شاهد... شاكيرا تساعد والدها خلال جلسة علاج طبيعي وتقبّل قدميهhttps://aawsat.com/home/article/3965276/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%91%D9%84-%D9%82%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%87
شاهد... شاكيرا تساعد والدها خلال جلسة علاج طبيعي وتقبّل قدميه
لقطات من الفيديو الذي يُظهر شاكيرا وهي تقبِّل قدميْ والدها في المستشفى (إنستغرام)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... شاكيرا تساعد والدها خلال جلسة علاج طبيعي وتقبّل قدميه
لقطات من الفيديو الذي يُظهر شاكيرا وهي تقبِّل قدميْ والدها في المستشفى (إنستغرام)
نشرت المغنية الشهيرة شاكيرا، مؤخراً، فيديو يُظهرها وهي تساعد والدها، خلال جلسة علاج طبيعي.
وشاركت شاكيرا، البالغة من العمر 45 عامًا، مقطع فيديو لها وهي تساعد والدها ويليام مبارك شديد، بعد أن أعلنت، الأسبوع الماضي، أن الرجل البالغ من العمر 91 عامًا أُدخل مستشفى تيكنون كيرون في برشلونة.
وعلّقت على المقطع عبر «إنستغرام» قائلة: «والحياة هي شيء يحدث بين زيارات المستشفى وأزياء الهالوين».
وتظهر نجمة البوب في الفيديو وهي تساعد والدها في تمارينه، وتبدو متحمسة جداً بشأن التقدم المحرَز حتى الآن.
وفي لفتةٍ بارزة، ظهرت شاكيرا وهي تقبِّل قدميْ والدها أيضاً؛ لشدّة فرحها بعدما تمكّن من رفعهما.
قال بيان عائلي حول دخول ويليام المستشفى: «يؤكد فريق شاكيرا أن والد المغنية ويليام دخل عيادة تيكنون كيرون في برشلونة. التفاصيل المتعلقة بحالته الصحية سرّية، لذلك تطلب الأسرة الاحترام في هذا الوقت أثناء انتظار رؤية تقييمه».
شاركت شاكيرا أيضًا صوراً لوالدها مع أحفاده، وقالت، على الإنترنت: «لقد علمتَنا أن نستيقظ بعد كل سقوط.. ونعلم هذه المرة أنك ستفعل ذلك مرة أخرى. نحن نحبُّك».
في العام الماضي، أصيب ويليام بفيروس «كورونا»، وخضع لعدة عمليات جراحية.
وقالت شاكيرا، في يونيو (حزيران) عن حادث والدها: «يا رفاق، لقد تلقيتُ الكثير من الرسائل التي تؤكد أنني شُوهدت في سيارة إسعاف في برشلونة مؤخرًا. أردتُ فقط أن أخبركم أن هذه الصور من عطلة نهاية الأسبوع الماضي... عندما تعرَّض والدي للأسف لسقوط سيئ، ورافقتُه في سيارة إسعاف إلى المستشفى حيث يتعافى الآن».
تواجه شاكيرا عقوبة تصل إلى 8 سنوات في السجن إذا ثبتت إدانتها بتهمة الاحتيال الضريبي الضخم المزعوم بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني، حيث صدرت أوامر بضرورة مثولها أمام المحكمة. والمغنية متهمة بالاحتيال على الخزانة الإسبانية على مدى 3 سنوات بين عامي 2012 و2014، لكنها تدافع بشدة عن براءتها.
أعلنت الحكومة الإسبانية أمس (الجمعة) فتح تحقيق في احتمال دخول شحنات من النفط الروسي إلى أراضيها عبر دول ثالثة ودعت إلى بذل جهود أوروبية مشتركة لـ«تعزيز إمكانية تتبع» واردات المحروقات.
وقالت وزيرة الانتقال البيئي الإسبانية تيريزا ريبيرا في رسالة: «في مواجهة أي شكوك، من الضروري التحقق» مما إذا كانت «المنتجات المستوردة تأتي من المكان المشار إليه أو من بلد آخر وما إذا كانت هناك أي مخالفة».
وأوضحت الوزيرة الإسبانية أن «هذه المخاوف» هي التي دفعت إسبانيا إلى «التحقيق» في إمكانية وصول نفط روسي إلى أراضيها، مذكرة بأن واردات المحروقات «مرفقة نظريا بوثائق تثبت مصدرها».
أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، الجمعة، أنها استدعت السفير الروسي في مدريد، بعد «هجمات» شنتها السفارة على الحكومة عبر موقع «تويتر».
وقال متحدث باسم الوزارة، لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن الغرض من الاستدعاء الذي تم الخميس، هو «الاحتجاج على الهجمات ضد الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي».
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن بلاده سترسل خلال أيام 6 دبابات من بين 10 دبابات من طراز «ليوبارد 2» لأوكرانيا كانت قد تعهدت بتقديمها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال ألباريس لمجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية، في مقابلة نُشرت اليوم (السبت)، «سيتم تزويد أوكرانيا في وقت لاحق بمجموعة ثانية تتكون من أربع دبابات».
وتابع «سندعم أوكرانيا طالما تحتاج للدعم...
أصدر مسؤولو الصحة في جزيرة إيبيزا الإسبانية إنذاراً بعد رصد عدة حالات من حمى الضنك. وتحدث المسؤولون في الجزيرة عن العدوى في بيان بعد الإبلاغ عن إصابة ستة سياح ألمان بين مايو (أيار) ونوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، مما أثار مخاوف من تفشي المرض مع اقتراب الموسم السياحي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وحمى الضنك هي عدوى تنتشر عن طريق البعوض.
خرجت متسلقة الجبال الإسبانية والمتخصصة في استكشاف الكهوف، بياتريس فلاميني (50 عاما)، إلى النور يوم الجمعة، بعد أن أمضت طواعية 500 يوم تحت الأرض داخل كهف بعمق 70 مترا في مقاطعة غرناطة جنوبي إسبانيا، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وقالت الرياضية المحترفة، وهي تضحك بصوت عال أمام كاميرات قناة «آر تي في إي» التلفزيونية الحكومية ووسائل الإعلام الأخرى «سأخبركم كيف كان الوضع هناك... ولكن إذا كنتم لا تمانعون، سأستحم، لأنني لم أمس الماء طيلة عام ونصف العام».
مسرحية «5 دقايق» تختصر زمن الوفاء للأهل بـ50 دقيقةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098561-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A9-5-%D8%AF%D9%82%D8%A7%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A8%D9%8050-%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9
مسرحية «5 دقايق» تختصر زمن الوفاء للأهل بـ50 دقيقة
مايا سعيد مع بطلي العمل طارق تميم وسولانج تراك (مايا سعيد)
تختصر المخرجة مايا سعيد زمن الوفاء للوالدين بمسرحية «5 دقايق». اختارت عرضها في موسم عيد الميلاد، الموعد نفسه الذي خسرت فيه والدها. فكرّمته على طريقتها ضمن نص بسيط ومعبّر، يترك أثره عند متابعه ويتسلل إلى مشاعره من دون أن تفرض عليه ذلك. لا مبالغة في الوقت ولا في الحوارات.
رسالة إنسانية بامتياز تمرّ أمامك بـ50 دقيقة لتستوعب هدفها في الدقائق الخمس الأخيرة منها. على مسرح «ديستركت 7» في بيروت يقام العرض. ومع بطلي المسرحية طارق تميم وسولانج تراك وضعت مايا سعيد الشخصيتين اللتين يؤديانهما بتصرفهما، فأدركا دقّة معانيهما بحيث جسّداهما بعفوية تليق بخطوطهما.
بحوارات تميل إلى الكوميديا رغبت مايا سعيد في إيصال رسالتها المؤثرة. لم تشأ أن تحمّل المشاهد همّاً جديداً. ولا أن تُغرقه بمشاعر الأسى والحزن. فموسم الأعياد يجب أن يطبعه الفرح، ولكن لا بأس إذا ما تحررنا من أحاسيس حبّ مكبوتة في أعماقنا، وتكمن أهميتها بمنبعها فهي آتية من ذكرى الأهل.
تحكي المسرحية عن ليلة ميلادية تقتحم خلالها سيدة غريبة منزل «الأستاذ حرب»، فتقلبه رأساً على عقب بالشكلين الخارجي والداخلي. وتجري أحداث العمل في مساحة ضيقة على خشبة تتزين بديكورات بسيطة. وتتألّف من شجرة عيد الميلاد وكنبة وطاولة. وإذا ما تفرّجنا على هذا المكان بنظرة ثلاثية الأبعاد، سنكتشف أن الخشبة تُشبه شاشة تلفزيونية. فحلاوتها بعمقها وليس بسطحها العريض. مربّعة الشكل يتحرّك فيها البطلان براحة رغم ضيق المكان. يشعر المشاهد بأنه يعيش معهما في المكان والزمان نفسيهما.
وتعلّق مايا سعيد، كاتبة ومخرجة العمل، لـ«الشرق الأوسط»: «ينبع الموضوع من تجربة شخصية عشتها مع والدي الذي رحل في زمن الميلاد. وعندما تدهورت حالته الصحية عاش أيامه الخمسة الأخيرة فاقداً الذاكرة. ومثله مثل أي مريض مصاب بألزهايمر لم يكن في استطاعته التعرّف إليّ. وهو أمر أحزنني جداً».
من هذا المنطلق تروي مايا سعيد قصة «5 دقايق». وضمن أحداث سريعة وحوارات تترك غموضاً عند مشاهدها، يعيش هذا الأخير تجربة مسرحية جديدة. فيحاول حلّ لغز حبكة نصّ محيّرة. ويخيّل له بأنها مجرّد مقتطفات من قصص مصوّرة عدّة، ليكتشف في النهاية سبب هذا التشرذم الذي شرّحته المخرجة برؤية مبدعة.
وتوضح مايا سعيد: «رغبت في أن يدخل المشاهد في ذهن الشخصيتين وأفكارهما. وفي الدقائق الخمس الأخيرة وضعته في مكان الشخص الذي يعاني من مرض الطرف الآخر. أنا شخصياً لم أتحمّل 5 أيام ضاع فيها توازن والدي العقلي. فكيف لهؤلاء الذين يمضون سنوات يساعدون أشخاصاً مصابون بمرض ألزهايمر».
وعن الصعوبة التي واجهتها في إيصال رسالتها ضمن هذا العمل تردّ: «كان همّي إيصال الرسالة من دون سكب الحزن والألم على مشاهدها. فنحن خرجنا للتو من حرب قاسية. وكان ذلك يفوق قدرة اللبناني على التحمّل. من هنا قرّرت أن تطبع الكوميديا العمل، ولكن من دون مبالغة. وفي الوقت نفسه أوصل الرسالة التي أريدها بسلاسة».
يلاحظ مشاهد العمل طيلة فترة العرض أن نوعاً من الشرود الذهني يسكن بطله. وعرف طارق تميم كيف يقولبه بحبكة مثيرة من خلال خبرته الطويلة في العمل المسرحي. وبالتالي كانت سولانج تراك حرفيّة بردّ الكرة له بالأسلوب نفسه. فصار المشاهد في حيرة من أمره. وتُعلّق مايا سعيد في سياق حديثها: «طارق وسولانج ساعداني كثيراً في تلقف صميم الرسالة. فتقمصا الشخصيتين بامتياز بحيث قدماهما أجمل مما كُتب على الورق».
طيلة عرض المسرحية لن يتوصّل مشاهدها إلى معرفة اسمي الشخصيتين. فيختلط عليه الأمر في كل مرة اعتقد بأنه حفظ اسم أحدهما. وكانت بمثابة حبكة نص متقنة كي يشعر المشاهد بهذه اللخبطة. وتستطرد مايا: «لا شك أن المسرحية تتضمن مفاتيح صغيرة تدلّنا على فحوى الرسالة. والتشابك بالأسماء كان واحداً منها».
حاولت مايا سعيد إيصال معاني عيد الميلاد على طريقتها. وتختم: «لهذا العيد معانٍ كثيرة. وأردتها أن تحمل أبعاداً مختلفة تخصّ الأشخاص الذين نحبّهم حتى لو رحلوا عنّا. فغيابهم يحضر عندنا في مناسبات الفرح. وبهذا الأسلوب قد ننجح في التعبير لهم عن ذكراهم في قلوبنا».