الجمهوري كريس كريستي ينضم لسباق البيت الأبيض

وعد الأميركيين بأن يقول لهم «الأمور كما هي»

كريستي ومعه أفراد عائلته لدى إعلان رغبته في الترشح للرئاسة في نيوجيرسي أمس (أ.ب)
كريستي ومعه أفراد عائلته لدى إعلان رغبته في الترشح للرئاسة في نيوجيرسي أمس (أ.ب)
TT

الجمهوري كريس كريستي ينضم لسباق البيت الأبيض

كريستي ومعه أفراد عائلته لدى إعلان رغبته في الترشح للرئاسة في نيوجيرسي أمس (أ.ب)
كريستي ومعه أفراد عائلته لدى إعلان رغبته في الترشح للرئاسة في نيوجيرسي أمس (أ.ب)

انضم الحاكم الجمهوري لولاية نيوجيرسي كريس كريستي، أمس، إلى معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية، واعدا الأميركيين بأن يقول لهم «الأمور كما هي». وكريستي (52 عاما)، الذي يتمتع بشخصية قوية واعتبر في وقت نجمًا صاعدًا واعدا لحزبه، قبل أن تتلطخ سمعته بفضيحة «بريدجغيت» في 2014، هو المرشح الـ14 للانتخابات التمهيدية للحصول على ترشيح حزبه لخوض السباق الرئاسي في عام 2016.
وقال كريستي من ثانويته السابقة في ليفينغستون بولاية نيوجيرسي وإلى جانبه زوجته وأولاده الأربعة: «إنني فخور بإعلان ترشيحي لتسمية (الحزب) الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة»، بعد أن ندد بـ«غياب الزعامة» في واشنطن و«بحزبين خيبا آمال بلادنا». وأضاف هذا الجمهوري المعتدل صاحب الكاريزما: «ليس لدينا أي خيار آخر سوى العمل معا. على هذه البلاد أن تعمل معا من جديد، وليس هذا الطرف ضد ذاك». لكن سيتعين عليه وضع كل ثقله في الميزان ليأمل في معاودة الصعود في استطلاعات الرأي.
ويتقدم جيب بوش نجل وشقيق الرئيسين السابقين جورج بوش الأب والابن، حاليا نيات التصويت بين المرشحين الجمهوريين (13.8 في المائة معدلا وسطيا من نيات التصويت بحسب موقع «رييل كليير بوليتيكس»). أما كريستي، فيحتل المرتبة التاسعة بحصوله على 4 في المائة من نيات التصويت بحسب المصدر ذاته. وفي يناير (كانون الثاني) 2014، اتهم مقربون من الحاكم بتنظيم ازدحامات خانقة من خلال إغلاق طرق عدة توصل إلى واشنطن بريدج، وتربط نيوجيرسي بنيويورك، وذلك بهدف الانتقام من رئيس البلدية الديمقراطي في مدينة فورت لي، الواقعة عند مدخل الجسر، بعد أن رفض دعم حملة إعادة انتخاب كريستي. وأكد الحاكم أنه ليس على علم بذلك وفصل مساعدة رئيس مكتبه. لكن رده لم يكن مقنعا رغم عدم ملاحقته.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».