إسرائيل تعترض «أسطول الحرية 3» المتجه لكسر الحصار على غزة

تنقل 70 شخصًا بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي

فلسطينيون يحملون أعلام فلسطين فوق قارب أمس، خلال احتجاج على منع إسرائيل لـ{أسطول الحرية 3} من الوصول إلى ميناء غزة وجر السفينة إلى ميناء أشدود (رويترز)
فلسطينيون يحملون أعلام فلسطين فوق قارب أمس، خلال احتجاج على منع إسرائيل لـ{أسطول الحرية 3} من الوصول إلى ميناء غزة وجر السفينة إلى ميناء أشدود (رويترز)
TT

إسرائيل تعترض «أسطول الحرية 3» المتجه لكسر الحصار على غزة

فلسطينيون يحملون أعلام فلسطين فوق قارب أمس، خلال احتجاج على منع إسرائيل لـ{أسطول الحرية 3} من الوصول إلى ميناء غزة وجر السفينة إلى ميناء أشدود (رويترز)
فلسطينيون يحملون أعلام فلسطين فوق قارب أمس، خلال احتجاج على منع إسرائيل لـ{أسطول الحرية 3} من الوصول إلى ميناء غزة وجر السفينة إلى ميناء أشدود (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، أن قواته التي سيطرت على أحد قوارب «أسطول الحرية 3» لم تعثر على متنه على أية مساعدات لقطاع غزة، وأن القوارب الثلاثة الأخرى التابعة لهذا الأسطول عادت أدراجها حالما بدأت عملية السيطرة على القارب «مريان». ولكن مؤسسة «الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة»، أعلنت أن سفينة تابعة لأسطول الحرية الثالث ستبحر من اليونان باتجاه شواطئ غزة خلال 48 ساعة المقبل، إذا سمحت اليونان لها بذلك، بينما نددت حركة حماس باعتراض إسرائيل السفينة، معتبرة أن ذلك يمثل «جريمة».
وتنقل السفن الأربع نحو 70 شخصا، بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والنائب العربي في البرلمان الإسرائيلي باسل غطاس ونائب أوروبي واحد على الأقل.
يعلون، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي ظهر أمس في تل أبيب، نفى أن يكون هناك حصار على قطاع غزة أو أن يكون هناك نقص في المواد الغذائية أو الطبية. أما رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، فقال إن «من حق إسرائيل أن تمنع دخول السفن إلى القطاع وفقا للقانون الدولي كما وافقت عليه لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة».
وقال نتنياهو، خلال كلمة أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن «إسرائيل نقلت منذ عملية (الجرف الصامد) ما يعادل 1.6 مليون طن من المواد إلى غزة، أي ما يزيد على ما نقلته أية دولة أخرى. وعليه لا حاجة إلى هذه الرحلة البحرية ولا توجد أي مشكلة، وإذا كانت أي جهة تريد نقل معونات إنسانية إلى غزة، فيتسنى القيام بذلك عبر المعابر البرية الإسرائيلية، مع اتخاذ إسرائيل إجراءات التفتيش اللازمة لعرقلة أي احتمال لتهريب السلاح عبر هذه المعابر.
وكانت قوة الكوماندوز البحري «الدورية 13» التابعة للجيش الإسرائيلي قد لاحقت القارب «مريانا»، الذي رفع العلم السويدي، بالطائرات المقاتلة والسفن في عرض البحر الأبيض المتوسط. وعندما أصبح القارب على بعد 85 كيلومترا من شاطئ غزة، داهمته سفن سلاح البحرية الإسرائيلية وطالبته بالتوقف والعودة إلى الوراء. وحسب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، فإن العملية تمت في الواحدة والنصف من فجر أمس الاثنين. وقال: «بناء على قرار القيادة السياسية وبعد استنفاد كل التوجهات عبر القنوات الدبلوماسية، لمنع سفينة (مريان) من الوصول إلى شواطئ غزة وخرق الحصار البحري، سيطرت قوات البحرية على السفينة قبل وصولها إلى غزة». وأوضح الناطق أنه «بعد أن أوضح ركاب السفينة بأنهم لا ينوون التعاون والتجاوب مع دعوتهم للتوجه إلى ميناء أشدود، تقررت السيطرة على السفينة وجرها إلى الميناء».
وكان المنظمون قد أعلنوا الليلة الماضية أن السفينة «مريان» تتجه وحدها إلى غزة، وأن السفن الثلاث المتبقية «جوليانو2» و«فيتوريو» و«ريتشل» ستعود إلى الموانئ الأوروبية.
وأجرى أفراد وحدة الكومانوز البحري الإسرائيلي تفتيشا في السفينة بعد السيطرة عليها. وقال الناطق إنه بعد وصول السفينة إلى ميناء أشدود، خلال 12 – 24 ساعة وفقا للأحوال الجوية، سيجري تحقيقا مع المشاركين في الأسطول، وتسليمهم رسالة شخصية من نتنياهو، ثم سيتم نقلهم إلى مطار بن غوريون الدولي وترحيلهم عن البلاد.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يعلون، سيطرة مقاتلي الكوماندوز الإسرائيلي على السفينة «ماريان» بالناجحة، وقال إن السفينة التي حاولت الوصول إلى غزة وتحمل علم السويد لم تكن تحمل مساعدات إنسانية بتاتا. وأضاف: «السيطرة على (ماريان) التي أقلت 18 راكبا كانت سهلة على الرغم من أن ركاب السفينة لم يتعاونوا معنا لكنها كانت عملية ناجحة». وقال يعالون في المؤتمر الصحافي إن «باقي السفن الثلاث التي خرجت من جزيرة كريت التي كان من المفترض أن توثق استيلاء الكوماندوز البحري الإسرائيلي على ماريان، لكنها كانت بعيدة جدا عن موقع المداهمة، وبمجرد أن سمعوا أن هناك سيطرة، استداروا إلى الخلف في طريقهم إلى الميناء الذي انطلقوا منه».
وأعد نتنياهو رسالة شخصية ستسلم لكل راكب على القارب، جاء فيها: «مرحبًا بكم في إسرائيل! يبدو أنكم ضللتم طريقكم. لعلكم كنتم تنوون التوجه إلى مكان آخر غير بعيد، أي إلى سوريا حيث يرتكب نظام الأسد المجازر اليومية بحق أبناء شعبه بدعم النظام الإيراني السفاح».



منصة يمنية تحذر من مخاطر التوسع الحوثي في القرن الأفريقي

للشهر التاسع على التوالي يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن (أ.ف.ب)
للشهر التاسع على التوالي يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن (أ.ف.ب)
TT

منصة يمنية تحذر من مخاطر التوسع الحوثي في القرن الأفريقي

للشهر التاسع على التوالي يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن (أ.ف.ب)
للشهر التاسع على التوالي يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن (أ.ف.ب)

حذّرت منصّة يمنية متخصصة في تعقّب الجريمة المنظّمة وغسل الأموال (P.T.O.C) من مخاطر التوسع الحوثي في القرن الأفريقي، وكشفت عن بيانات تنشر لأوّل مرة عن مشروع توسع الجماعة، الذي يديره بشكل مباشر «الحرس الثوري» الإيراني، بتنسيق مع ميليشيا «حزب الله» اللبناني.

وتضمن تقرير المنصة، الذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، معلومات عن خريطة التوسّع الخارجي للجماعة الحوثية بتكليف من إيران، وخريطة تهريب وتسليح الجماعة، ومفاتيح مشروع التوسّع الحوثي في القرن الأفريقي والمشرفين عليه والمنفّذين.

ابن عم زعيم الجماعة الحوثية خلال تجمع في صنعاء (أ.ف.ب)

ويتناول التقرير نشاط جماعة الحوثيين خارجياً في القرن الأفريقي، ابتداءً من تهريب الأسلحة وتجنيد الأفارقة ومعسكرات تدريبهم، واستخدامهم في الأنشطة الاستخبارية والإرهابية التوسّعية.

ووفق التقرير، أكدت محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين أنه جرى إسناد مسؤولية مشروع التوسّع الخارجي في القرن الأفريقي إلى القيادي عبد الواحد أبو راس، ورئيس الجهاز عبد الحكيم الخيواني، ووكيل الجهاز لقطاع العمليات الخارجية حسن الكحلاني (أبو شهيد)، والقيادي الحسن المرّاني، والقيادي أبو حيدر القحوم، بهدف تحقيق مساعي إيران في التوسّع في القارة الأفريقية والسيطرة على ممرّات الملاحة الدولية.

وأشار التقرير إلى الدور الذي يلعبه نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين الانقلابية، حسين العزّي، من خلال المصادر الدبلوماسية والشخصيات التي تعمل معه في كل من إثيوبيا، وإريتريا، وجيبوتي، والسودان، وكينيا، إذ تُجرى إقامة علاقات استخباراتية وأمنية وسياسية ولوجستية مع الشخصيات والعناصر الموجودة والمقرّبة من جماعة الحوثيين في تلك الدول، والعمل على استقطاب أكبر قدر ممكن من الدبلوماسيين في السفارات اليمنية في تلك الدول.

