كشفت تقارير جديدة أن الأمير البريطاني أندرو، نجل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، «ضائع تماماً ومكتئب للغاية» بعد أن أخبره الملك تشارلز الثالث، أنه لن يعود إلى مهامه العامة أبداً.
وحسب ما ورد، قيل للأمير أندرو إنه أُبعد نهائياً من الحياة العامة بصفته عضواً ملكياً عاملاً خلال اجتماع خاص مع شقيقه الأكبر، قبل أيام من وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ونقلت تقارير عن مصادر مقربة من أندرو أنه خرج من الاجتماع «متأثراً ومكتئباً»، حيث تبددت آماله في استئناف أدواره السابقة.
وتراجع أندرو عن واجباته الملكية في عام 2019 وسط تدقيق في علاقته مع المتهم بالاعتداء على الأطفال جيفري إبستين.
جردت الملكة الراحلة الدوق من ألقابه العسكرية ورعايته الملكية بسبب قضية الانتهاك الجنسي التي رفعتها ضده فيرجينيا جوفري. اتهمت جوفري أندرو بالاعتداء عليها جنسياً عندما كانت مراهقة، وادعت أن إبستين قام بالاتجار بها.
نفى الدوق بشدة هذه المزاعم وادعى مراراً وتكراراً أنه لا يتذكر أنه قابل جوفري على الإطلاق. في فبراير (شباط) من هذا العام، توصل إلى تسوية بملايين الجنيهات لمنع انتقال القضية إلى المحاكمة المدنية.
وقال مصدر إن الدوق كان يعتقد أنه «لا يزال ذا قيمة» بصفته أحد أفراد العائلة المالكة رغم صلاته بإبستين. كان أندرو قد ضغط من قبل على الملكة عندما كانت لا تزال على قيد الحياة لإعادته إلى مهامه ضمن العائلة المالكة.
وكانت الملكة، «تقول أشياء تصالحية معتدلة لكنها في كثير من الأحيان غيرت الموضوع على الفور لتجنب مناقشة الأمر»، وفقاً للمصادر.
مع ذلك، فقد «صُدم تماماً» من نتيجة الاجتماع مع شقيقه تشارلز.
ونقل مصدر عن الاجتماع: «أخبره تشارلز أنه يمكن أن ينطلق وأن يعيش حياة طيبة ولطيفة، لكن حياته العامة كعضو في العائلة المالكة قد انتهت. وقال له (عليك تقبل ذلك)».
قيل إن أندرو خرج من الاجتماع «مهتزاً» و«لا يزال في حالة صدمة». وأضاف المصدر: «إنه ضائع ومكتئب تماماً».
لم يُسمح للدوق بارتداء الزي العسكري في معظم المناسبات الاحتفالية خلال فترة الحداد على الملكة بعد وفاتها في 8 سبتمبر (أيلول).
وكفرد غير عامل في العائلة المالكة، ارتدى أندرو، إلى جانب الأمير هاري، بدلة عادية خلال موكب الجنازة الذي نقل نعش الملكة إلى وستمنستر أبي في 19 سبتمبر.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1571839068408893440?s=20&t=niI5j7BogKPQDetfN_Iqlg