متحف «غوغنهايم بلباو» الإسباني يحتفل بذكرى تأسيسه الـ25

شكله الخارجي يشبه سفينة تبحر (غيتي)
شكله الخارجي يشبه سفينة تبحر (غيتي)
TT

متحف «غوغنهايم بلباو» الإسباني يحتفل بذكرى تأسيسه الـ25

شكله الخارجي يشبه سفينة تبحر (غيتي)
شكله الخارجي يشبه سفينة تبحر (غيتي)

انطلق فرانسيسكو موليرو، سائح من جزر الكناري الإسبانية، في الاستفاضة في شرح سبب إعجابه بمبنى متحف «غوغنهايم بلباو». ووصف موليرو المبنى بأنه «مذهل»، مضيفاً: «شكله الخارجي يشبه سفينة تبحر في خضم الأمواج وداخلها منحنيات لا نهائية». وقال: «لقد سافرت في جميع أنحاء العالم، وهذا شيء في بلدي كان عليّ رؤيته»، حسب موقع «بي بي سي».
ومع احتفاله بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسه، من السهل معاينة حجم النجاح الذي يحققه المتحف من خلال عدد الزوار الذين يجتذبهم؛ نحو مليون زائر سنوياً في المتوسط. وعلى مدار ربع القرن الماضي، أصبح متحف «غوغنهايم» بمثابة مركز رئيسي للفن الحديث، واستضاف أعمال فنانين من إقليم الباسك الذي يضم المتحف، بالإضافة إلى عمالقة عالميين، مثل آندي وارهول وجاكسون بولوك وألبرتو جياكوميتي. ومع ذلك، يمكن القول إن الإرث الأكبر للمتحف يكمن في التأثير الأوسع الذي أحدثه داخل المدينة الواقعة شمال إسبانيا التي تستضيفه، والذي تحول إلى ظاهرة أصبحت تُعرف باسم «تأثير غوغنهايم».
في القرن العشرين، كان من شأن استخراج الحديد منخفض الفوسفور من التلال المجاورة ونقله على طول نهر نيرفيون، تحويل بلباو إلى قوة صناعية. وأواخر القرن التاسع عشر، زودت المدينة بريطانيا بثلثي احتياجاتها من خام الحديد. وخلال العقود التالية، قدمت خُمس إنتاج الحديد الصلب في العالم، إلا أنه بحلول أواخر القرن العشرين، بدأ التراجع، وتحولت صورة بلباو إلى واحدة من الأراضي الصناعية القاحلة والملوثة، في حين أصبحت المدينة والمنطقة المحيطة بها أهدافاً متكررة للهجمات الإرهابية من قبل جماعة «إيتا» في الباسك.
من جانبه، وصف الكاتب الباسكي جون جواريستي، المدينة بأنها «أقل مدينة مضيافة في جميع ربوع إسبانيا».


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراما رمضانية تراهن على فناني الكوميديا و«المهرجانات»

الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)
الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)
TT

دراما رمضانية تراهن على فناني الكوميديا و«المهرجانات»

الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)
الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)

يراهن عدد من الأعمال الدرامية المقرر عرضها في الموسم الرمضاني المقبل خلال عام 2025 على عدد من فناني الكوميديا و«المهرجانات» بعد الإعلان عن مشاركتهم في الموسم المقبل.

وأعلن عدد من صناع الدراما انشغالهم حالياً في تصوير الأعمال الفنية التي يخوضون بها «الماراثون الرمضاني»، بمشاركة نخبة من النجوم؛ أبرزهم محمد هنيدي وأحمد مكي ودنيا سمير غانم وإيمي سمير غانم وهشام ماجد وأحمد أمين وأكرم حسني، في أعمال يغلب عليها الطابع الكوميدي.

وترى الناقدة الفنية المصرية فايزة هنداوي أن «الرهان على نجوم الكوميديا والمهرجانات ليس كافياً»، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «نجاح هذه الأعمال يتوقف على مدى جودة المحتوى حسب رؤية المشاهد وأيضاً النقاد الأكاديميين».

