نجوم «حتى لا يطير الدكان» يكشفون تفاصيل المسرحية قبل عرضها في الرياض

أبطال المسرحية أثناء المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
أبطال المسرحية أثناء المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

نجوم «حتى لا يطير الدكان» يكشفون تفاصيل المسرحية قبل عرضها في الرياض

أبطال المسرحية أثناء المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
أبطال المسرحية أثناء المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

عقد نجوم المسرحية الكوميدية «حتى لا يطير الدكان»، مؤتمراً صحافياً في المقر الإعلامي لموسم الرياض، تحدثوا فيه عن كواليس المسرحية، التي ستعرض خلال موسم الرياض 2022.
فصول المسرحية التي ستعرض يوم الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) على مسرح محمد العلي تحكي قصة الشاب المصري قمر الدين الذي ورث عن والده محل أدوات كهربائية، وتقوده الأقدار للوقوع في حب زبدة الفتاة الجميلة التي يتنافس الجميع للفوز بحبها، ولسوء الطالع يقف الثري رجب طيوبه عائقاً بينهما، ولكن يكتشف قمر الدين سر الدكان وتنقلب الأحداث رأساً على عقب؛ فيبدأ في خوض مغامرة محفوفة بالمخاطر.
المسرحية يشارك فيها نخبة من نجوم الكوميديا المصريين والعرب، منهم أكرم حسني، ودرة، وبيومي فؤاد، ومحمد أنور، وإسماعيل فرغلي، وأوتاكا، ونيللي محمود.
وقد عبر الفنان بيومي فؤاد عن سعادته بالمشاركة الثالثة له في مواسم الرياض مؤكداً أنه يطمح للمشاركة في المواسم المقبلة، خاصة بعد أن نالت أعماله الفنية خلال المواسم السابقة إعجاب الكثيرين.
من جانبه، أكد الفنان أكرم حسني، عن سعادة بالطفرة التي تشهدها الساحة الفنية في السعودية، وأنه دائماً يسعد بالعودة إلى الرياض، حيث سبق له المشاركة في الموسم الماضي بمسرحية «عطل فني»، مضيفاً أن الموسم يعد فرصة لدعم الوجوه الجديدة والموهوبين.
هذا وتعد المسرحية التجربة الأولى للفنانة التونسية درة بعد سلسلة من الأعمال السينمائية والدرامية، لتكون المسرحية أول ظهور مسرحي لها مع نخبة من المسرحيين لتسجل تجربتها الأولى في العاصمة السعودية الرياض. وقالت درة إنها سعيدة بهذه التجربة التي جمعتها مع كبار الفنانين، مشيرة إلى أن بداياتها في تونس كانت من مسارح الجامعة لكنها ابتعدت عن المسرح عندما انتقلت لمصر ودخلت إلى عالم الشاشة الصغيرة والسينما، وقالت إنه لطالما كانت تأتيها عروض للمشاركة في مسرحيات مختلفة وترفضها لكن هذه المسرحية نالت إعجابها فحرصت على المشاركة بها.
يذكر أن مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من تأليف وإنتاج أمير طعيمة، فيما تولى مهمة المنتج الفني أحمد جمعة عيسي، وهندسة الديكور الدكتور محمود صبري، وتصميم الاستعراضات ميريت ميشيل، والملابس مونيا فتح الباب، والإضاءة أحمد الديبيكي، والألحان كريم عاشور، والموسيقى والمؤثرات أحمد وحيد «كينج»، بينما يخوض تجربة المخرج المنفذ مصطفى حسني. وتعد المسرحية واحدة من 25 مسرحية عربية وعالمية يستضيفها بوليفارد رياض سيتي خلال موسم الرياض، منها 7 مسرحيات سعودية، أبرزها مسرحيات الفيلسوف يوسف الثنيان، والسهم الملتهب ماجد عبد الله.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».