بعد إصابته بالكتف، التي تعرض لها في مباراة آيسلندا, فيما يواصل الثنائي سلطان الغنام وناصر الدوسري التدريبات الانفرادية بعيداً عن المجموعة، بسبب عدم تعافيهما بشكل كلي من الإصابة. كذلك يعاني صالح الشهري مهاجم الفريق من إصابة تمدد العضلة الخلفية، لكن من المتوقع حتى الآن جاهزية الثلاثي للمشاركة مع المنتخب في كأس العالم.
واستبعد رينارد، الحارس فواز القرني، من معسكر الأخضر في أبو ظبي بعد أن أكدت الفحوصات الطبية التي خضع لها تعرضه لإصابة في الركبة، ليتأكد غيابه بشكل رسمي عن المشاركة مع منتخب بلاده في مونديال قطر.
وفي مقابل ذلك، يعاني المنتخب الأرجنتيني أيضاً من عدة إصابات وغيابات قبل فترة بسيطة على بدء كأس العالم، حيث كشفت نتائج الفحوصات الطبية، خلال شهر أكتوبر الماضي، عن تعرض ديبالا لإصابة عضلية في القدم اليسرى، ستبعده عن المستطيل الأخضر لمدة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع، لتزداد الشكوك حول إمكانية مشاركته مع المنتخب الأرجنتيني في المونديال.
كذلك تحوم الشكوك حول جاهزية خوان فويث، مدافع فريق فيا ريال ومنتخب الأرجنتين، بعد تعرض لكدمة في الركبة اليسرى مطلع الموسم الحالي، ليغيب عن الملاعب لفترة طويلة دون أن يتحدد موعد عودته حتى الآن. أما أنخيل دي ماريا نجم الفريق فتعرض أيضاً للإصابة بتمزق عضلي أثناء مشاركته مع فريقه يوفنتوس، مع توقعات بعودته للمشاركة قبل بدء المونديال مباشرة. وكشف نادي يوفنتوس، نهاية شهر أكتوبر الماضي، عبر موقعه الرسمي أن لاعب الوسط الأرجنتيني ليوناردو باريديس يعاني من إصابة في العضلات تعرض لها في التدريبات، بالتحديد في منطقة الأوتار، ويحتاج للعلاج لمدة 15 يوماً. أما الإصابة الأهم على الإطلاق فكانت من نصيب جيوفاني لو سيلسو لاعب وسط فريق فياريال الإسباني، بعد أن أكدت الفحوصات الطبية أن لو سيلسو تعرض لتمزق عضلي من الدرجة الأولى، ما يجعل ظهوره في المباراة مع الأرجنتين في كأس العالم 2022 أمام السعودية محل شك كبير.
وأكد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، أن إصابة لو سيلسو تمثل صدمة كبيرة للفريق، بسبب جودته وأهميته في منطقة الوسط. وقال المدرب، في تصريحات إعلامية مؤخراً عن طريقة تعويض لاعبه المصاب: «من حيث العدد يوجد بديل، لكن من حيث الجودة لا يوجد. هناك آخرون بإمكانات مختلفة، لكن من الواضح أنه أعطانا كثيراً داخل الملعب، خاصة من حيث صناعة الفرص والقيام بالواجبات الدفاعية أمام رباعي الخلف، رفقة الثنائي دي باول وباريديس».
في المقابل، أجرى منتخب المكسيك تدريباته في مدينة جيرونا الإسبانية، في إطار المعسكر الذي بدأه للاستعداد لمونديال قطر 2022، لكنه تعرض لضربة قوية بعد أن تأكد غياب لاعبه خيسوس مانويل كورونا عن المشاركة في كأس العالم رسمياً. وتعرض كورونا لإصابة في الشظية اليسرى وتمزق في أربطة الكاحل خلال تدريبات فريقه إشبيلية الإسباني قبل فترة، لذلك فإنه لن يشارك مع لاعبي بلاده في البطولة العالمية.
يذكر أن منتخب بولندا لم يعلن بعد عن أي إصابة في صفوفه قبل أيام من كأس العالم، مع تواجد إصابة واحدة فقط تخص اللاعب روبرت جومني الذي يعاني من إصابة عضلية منذ نهاية شهر أكتوبر الماضي، ما يعني إمكانية غيابه عن القائمة الرسمية لفريق المدرب شيسلاف ميشنيفيتش في كأس العالم 2022.


مقالات ذات صلة

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية مواطنون لحظة الإعلان عن فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)

ملك الأردن: استضافة السعودية للمونديال مبعث فخر للعرب

هنأ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو قال إنه سيتواجد في السعودية خلال مونديال 2034 (الشرق الأوسط)

رونالدو: سأتواجد في السعودية خلال مونديال 2034

أكد النجم البرتغالي المحترف بنادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو أن نسخة كأس العالم 2034 التي فازت المملكة باستضافتها ستكون الأفضل في التاريخ.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.