العالم الافتراضي يغزو مراكز اللياقة

بالتجول في فرنسا أو على شاطئ بكاليفورنيا

العالم الافتراضي يغزو مراكز اللياقة
TT

العالم الافتراضي يغزو مراكز اللياقة

العالم الافتراضي يغزو مراكز اللياقة

دخل العالم الافتراضي فصول اللياقة ودورات التدريب الشخصية من الأبواب الخلفية، ويقول الخبراء إنه قد يجد لنفسه موضع قدم ثابتة مع التطور التكنولوجي، حسب «رويترز».
ويمكنه أن ينقل متدربا على دراجة ثابتة في أحد مراكز اللياقة بولاية مينيسوتا التي تتساقط فيها الثلوج، إلى أحد شواطئ ميامي، من خلال فصل ثلاثي الأبعاد سجل منذ أيام على بعد أميال.
وتستخدم شركة «اني تايم فيتنيس»، التي لها فروع في أنحاء العالم، كبائن مجهزة لعرض صور متعددة الأبعاد في المراكز الرياضية المغلقة وفصول اليوجا.
وتقول شانون فيبل، مديرة البرامج في الشركة: «ضاعفنا من تركيزنا على لياقة العالم الافتراضي.. إنها وسيلة إلكترونية لتقديم مجموعات لياقة متاحة يعتد بها بالمجان».
ولياقة العالم الافتراضي التي تقدم في وجود مدرب بالإضافة إلى فصول تعرض على شاشات كبيرة، وصلت بالفعل إلى نحو 3 آلاف ناد على مستوى العالم، حسب رابطة الصحة والنوادي الرياضية.
ويرى آندري تولكا، الذي شارك في تأسيس شركة «يو فيزيت» لمحتوى العالم الافتراضي التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أن العالم الافتراضي سيحدث ثورة في عالم اللياقة.
ويقول: «مع مرور الوقت ستجلس على دراجة ثابتة وتضع سماعات الرأس وتحمل جولة في فرنسا أو شاطئ في كاليفورنيا. وستشعر أنك هناك».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.