الدوري الإنجليزي: تشيلسي يهدد صدارة آرسنال في مواجهة نارية

مان سيتي لزيادة الضغوط على المدفعجية... ونشوة «الأوروبية» تشعل موقعة توتنهام وليفربول

مان سيتي يأمل اقتناص الصدارة مؤقتاً على حساب فولهام اليوم (د.ب.أ)
مان سيتي يأمل اقتناص الصدارة مؤقتاً على حساب فولهام اليوم (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: تشيلسي يهدد صدارة آرسنال في مواجهة نارية

مان سيتي يأمل اقتناص الصدارة مؤقتاً على حساب فولهام اليوم (د.ب.أ)
مان سيتي يأمل اقتناص الصدارة مؤقتاً على حساب فولهام اليوم (د.ب.أ)

يواجه آرسنال المتصدر اختباراً صعباً عندما يحل ضيفاً على جاره تشيلسي غداً الأحد في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بينما يحتاج ليفربول إلى الفوز على مضيفه توتنهام ليدخل مجدداً دائرة الصراع على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال.
ومع تبقي مباراتين فقط في الدوري قبل تحرير اللاعبين للمشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر التي تنطلق في 20 الحالي، يتصدر آرسنال «مفاجأة الموسم» بفارق نقطتين عن حامل اللقب مانشستر سيتي.


أرتيتا (رويترز)

ومن المتوقع أن يستأثر مانشستر سيتي بالصدارة اليوم السبت عندما يستضيف فولهام على ملعب الاتحاد ليزيد من الضغوطات على آرسنال في مباراته على ملعب ستامفورد بريدج في اليوم التالي.
ويعاني تشيلسي الذي يبتعد بفارق 10 نقاط عن القمة، محلياً في الآونة الأخيرة بعد فشله في الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة وسقوطه الكبير أمام برايتون 1 - 4 الأسبوع الماضي، ولا يمكنه بالتالي التعرض لخسارة جديدة قد تعقد أموره في المنافسة أقله على المركز الرابع.
وقال مدرب تشيلسي الجديد غراهام بوتر الذي تسلم المهمة مكان الألماني توماس توخيل المقال من منصبه في مطلع الموسم، الأربعاء بعد الفوز على دينامو زغرب الكرواتي 2 - 1 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال: «لقد واجهنا للتو شهراً (أكتوبر (تشرين الأول)) مليئاً بالتحديات».
وأضاف: «كنا في موقف يتعين علينا فيه تحقيق النتائج، فقدنا لاعبين رئيسيين أمثال (الفرنسي) ويسلي فوفانا وريس جيمس ما أثر بعض الشيء على استقرار المستوى».

غراهام بوتر (رويترز)

وتابع: «ليس من السهل دائماً إيجاد الحلول الصحيحة، لكننا تعرضنا لهزيمة واحدة في 11 مباراة».
وأضيف الظهير الأيسر بن تشلويل إلى لائحة المصابين في تشيلسي إثر تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية ما يرسم الشك أيضاً حول مشاركته في صفوف منتخب بلاده في مونديال قطر.
في المقابل، تنفس آرسنال الصعداء بعد أن تبين أن إصابة نجمه الدولي بوكايو ساكا في الكاحل ضد نوتنغهام فوريست الأسبوع الماضي (5 - صفر) ليست خطيرة، في ظل تألق اللاعب منذ مطلع الموسم الحالي.
وكان ميكل أرتيتا مدرب آرسنال دعم لاعبه جابرييل جيسوس لإعادة اكتشاف لمسته التهديفية قريباً، بعد فشل المهاجم البرازيلي في هز الشباك في الفوز 1 - صفر على زيوريخ في الدوري الأوروبي لكرة القدم ليصل غيابه عن تسجيل الأهداف لثماني مباريات.
وسجل جيسوس، الذي أحرز خمسة أهداف في 17 مباراة مع آرسنال بكافة المسابقات منذ انضمامه من مانشستر سيتي خلال فترة الانتقالات الأخيرة، آخر أهدافه في الفوز 3 - 1 على منافسه المحلي توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز في الأول من أكتوبر الماضي.
وأتيحت لجيسوس فرصتان للتسجيل أمام زيوريخ، لكنه لم ينجح في استغلالهما بينما أرسل كيران تيرني تسديدة رائعة من مسافة بعيدة استقرت في الشباك وضمنت الفوز للنادي اللندني وصدارة المجموعة الأولى.
وقال أرتيتا للصحافيين: «هذا سيتغير (سوء حظه). إنه يتمركز جيداً وتسنح له الفرص ويسهم كثيراً مع الفريق ويساعد في الفوز بالمباريات. الطريقة التي ينافس بها على كل كرة وفي كل تحرك لا تصدق. «يجب أن يتحلى بالصبر، لقد مر بهذا الأمر في الماضي ويحتاج إلى تعلم تلك الدروس وألا يتوقف عن فعل الأشياء الأخرى التي يقوم بها بشكل جيد، لأن هذا سيحافظ على مستواه وأداء الفريق».
ومن جانبه، يدخل توتنهام مباراة ليفربول غداً الأحد منتشياً بتصدره مجموعته في دوري الأبطال بعد فوز كفاحي على مرسيليا الفرنسي في الثواني الأخيرة 2 - 1 وبلوغه ثمن النهائي، لكن النقطة السوداء الوحيدة كانت إصابة مهاجمه المتألق الكوري الجنوبي هيونغ مين سون بكسر حول عينه اليسرى سيخضع على إثرها إلى عملية جراحية الجمعة وسط شكوك في مشاركته في كأس العالم.
وكان سون توج هدافاً للدوري الموسم الماضي برصيد 23 هدفاً بالتساوي مع نجم ليفربول المصري محمد صلاح.
كما يستمر غياب الجناح السويدي ديان كولوسيفسكي والمهاجم البرازيلي ريشارليسون المصابين، ما يضع عبئاً ثقيلاً على هاري كين لمواصلة فاعليته في خط المقدمة.
في المقابل، تراجعت آمال ليفربول بإحراز اللقب بعد خسارتين مفاجئتين توالياً أمام نوتنغهام فوريست وليدز مع اعتراف مدربه الألماني يورغن كلوب بأن الوقت بدأ ينفد بالفعل حتى لمجرد الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى.
ويتخلف ليفربول بثماني نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا ويحتل المركز التاسع مع مباراة مؤجلة ضد تشيلسي.
لكن فوز ليفربول على نابولي الإيطالي (2 - صفر) في الجولة الأخيرة من دوري الأبطال منتصف الأسبوع الحالي وإلحاق الهزيمة الأولى به في مختلف المسابقات هذا الموسم، يعطي الأمل لليفربول لاستعادة توازنه لا سيما أن مهاجمه الأوروغوياني داروين نونيز بدأ يثبت أقدامه منذ انتقاله إليه قادماً من بنفيكا البرتغالي في صفقة ضخمة.
وقال كلوب بعد أن أنهى فريقه مسيرة الفريق الإيطالي الطويلة التي لم يهزم فيها: «مفتاح الفوز كان التنظيم الدفاعي، فجأة بدأنا نتخذ القرارات الصحيحة على أرضية الملعب، وفجأة أصبحنا فريقاً من الصعب مواجهته».
ويدشن المدرب الإسباني أوناي إيمري عهده مع أستون فيلا غداً بمواجهة قوية على أرضه ضد مانشستر يونايتد الذي لم يخسر في آخر 9 مباراة وحافظ على نظافة شباكه في 6 من مبارياته السبع الأخيرة.
وبات يونايتد الخامس على بعد نقطة واحدة من المركز الرابع علماً بأنه يملك مباراة مؤجلة.
وكان إيمري الذي خاض تجربة الدوري الإنجليزي مع آرسنال، وقف حائلاً ضد إحراز مانشستر يونايتد لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عام 2021 عندما قاد فريقه السابق فيا ريال للفوز عليه بركلات الترجيح.
يذكر أن الفريقين سيلتقيان أيضاً الخميس المقبل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب «أولد ترافورد».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».