تجهيز وتدريب

وكشفت المنصة اليمنية في تقريرها عن سعي الحوثيين لإنشاء محطات استخباراتية حسّاسة ودقيقة في كل دول القرن الأفريقي والدول المحيطة باليمن، والعمل على تجهيز وتدريب وتأهيل كوادرها في أسرع وقت ممكن؛ بهدف تفعيلها بشكل مناسب، وفي وقت مناسب، لما يحقّق أهداف ما تُسمّى «المسيرة القرآنية والمصالح المشتركة مع دول المقاومة، خصوصاً إيران، وغزة، ولبنان».

عشرات الآلاف من الأفارقة المهاجرين يصلون سنوياً إلى اليمن (الأمم المتحدة)

وأظهرت الوثائق التي أشار إليها التقرير إلى هدف الحوثيين المتمثّل في التحضير والتجهيز مع العناصر والشخصيات التي جرى إنشاء علاقة معها في أفريقيا لـ«إنجاز أعمال وتحرّكات ونشاط في البحر الأحمر ودول القرن الأفريقي لمساندة الحوثيين في حال ما تعرّضوا لأي ضغوط سياسية أو دبلوماسية دولية خارجية».

واحتوى التقرير على أسماء القيادات المسؤولة عن هذا الملف، ابتداءً من المشرف في «الحرس الثوري» الإيراني المدعو أبو مهدي، وانتهاءً بمالك أصغر قارب تهريب للأسلحة في البحر الأحمر، إضافة إلى علاقة تنظيم «الشباب المجاهدين» الصومالي بجماعة الحوثيين والأفارقة ومافيا تجنيد الأفارقة وتهريبهم من وإلى اليمن، في واحدة من أخطر جرائم الاتجار بالبشر والجريمة المنظّمة.

ويؤكد تقرير منصّة تعقّب الجريمة المنظّمة وغسل الأموال (P.T.O.C) أن جماعة الحوثيين قامت باستقطاب وتجنيد كثير من العناصر الأفريقية من جنسيات مختلفة، خصوصاً عقب اجتياح صنعاء ومحافظات عدّة في سبتمبر (أيلول) 2014، إذ جرى إخضاعهم لدورات ثقافية وعسكرية، وتوزيعهم على جبهات القتال (تعز - الساحل الغربي - مأرب - الحدود)، وأرجع البعض إلى دولهم لغرض التوسّع في أفريقيا.

تعنت الحوثيين أدى إلى تعطيل مسار السلام في اليمن (أ.ب)

كما استقطبت الجماعة - وفق المنصة - كثيراً من الشخصيات والرموز الأفارقة المؤثّرين (قبيلة العفر - الأورومو - أوجادين) بين أوساط الجاليات الأفريقية في صنعاء (الصومالية - الإثيوبية - الإريترية) والاعتماد عليهم في الحشد والاستقطاب من اللاجئين الأفارقة الموجودين في صنعاء، وكذلك من يجري استقطابهم من مناطقهم بالقرن الأفريقي، والتنسيق لهم للوصول إلى صنعاء.

أبو راس والكحلاني

وذكرت المنصة اليمنية في تقريرها أن مسؤول ملف التوسّع الخارجي والقرن الأفريقي في الجماعة الحوثية هو عبد الواحد ناجي محمد أبو راس، واسمه الحركي «أبو حسين»، وهو من مواليد محافظة الجوف اليمنية، إذ تولّى هذا الملف بتوصية مباشرة من قبل قيادات إيرانية سياسية عليا وقيادات في «الحرس الثوري» الإيراني.

ومن أبرز الملفات التي يعمل عليها أبو راس، وفق التقرير، التنسيق مع عناصر «الحرس الثوري» الإيراني، وقيادة الحركة الحوثية للعمل الميداني، كما أنه المسؤول المباشر عن تأمين وإدخال وتهريب عناصر «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» من وإلى اليمن.

وتوارى أبو راس - وفق التقرير - عن الأنظار منذ عدة أعوام، ولكنه كان المكلّف السري بأخطر الملفات السياسية والاستخباراتية لدى جماعة الحوثي، إذ كُلّف بمهام وكيل الشؤون الخارجية في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، حتى تعيين المدعو حسن الكحلاني بالمنصب نفسه، وترقية أبو راس لتولي ملف التوسّع الخارجي والقرن الأفريقي، بتوصية واتفاق مباشر بين عبد الملك الحوثي وقيادة «الحرس الثوري» الإيراني.

