أكد وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن والكوري الجنوبي لي جونغ سوب أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية جرى اختباره في «الحرب والسلام، ولا يزال صلباً».
واستعرض الوزيران، في الاجتماع التشاوري الأمني بين البلدين في «البنتاغون»، وضع التحالف و«فحصوا طرقاً لجعله أكثر قابلية للتشغيل المتبادل وأكثر فاعلية في ردع كوريا الشمالية».
وقال أوستن إن الاجتماع جاء بعد «إطلاق كوريا الشمالية غير القانوني والمزعزِع للاستقرار، صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، وصواريخ إضافية».
وأضاف أنه بعد التشاور مع الوزير لي، قررا تمديد التدريب المشترك الذي جرت جدولته منذ فترة طويلة؛ «لتعزيز قابليتنا للتشغيل البيني»، مؤكداً «مواصلة العمل معاً بشكل وثيق لتطوير خيارات لحماية الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة».
وأكد أن كوريا الشمالية كانت نقطة نقاش واضحة في الاجتماع، وأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية «صارم».
وقال إن الردع يشمل النطاق الكامل لقدرات الدفاع النووية والتقليدية والصاروخية الأميركية.
وغالباً ما يتحدث أوستن عن «الردع المتكامل»، مشيراً إلى نشر مقاتلات الجيل الخامس من طائرات «إف-35»، وزيارة حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغان» إلى شبه الجزيرة، في وقت سابق من هذا العام، كأمثلة عن الردع الممتد.
وقال أوستن: «في شبه الجزيرة سنعود إلى التدريبات واسعة النطاق؛ لتعزيز استعدادنا المشترك وقدرتنا على القتال، الليلة، إذا لزم الأمر».
وأضاف: «نحن ملتزمون بالبناء على هذه الجهود لتعزيز الردع المتكامل ولضمان استمرار هذا التحالف في تعزيز الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي جميع أنحاء المحيطين الهندي والهادئ».
من جانبه، شدد الوزير لي على «متانة التحالف العسكري بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة وصمود الموقف الدفاعي المشترك».
وقال إنه أكد مع أوستن أن «أي هجوم نووي كوري شمالي يتضمن استخدام أسلحة نووية تكتيكية، أمر غير مقبول ويؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون، بردٍّ ساحق وحاسم من التحالف».
وأضاف أنهما تحدثا أيضاً عن المحادثات الثلاثية التي تشمل اليابان.
واشنطن وسيول تحذران بيونغ يانغ من القيام بهجوم نووي
واشنطن وسيول تحذران بيونغ يانغ من القيام بهجوم نووي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة