عصير البرتقال قد يسبب سرطان الجلد

يزيد من خطره بنسبة 25 %

عصير البرتقال قد يسبب سرطان الجلد
TT

عصير البرتقال قد يسبب سرطان الجلد

عصير البرتقال قد يسبب سرطان الجلد

إذا كنت من محبي شرب عصير البرتقال في الصباح، فعليك الانتباه، فعلى الرغم من فوائدة الجمة المتعارف عليها، فإن هناك دراسة جديدة تؤكد أن عصير البرتقال أو «الغريب فروت» في الصباح قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقال الباحثون القائمون على الدراسة بأن شرب كوب من عصير البرتقال أو «الغريب فروت» قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 25 في المائة.
وأوضح الباحثون، المنتمون لجامعة براون الأميركية، أن السبب في ذلك هو وجود صله بين أنواع معينة من الحمضيات وسرطان الجلد، مشيرين إلى أن الحمضيات تحتوي على مواد كيميائية معينة تتفاعل مع أشعة الشمس، مما قد يسبب السرطان.
وقام الباحثون بمراجعة بيانات 63 ألف امرأة و41 ألف رجل على مدار 25 عاما، ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا بانتظام عصير البرتقال أو الغريب فروت لمدة 4 مرات في الأسبوع، زاد لديهم خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل ملحوظ، مقارنة بالأشخاص الذين تجنبوا تلك المشروبات.
ونشرت هذه الدراسة في العدد الأخير من مجلة «علوم الأورام السريرية»، وبعد نشرها طالب عدد كبير من خبراء الصحة بالتأكد من النتائج المتوصل إليها في دراسة وإجراء المزيد من الأبحاث حول علاقة الأطعمة الحمضية ومدى مساعدتها في مكافحة أو التسبب في الإصابة بالسرطان.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.