قال مسؤول بريطاني إن الجواسيس البريطانيين يلعبون دوراً رئيسياً في الدفاع عن أوكرانيا ضد الهجمات السيبرانية الروسية واسعة النطاق التي تم شنها بكثافة منذ بداية الغزو.
ونقلت شبكة «سكاي نيوز» عن ليو دوشيرتي، وزير الدولة البريطاني للشؤون الأوروبية، قوله إن الضرر الذي أرادت روسيا أن تتسبب فيه عن طريق شن هذه الهجمات كان من الممكن أن يكون «شديد الخطورة» لولا المساعدة البريطانية.
ولفت إلى أن المملكة المتحدة عززت أيضاً دفاعاتها الإلكترونية بسبب «تهديد سيبراني كبير جداً كان من المحتمل أن تشنه روسيا عليها».
وقال دوشيرتي: «نحن بالفعل على خط المواجهة... نحن ندرك التهديد. لقد رفعنا استعداداتنا الخاصة ودفاعاتنا».
وأضاف: «لهذا السبب لدينا بعض الخبرة العميقة عندما يتعلق الأمر بالدفاع السيبراني، وهذا هو السبب في أننا سعداء للغاية لمشاركة هذه الخبرة مع حلفائنا الأوكرانيين».
واستبعد دوشيرتي فكرة أن قرار المملكة المتحدة بمساعدة أوكرانيا في التصدي للهجمات السيبرانية الروسية يمكن أن ينظر إليه من قبل موسكو على أنه تدخل مباشر في الحرب.
وقال: «أعتقد أن هذا قرار مشرف تماماً وليس تصعيداً».
وشبه دوشيرتي هذه المساعدة البريطانية لكييف بالدعم المادي الذي قدمته بريطانيا لتزويد الجيش الأوكراني بأسلحة مثل المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات.
وتعليقاً على تصريحات دوشيرتي، قال بعض المسؤولين البريطانيين لـ«سكاي نيوز»، إن المملكة المتحدة قررت الإعلان عن دعمها الإلكتروني لأوكرانيا على الملأ، لأن «إبقاء هذا الدعم سرياً لم يعد أمراً ضرورياً»، في إشارة إلى أن الكرملين كان على علم بذلك بالفعل.
ولفت المسؤولون إلى أن بريطانيا دعمت «برنامج أوكرانيا السيبراني» بقيمة 6.35 مليون إسترليني، بعد شن روسيا الحرب في 24 فبراير (شباط) الماضي.
جواسيس بريطانيون يتصدون للهجمات السيبرانية الروسية ضد أوكرانيا
جواسيس بريطانيون يتصدون للهجمات السيبرانية الروسية ضد أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة