المنزل الإلكتروني... كل جهاز بمثابة «جاسوس»

تقنيات ذكية تؤلف ملفات شخصية قد تخرق الخصوصية

المنزل الإلكتروني... كل جهاز بمثابة «جاسوس»
TT

المنزل الإلكتروني... كل جهاز بمثابة «جاسوس»

المنزل الإلكتروني... كل جهاز بمثابة «جاسوس»

أضحى المنزل الإلكتروني «جنة» للأجهزة الإلكترونية التي تساعد في توفير أقصى الراحة لساكنيه... إلا إن كل جهاز من تلك الأجهزة تحول إلى ما يشبه «الجاسوس» وفقاً لخبراء التقنية. وتعدّ أجهزة «أمازون» المنزلية الذكية من الشائعة الاستخدام وسائل «مراقبة ورصد» لرغبات وطباع ساكني المنزل.
تقنيات وبيانات
ووفق خبراء؛ فإن من المؤكد أن أياً من شركات التقنية العملاقة لم تصل إلى أعماق الحياة المنزلية بهذا الشكل. فقد أظهر تقرير لشركة «كونسيومر إنتلجنس ريسرتش بارتنرز» أن ثلثي الأميركيين الذين يتبضّعون عبر موقع «أمازون» يملكون واحداً من أجهزتها الذكية على الأقلّ. وتُصنّع «أمازون» اليوم، أو استحوذت على إنتاج، أكثر من 20 نوعاً من الأجهزة والخدمات المنزلية التي تُستخدم في كلّ مكان من المرأب إلى الحمّام.
وتنتج جميع الأجهزة البيانات. ويقول جيفري إي. فولر، الخبير التقني في واشنطن، إنه وبعد سنوات من تقييم التقنية، اكتشف أنّ «أمازون» تجمع بيانات أكثر من أيّ عملاق تقنية آخر. ولكن الشركة تقول إنّ هذه المعلومات الشخصية تساعد في شحن ما يسمّى «الذكاء المحيط» داخلياً لإضفاء صفة الذكاء على منزلكم.
وفي المقابل، يوجد أيضاً كابوس المراقبة، خصوصاً أنّ كثيراً من منتجات «أمازون» تشارك في صناعة ملف شخصي مفصّل عنكم، مما يساعد الشركة في معرفتكم أكثر ممّا تعرفون أنفسكم. وتدّعي «أمازون» أنّها لا «تبيع» بياناتنا، ولكن لا توجد قوانين كافية في الولايات المتّحدة مثلاً لضبط كيفية استخدام هذه المعلومات. الأكيد أنّ البيانات التي تبدو عديمة الجدوى اليوم، قد تبدو مختلفة غداً بعد تحليلها من جديد أو سرقتها أو حتّى تسليمها لإحدى الحكومات.
من هنا؛ على كلّ واحدٍ منّا أن يقرّر ما إذا كان فعلاً مرتاحاً لفكرة مراقبته من قبل هذه الشركة.
ذكاء ورصد
وإليكم الجوانب التي قد تكشفها منتجات وخدمات الأجهزة الإلكترونية من «أمازون» والمخاوف من خرق الخصوصية الفردية.
* «إيكو (Echo)»: يعدّ «إيكو» واحداً من أكثر المساعدات الصوتية مبيعاً في التاريخ؛ إذ يستجيب بعد سماع نداء «أليكسا»، ثمّ يدعو المساعد الصوتي لتشغيل الموسيقى والإجابة عن الأسئلة والتبضّع والتحكّم في الأجهزة الأخرى.
- الرصد: يجمع تسجيلات صوتية بواسطة ميكروفون دائم النشاط، ويحتفظ بهويات صوتية تعريفية للتمييز بين المستخدمين، ويرصد السعال والنباح والشخير... وغيرها من الأصوات، ويسجّل سماع المستخدمين الموسيقى والأخبار، ونشاط أجهزة المنزل الذكي ودرجات الحرارة، ويرصد وجود النّاس، وذلك من خلال الموجات فوق الصوتية.
- المخاوف: هل يعدّ المرّات التي يشخر فيها المستخدم؟ نعم، إذا شغّلتم هذه الخاصية. يستطيع مساعد «أليكسا» معرفة أكثر بكثير ممّا قد تتصوّرون. تلخّص «أمازون» ضوابط التحكّم في الخصوصية في أجهزتها بزرّ لكتم صوت الميكروفون، ولكنّ عندما يحمّل المستخدم التاريخ الصوتي الخاص به على مساعد «أليكسا»، يجد أنّ «إيكو» سجّل كثيراً من المحادثات الحسّاسة بعد تشغيل الميكروفون عن غير قصد، وفقاً للخبير جيفري إي. فولر. وترد «أمازون» بالقول إنّ نظامها أصبح اليوم يتحقّق مرّتين ممّا إذا كان المستخدم قد قال كلمة إيقاظ أو استدعاء المكبّر، وإنّها تصنّف التسجيلات العرَضِية.
ولكنّ «أمازون» لم تعمد إلى إضافة إعدادات تمنعها من الاحتفاظ بأيّ تسجيلات صوتية إلا بعد سنوات من الانتقادات. في هذا الإطار، أشارت كريستي شميدت، المتحدّثة باسم الشركة، إلى أنّ «تزويد الزبائن بالشفافية والسيطرة على معلوماتهم لطالما كان على قدرٍ عالٍ من الأهميّة بالنسبة إلى (أمازون)، ونحن نؤمن أنّنا الأحرص على بيانات النّاس».
وتنفذ أجهزة «أمازون» المماثلة المهام نفسها تقريباً ولها نفس المخاطر.
> «إيكو شو (Echo Show)»: مساعد صوتي ذكي مزوّد بكاميرا وشاشة، يعتمد على «أليكسا» لإجراء اتصالات الفيديو ومشاهدة الوصفات ومشاركة المعلومات العائلية.
> «إيكو أوتو (Echo Auto)»: مساعد صوتي صغير يجلب «أليكسا» إلى السيّارة عبر هاتفكم الذكي لتأمين اتصال البيانات.
> «إيكو فريمز (Echo Frames)»: نظّارات مزوّدة بمكبرات صوتية مدمجة وميكروفون، تتلقّى الأوامر الصوتية في أيّ زمان ومكان.
أجراس وكاميرات
> جرس «رينغ (Ring)»: في عام 2018، استحوذت «أمازون» على أجراس «رينغ» المزوّدة بكاميرات داخلية صغيرة جداً تتيح للمستخدم تشغيل التدفّق الحيّ، والتسجيل، والتفاعل مع أي شخص أو كائن يقف على باب المنزل؛ حتّى ولو كان خارج منزله.
- الرصد: البثّ الحيّ والفيديوهات المسجّلة، وتسجيلات صوتية وصور لخارج المنزل، وإظهار الأشخاص القادمين والمغادرين، والحزم التي تصلكم، ووضعية الأجهزة المتّصلة مثل المصابيح.
- المخاوف: لستم الوحيدين الذين يريدون معرفة ما يجري من خلال جرس المنزل؛ فقد طلبت قوات الشرطة الأميركية عشرات آلاف المقاطع التي صوّرتها أجراس «رينغ»، وسلّمت «أمازون» المقاطع المطلوبة دون استئذان أصحاب الشأن 11 مرّة على الأقلّ هذا العام. وتقول «أمازون» إنّها احتفظت لنفسها بحقّ الاستجابة لطلبات الشرطة الطارئة عندما يتعلّق الأمر بمسائل حياة أو موت.
وكانت «رينغ» قد بدأت بيع كاميرات المراقبة هذا العام لملايين المنازل؛ الأمر الذي أشعل جدلاً حول الخصوصية وتصوير الجيران وتسجيل تحرّكاتهم دون إذن.
> كاميرا وضوء كاشف من «رينغ»: كاميرات إنترنت أمنية بعضها مجهّزٌ بأضواء كاشفة تنطلق عند استشعار الحركة.
- الرصد: البثّ الحيّ وتسجيلات الفيديو، ومقاطع صوتية وصور لداخل وخارج المنزل، ورادار لرصد وتحديد هوية أو ماهية النشاط، ووضعية الأجهزة المتصلة مثل المصابيح.
- المخاوف: لم تكتف فيديوهات «رينغ» بالبقاء داخل المنزل؛ لأنّ «أمازون» عمدت أخيراً إلى تحويل مقاطع من تسجيلات «رينغ» إلى برنامج تلفزيون واقع فكاهي يصوّر المراقبة على أنّها نوعٌ من المرح.
يذكر أنّ أجهزة «رينغ» تحتفظ ببعض ما تعرفه بواسطة كاميراتكم. ويقول الخبير جيفري إي. فولر إنه عندما حمّل بيانات «رينغ»، وجد أكثر من 25 ألف إدخال لكلّ مرّة لاحظت فيها الكاميرا حركة في الخارج، كما أنّها لم تحذف هذه التسجيلات دون إلغاء الحساب بالكامل.
* نظام «رينغ» الأمني: شبكة من أجهزة الإنذار والاستشعار التي تعمل بالتعاون مع كاميرات «رينغ» ويمكن وصلها بخدمة مراقبة لطلب مساعدة الشرطة أو خدمات الطوارئ الأخرى.
- الرصد: يرصد وجودكم في المنزل أو خارجه، وعندما تنطلق أجهزة استشعار الحركة والنوافذ والباب، وموقع وجودكم، ووضعية الأجهزة المتصلة مثل المصابيح.
- المخاوف: لضمان مزيد من الأمن، تجمع «رينغ» مزيداً من البيانات عن المنزل وسكّانه، إلا إنّها تقدّم لمستخدميها وسيلة واحدة لحماية خصوصيتهم في «رينغ ألارم برو (Ring Alarm Pro)» الذي يتيح لكم تخزين ومعالجة فيديوهات «رينغ» محلياً بدلاً من أنظمة «أمازون» البعيدة، ما يصعّب على الآخرين (وحتّى جهات إنفاذ القانون) الوصول إلى التسجيلات.
> كاميرا درون «رينغ أولويز هوم كام (Ring Always Home Cam drone)»: مروحية رباعية صغيرة مجهّزة بكاميرا تطير داخل المنزل لإطلاعكم على ما يحصل عندما لا تكونون هناك.
- الرصد: التصوير الحيّ والفيديوهات المسجّلة إلى جانب مسارات الطيران، وخريطة المنزل الداخلية لتحديد أنماط الطيران، والتنسيق مع نظام «رينغ» الأمني للاطلاع على وجود حركة في المنزل.
- المخاوف: تساعد طائرة الدرون هذه على إدخال نظام مراقبة «رينغ» إلى قلب المنزل وتغطية جميع زواياه. ولكن هل يمكن لهذا الجهاز أن يكون أيضاً ممراً تستغلّه «أمازون» لإراحة النّاس لفكرة دخول عاملي التوصيل والصيانة إلى المنزل؟
من جهتها، قالت «أمازون» إنّ هذا الأمر يساعدها في الحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية عمل طائرة الدرون عند إقلاعها.
> نظام «فاير تي في (Fire TV)» أو «أومني تي في (Omni TV)»:
يتيح لكم جهازا التدفّق مشاهدة فيديوهات من «أمازون» وخدمات أخرى على أي تلفزيون. يحتوي نظام «أومني تي في» المخصص أيضاً على ميكروفونات للتواصل مع «أليكسا»، ويعرض المعلومات، وحتّى إنّه يعمل فور دخول أحدهم إلى الغرفة.
- الرصد: يرصد ما ومتى تشغّلون التدفّق على «برايم فيديو»، وعند فتح وإقفال تطبيقات تدفّق طرف ثالث، والتسجيلات الصوتية للاستفسارات الموجهة إلى «أليكسا». يسجّل نظام «أومني تي في» أيضاً معلومات عن البرامج التي تشاهدونها باستخدام هوائي.
- المخاوف: يمكن أن يكشف اهتماماتكم وأهواءكم السياسية والأمور التي تفرحكم وحتّى تحرجكم .
تقنيات متنوعة
> «كيندل» أو جهاز «فاير» اللوحي: يعدّ هذان الجهازان ردّ «أمازون» على «آيباد آبل» لقراءة الكتب واستخدام التطبيقات أو تشغيل التدفّق للترفيه.
> موجّه الإشارة «إيرو واي - فاي” Eero WiFi. “إيرو” (استحواذ آخر لـ«أمازون»)، هو نظام موجّه إشارة شبكي يساعد في تأمين تغطية لكلّ زاوية في المنزل. ويرصد معلومات عن الأجهزة المتصلة بشبكة المنزل.
> سوار «هالو (Halo band)»: سوار لمراقبة الصحّة مزوّد بميكروفون وتطبيق يبلغ المرتدي بكلّ خطبٍ يحصل معه.
* مصباح «هالو رايز (Halo Rise)» يوضع بجانب السرير لمساعدة النّاس على مراقبة دورات نومهم والاستيقاظ بلطف مع الضوء.
> مكنسة «رومبا (Roomba)» الكهربائية: مكنسة كهربائية تتجوّل أوتوماتيكياً حول المنزل للتنظيف. يذكر أنّ اتفاق استحواذ «أمازون» على هذا المنتج بقيمة 1.7 مليار دولار لا يزال معلّقاً.
> «موزّع الصابون الذكي (Smart Soap Dispenser)»: عبوة توزّع الصابون أوتوماتيكياً وفقاً لمؤقّت يعمل لمدّة 20 ثانية، وتستطيع توجيه مكبّر «إيكو» لتشغيل الموسيقى أو أيّ محتوى أثناء الاغتسال.
> «رفّ داش الذكي (Dash Smart Shelf)»: يُثبّت هذا الرفّ داخل أيّ مخزن ويراقب اقتراب نفاد أيّ منتج ليتمكّن موقع «أمازون» من طلبه تلقائياً.
* «جهاز ذكي لمراقبة نوعية الهواء (Smart Air Quality monitor)»: يقيس هذا النظام 5 عناصر أساسية في نوعية الهواء ويشغّل أيّ مروحة أو منقي هواء قريبين تلقائياً عند تدني نوعية الهواء.
> ميكروويف «بيزيكس»: جهاز ميكروويف يتّصل بالـ«واي فاي» ويتيح لكم تسخين طعامكم بواسطة «أليكسا» ووفقاً للإعدادات المناسبة.
* منظّم حرارة ذكي: يتيح هذا الجهاز للمستخدم إعداد برامج لتحسين استخدام الطاقة والتحكّم في جهاز التدفئة أو المكيّف الهوائي من بعد.
> روبوت «أسترو (Astro)»: روبوت منزلي يستخدم كاميرات وأجهزة استشعار أخرى للتحرّك في المنزل (ولكنّه لا يكنس). ويرصد البثّ الحيّ والفيديوهات المسجّلة داخل المنزل من خلال كاميرا صغيرة يستخدمها في جولات آلية وموجّهة.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

البيت الأبيض: «أبل» توقع على خطة أميركية لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي

شعار شركة «أبل» يظهر وسط أفراد يصطفون للحصول على هاتف «آيفون» في مدريد 26 سبتمبر (أيلول) 2014 (أ.ف.ب)
شعار شركة «أبل» يظهر وسط أفراد يصطفون للحصول على هاتف «آيفون» في مدريد 26 سبتمبر (أيلول) 2014 (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض: «أبل» توقع على خطة أميركية لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي

شعار شركة «أبل» يظهر وسط أفراد يصطفون للحصول على هاتف «آيفون» في مدريد 26 سبتمبر (أيلول) 2014 (أ.ف.ب)
شعار شركة «أبل» يظهر وسط أفراد يصطفون للحصول على هاتف «آيفون» في مدريد 26 سبتمبر (أيلول) 2014 (أ.ف.ب)

قال البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، إن شركة «أبل» وقعت على الالتزامات الطوعية التي دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن وتحكم استخدام الذكاء الاصطناعي.

وبذلك تنضم الشركة المصنعة لهواتف آيفون إلى 15 شركة أخرى التزمت بضمان عدم استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي لأغراض مدمرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

ووقعت شركات من بينها «غوغل» و«مايكروسوفت» شريكة «أوبن إيه آي» على الالتزامات الأصلية، التي أُعلن عنها في يوليو (تموز) 2023. وفي سبتمبر (أيلول)، وقعت 8 شركات أخرى من بينها «أدوبي» و«آي.بي.إم» و«إنفيديا» على الخطة.