أولينا زيلينسكا تأمل أن تكون تغريدة ماسك حول السلام «خطأ»

السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا (رويترز)
السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا (رويترز)
TT

أولينا زيلينسكا تأمل أن تكون تغريدة ماسك حول السلام «خطأ»

السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا (رويترز)
السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا (رويترز)

قالت السيدة الأولى الأوكرانية، أولينا زيلينسكا، إنها تأمل أن تكون تغريدة الملياردير الأميركي إيلون ماسك حول اتفاق سلام لإنهاء الحرب مع روسيا «خطأ بالصدفة»، وأن الشعب الأوكراني «أعجب» بأغنى رجل في العالم للمساعدة التي قدمها لجهود بلادها الحربية.
وقد أثار ماسك غضب الأوكرانيين، الشهر الماضي، عندما نشر تغريدة تشير إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا تضمن رسمياً ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة في أربع مناطق تحتلها روسيا في أوكرانيا. ونفى ماسك لاحقاً تقريراً عن أنه تحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل طرح الخطة، التي قدمها في استطلاع على «تويتر».
https://twitter.com/elonmusk/status/1576969255031296000?s=20&t=EXHKOhfI-kphOmrhJ_r7lw
في مقابلة مع صحيفة «الغارديان»، قالت أولينا زيلينسكا إن أوكرانيا ممتنة لخدمة النطاق العريض عبر الأقمار الصناعية «ستارلينك» التي قدمها ماسك. وأوضحت: «علينا أن نشكره على (ستارلينك) لأن الخدمة لا تزال تعمل... ونأمل أن تعطينا المساعدة لتحقيق النصر من خلال جعل جهودنا أكثر ذكاءً».
https://twitter.com/WebSummit/status/1587547551074586624?s=20&t=81fFq-0uGkvAUUAAU1Us8A
وأضافت السيدة الأوكرانية الأولى: «وبالطبع، كما تعلمون، لقد دعم أوكرانيا منذ اليوم الأول ولهذا السبب أعجب به الأوكرانيون حقاً. لذلك كان حساساً للغاية بالنسبة إلينا قراءة التغريدة. لنكن صادقين، حتى أذكى شخص لا يمكنه قول أذكى الأشياء على مدار 24 ساعة في اليوم. هناك أخطاء. ونأمل أن ذلك كان خطأ حصل بالصدفة».
كان زوج زيلينسكا، الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قد رد على ماسك في ذلك الوقت باستطلاعه الخاص متسائلاً: «أي إيلون ماسك يفضله الناس؟ الشخص الذي يدعم أوكرانيا أم الذي يدعم روسيا».
https://twitter.com/ZelenskyyUa/status/1577006943499350016?s=20&t=eKHRdJheN7T9nkijzm6sEw
تعرضت علاقة ماسك بأوكرانيا لمزيد من التوتر الشهر الماضي عندما أشار إلى أنه لا يمكنه الاستمرار في تمويل استخدام البلاد لـ«ستارلينك»، التي أصبحت شبكة اتصالات رئيسية للقوات المسلحة الأوكرانية. ومع ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إنه سيواصل المدفوعات، وغرد قائلاً: «سنواصل تمويل الحكومة الأوكرانية مجاناً».
كما تناولت زيلينسكا قضية وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت لاعباً أساسياً في حرب المعلومات بين أوكرانيا وروسيا. وقالت إن أوكرانيا، التي ساعد استخدامها لمنصات مثل «تويتر» في حشد الدعم في الغرب، «تحسن إدارة» وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدمتها «للتأكد من أن العالم يعرف الحقيقة».
ومع ذلك، فقد اتهمت، «ميتا»، الشركة التي تملك «إنستغرام»، بـ«ازدواجية المعايير»، من خلال وضع منشور يظهر آثار هجوم روسي أدى إلى مقتل فتاة أوكرانية تبلغ من العمر أربع سنوات، تحت التدقيق.
وقالت: «ما يتعين علينا القيام به هو إظهار الحقائق، وإبراز الصور التي تظهر للأسف أن هذه الفظائع تحدث... لكن الشركات التي من المفترض أن تنشر هذه الحقيقة تحاول إخفاء المحتوى».


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.