علماء يتوصلون لجينات تجعل الشعر «غير قابل للتمشيط»

تَنتج «متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط» عن وجود خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس (رويترز)
تَنتج «متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط» عن وجود خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس (رويترز)
TT

علماء يتوصلون لجينات تجعل الشعر «غير قابل للتمشيط»

تَنتج «متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط» عن وجود خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس (رويترز)
تَنتج «متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط» عن وجود خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس (رويترز)

كشفت مجموعة من العلماء عن جينات معينة تجعل الأشخاص أكثر عُرضة لما تُعرف بـ«متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط».
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، تنتج «متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط» عن وجود خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس، يجعله جافاً وهشاً ينمو ويبرز من جميع الزوايا بشكل فوضوي، ويكوّن عُقداً بشكل سريع، مما يجعل تمشيطه شيئاً مستحيلاً إلى حد كبير.
وغالباً ما تظهر هذه المتلازمة في سنوات الطفولة بين سن ثلاثة أشهر و12 عاماً، الأمر الذي يؤرق الكثير من الآباء والأمهات.
إلا أن الحالة تميل إلى التحسن، وأحياناً تختفي، في مرحلة البلوغ.
وأُجريت الدراسة الجديدة حول هذه الحالة بواسطة علماء وراثة في جامعة بون بألمانيا، وشملت 11 طفلاً يعانون من شعر غير قابل للتمشيط.

وبالفحص والتحليل، وجد الفريق عاملاً مشتركاً بين جميع الأطفال المصابين بهذه الحالة، يتمثل في طفرات في ثلاثة جينات خاصة ببروتينات معروفة في بصيلات الشعر، هي جينات: PADI3، وTCHH، وTGM3.
ولفت فريق الدراسة إلى أن الأطفال يكونون أكثر عرضة للمعاناة من هذه الحالة إذا حمل الوالدان طفرات الجينات المذكورة، حتى ولو لم يكن الوالدان يعانيان من الحالة.
وكتب الباحثون أن دراستهم قد تساعد أيضاً مجتمع أبحاث بيولوجيا الشعر على فهم المزيد عن نمو الشعر الطبيعي وأهمية البروتينات المختلفة للتحكم في شكل الشعر ومظهره.
وتم نشر الدراسة الجديدة في المجلة الأميركية للجينات البشرية.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.