الفنان محمد هنيدي أعلن عودته للمشاركة في دراما رمضان المقبل من خلال مسلسل «شهادة معاملة أطفال» وتقديمه شخصية محامٍ شرير يتسبّب في كثير من الأزمات، والمسلسل من تأليف محمد سليمان وإخراج وائل فرج، ويشهد على عودة هنيدي للدراما التلفزيونية بعد غياب 7 سنوات منذ تقديمه مسلسل «أرض النفاق».

وينافس الفنان أحمد مكي من خلال مسلسل «الغاوي» الذي يشهد على ظهوره بشخصية مغايرة؛ خصوصاً بعد شخصية «الكبير» التي جسّدها في مسلسل «الكبير أوي» خلال 8 أجزاء. و«الغاوي» من تأليف محمود زهران وطارق الكاشف وإخراج ماندو العدل.

وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي ومزيج من الأكشن والإثارة؛ حيث أكد السيناريست محمود زهران أنه سعيد بتجربته الأولى مع مكي، لافتاً إلى أن مكي سيقدم دوراً جديداً ومختلفاً في العمل المكون من 15 حلقة.

مطرب المهرجانات كزبرة (حسابه بفيسبوك)

وأشاد زهران، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، بأعمال مكي وفكره المختلف منذ بدايته، وخبرته الواسعة في التأليف والإخراج بجانب التمثيل، مؤكداً أنه فنان يتمتّع بجماهيرية عريضة، لذلك فهو يراهن على تألقه في شخصية «شمس الغاوي» التي ينافس بها هذا العام بعيداً عن الكوميديا.

وتشهد الدراما هذا العام مشاركة بعض مطربي المهرجانات، من بينهم حسن شاكوش الذي يشارك بالغناء في مسلسل «إش إش» بطولة مي عمر وإخراج محمد سامي، بينما يشارك «كزبرة» في مسلسل «الغاوي» بعد نجاحه في فيلم «الحريفة 2» الذي ما زال يعرض في السينمات.

وربطت الناقدة الفنية المصرية بين «مشاركة نجوم المهرجانات في أعمال درامية ومدى ملاءمة الأدوار لهم»، متسائلة: «كيف سيتم توظيفهم بما يليق بعيداً عن إقحامهم من دون فائدة تذكر؟».

وتعود إيمي سمير غانم بعد فترة غياب إلى الدراما الرمضانية بمشاركة زوجها الفنان حسن الرداد بطولة المسلسل الكوميدي «عقبال عندكم»، وتنافسها شقيقتها دنيا سمير غانم من خلال مسلسل «عايشة الدور»، وكلا العملين تدور أحداثه في إطار كوميدي خلال 15 حلقة.

الفنان أحمد مكي (حسابه بفيسبوك)

وأعلن الفنان أحمد أمين تقديمه مسلسله المأخوذ عن رواية «مذكرات نشال» في 15 حلقة، الذي يشهد على عودته للمنافسة بعد غيابه العام الماضي، منذ تقديمه مسلسل «الصفارة» في رمضان 2023.

ويقدم الفنان هشام ماجد الجزء الثاني من مسلسل «أشغال شقة» الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي في 15 حلقة، وبدأ الفنان أكرم حسني تصوير مسلسله الكوميدي الاجتماعي «الكابتن» المكون من 15 حلقة، بعد منافسته العام الماضي من خلال مسلسل «بابا جه».

وتعليقاً على وجود أعمال كوميدية بكثافة في موسم الدراما الرمضاني المقبل، أشارت فايزة هنداوي إلى أن «الجمهور شاهد العام الماضي أعمالاً كوميدية ناجحة، مثل (أشغال شقة) و(كامل العدد)، تضمنت كوميديا الموقف الجاذبة واحترمت عقل المشاهد، ما شجّع الكثيرين على تكرار التجربة والرهان على الكوميديا»، ولكنها حذرت من السير على وتيرة واحدة في نوعية الأعمال الفنية، موضحة أنه لا يخلق منافسة بل يولّد الملل، معتبرة «التنوّع سمة أساسية للفن، لأن المشاهد ينتظر جميع الألوان ليختار ما يروق له حسب ذوقه».