الحوثيون يطمحون إلى التحول إلى لاعب دولي ضمن المحور الذي تقوده إيران في المنطقة (أ.ب)

وإلى جانب أبو راس يأتي القيادي حسن أحمد الكحلاني، المُعين في منصب وكيل قطاع العمليات الخارجية في جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، والمعروف بكنيته «أبو شهيد»، وهو من مواليد 1984 في محافظة حجة، ويُعد من القيادات الحوثية الأمنية البارزة؛ إذ نشأ في بيئة حوثية بين صعدة وصنعاء، والتحق بالجماعة في سن مبكّرة.

ويشير التقرير إلى أن الكحلاني كان من خلية صنعاء الإرهابية التي نفّذت عدّة تفجيرات واغتيالات عقب مقتل مؤسّس الجماعة حسين الحوثي في 2004، كما كان من القيادات التي تولت دخول صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014، وتولّى قيادة المجموعة التي أصدرت توجيهاً بمنع طائرة أمريكية من الإقلاع من مطار صنعاء، بحجة تفتيشها قبل المغادرة. وعقب هذا الحادث، جرى اغتيال والده في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 على أيدي مسلّحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في صنعاء.

ويعمل حسن الكحلاني حالياً - وفق المنصة - تحت إشراف عبد الواحد أبو راس، ويعرف ارتباطه الوثيق بـ«الحرس الثوري» الإيراني، ويحاول عبر هذه العلاقة فرض نفسه باعتباره الرجل الأول في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، الأمر الذي يعكس حالة من الصراع بينه وبين عبد الحكيم الخيواني رئيس الجهاز.

قيادات في ملف التوسع

يشير تقرير المنصة اليمنية إلى القيادي الحوثي أدهم حميد عبد الله العفاري (أبو خليل) ويذكر أنه المختص في ملف الجاليات الأفريقية الموجودة في اليمن، خصوصاً في صنعاء، إذ كُلّف بمهام التواصل المستمر والتنسيق برؤساء الجاليات (إثيوبية- صومالية - إريترية - سودانية - جيبوتية).

عناصر حوثيون في صنعاء خلال تجمع حاشد دعا له زعيمهم (أ.ف.ب)

كما يعمل العفاري على حشد العناصر الأفريقية وإلحاقهم بالدورات العسكرية والثقافية، وبعدها يجري توزيعهم على جبهات (الساحل الغربي - مأرب - الحدود - تعز)، وفي مهام استخباراتية داخل بلدانهم.

وإلى ذلك يعد العفاري، المسؤول عن التنسيق مع النقاط الأمنية التابعة للحوثيين لإدخال العناصر الأفريقية إلى مناطق الحوثيين، ويتولى أيضاً مهام أخرى، أبرزها صرف المخصّصات المالية للعناصر الأفريقية.

أما الشخص الرابع المسؤول عن ملف التوسّع الخارجي الحوثي إلى القرن الأفريقي فهو أسامة حسن أحمد المأخذي، واسمه الحركي (أبو شهيد)، وهو - وفق التقرير - أحد العناصر الحوثية العاملة في جهاز الأمن والمخابرات، وملف المسار الأفريقي، وتتلخّص مهمته في التنسيق مع الشخصيات الأفريقية المؤثّرة في كل من (الصومال - إثيوبيا - إريتريا - جيبوتي - السودان) من أجل حشدهم لتدريبهم وتأهيلهم، وإلحاقهم بصفوف ميليشيا الحوثي، بصفتهم مقاتلين وعاملين في الدول القادمين منها، وبصفتهم عناصر استخباراتية، تقوم بمهام مختلفة، منها نشر الفكر الحوثي، والقيام بالعمليات الاستخباراتية، وتهريب الأسلحة، والاتجار بالبشر، ونقل المخدرات عبر البحر من وإلى القرن الأفريقي واليمن.

الجماعة الحوثية متهمة بتجنيد اللاجئين الأفارقة بالترغيب والترهيب (الأمم المتحدة)

إلى ذلك أورد التقرير أسماء 16 شخصية أفريقية، هم أبرز المتعاونين مع الجماعة الحوثية للتوسع في القرن الأفريقي، يتصدرهم، تاجو شريف، وهو مسؤول عن الجالية الإثيوبية في صنعاء، والتحق بدورات ثقافية حوثية، ويعمل على استقطاب وتجنيد عناصر أفريقية لصالح العمل العسكري والاستخباراتي الحوثي.

ويرى التقرير في توصياته أن التوسع الحوثي في القرن الأفريقي يمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً وإقليمياً عاجلاً، من خلال خطة رادعة متكاملة توقف التوسع والنشاط الخارجي بشكل كامل، وبما يعزز الاستقرار والأمن في المنطقة.