يركز الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون، على أزمة تكلفة المعيشة في الوقت الذي يتطلعان فيه إلى تجديد الزيارات الملكية لخلق «تأثير دائم».
وقالت مصادر لشبكة «سكاي نيوز» إن الضغط الاقتصادي المتزايد الذي يواجهه الكثير من الأشخاص أصبح محور تركيز رئيسياً لويليام وكيت والفريق في مؤسستهما الملكية، حيث أوضحت: «تكلفة المعيشة هي عدسة ينظرون من خلالها الآن إلى عملهم».
ستشهد زيارة إلى بلدة سكاربورو البريطانية لاحقاً إطلاق المؤسسة الملكية لـ«يوم التأثير المجتمعي»، كي توضح كيف يمكنها استخدام ملفها الشخصي لمساعدة المنظمات في المناطق المحرومة في تأمين تمويل طويل الأجل.
كانت هذه الخطوة مدفوعة برغبة الزوجين الملكيين في أن يكون لهما تأثير طويل المدى على الأماكن التي يقومان بزيارتها، مع نية متابعة التقدم المحرز في مساعدة بعض الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
https://twitter.com/KensingtonRoyal/status/1588153956374560770?s=20&t=29lklNxPY7t_N_F8FFx2Vw
في حين أنه من المفهوم أن ويليام وكيت يدركان حالتهما المتميزة، فقد قيل لشبكة «سكاي نيوز» إنهما «لا يبتعدان عن قضية ارتفاع تكاليف المعيشة ويحرصان على دعم الذين يتعرضون لضغوط شديدة في أجزاء من البلد».
خلال زيارتهما إلى شمال يوركشاير، سيطّلعان على طريقة عمل المؤسسة الملكية مع المنظمات المحلية لزيادة التمويل للمجموعات التي تدعم الصحة العقلية للشباب. كانت الصحة العقلية والتشرد ودعم الأسر من أساسيات عملهما لبعض الوقت.
https://twitter.com/KensingtonRoyal/status/1579801201574805504?s=20&t=29lklNxPY7t_N_F8FFx2Vw
وهناك منطقتان في سكاربورو من بين أكثر 10 أماكن حرماناً في إنجلترا، حيث ينتشر الكثير من تحديات المرتبطة بالبطالة والفقر ونقص الفرص للشباب.
جان غاريل، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «Two Ridings Community Foundation»، كانت تعمل مع المؤسسة الملكية وستلتقي الزوجين -وتعتقد أن تأثير ارتفاع تكاليف المعيشة سيتسبب في أضرار أكثر من وباء «كورونا» على المدى الطويل للكثير من العائلات.
قالت: «أعتقد أن تكلفة المعيشة -وقد تحدثت إلى قادة جمعيات خيرية أخرى في منطقتنا- أسوأ من الوباء، وآخرون يقولون ذلك أيضاً».
وتابعت: «ستستمر لفترة أطول وستكون أسوأ أيضاً لأنها تأتي على خلفية الوباء. تكلفة المعيشة تجلب المزيد من الطلب، وهناك استجابة أقل للتمويل».
منذ أن حصلا على ألقابهما الجديدة كأمير وأميرة ويلز، وأصبح الأمير ويليام الوريث المباشر للعرش، كان هناك اهتمام متزايد بما إذا كان ذلك سيغيّر طريقة عملهما.
من المفهوم أن المؤسسة الملكية تخطط لمواعيد أخرى ترتبط بالتأثير المجتمعي العام المقبل عبر مجالات متعددة من عملها. يمكن أن يشمل ذلك التشرد ودعم الأسر التي لديها أطفال صغار.
ويليام وكيت «يركزان» على أزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا
ويليام وكيت «يركزان» على أزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة