«دليل رمضان» منصة جديدة من «غوغل» وتحديثات لأهم التطبيقات والمواقع الرمضانية

توجه لإقامة الشعائر وتقديم التهاني ووصفات طعام الإفطار

«دليل رمضان» من غوغل
«دليل رمضان» من غوغل
TT

«دليل رمضان» منصة جديدة من «غوغل» وتحديثات لأهم التطبيقات والمواقع الرمضانية

«دليل رمضان» من غوغل
«دليل رمضان» من غوغل

تسهل التقنيات الحديثة على الصائمين الوصول إلى المعلومات المتخصصة في شهر رمضان المبارك، مثل مواعيد الإفطار وتحديثات حركة المرور وعروض المسلسلات الأكثر شهرة على «يوتيوب» في مناطقهم، وغيرها، والتي يمكن استخدامها من خلال الكومبيوترات أو على الأجهزة المحمولة. ونذكر في هذا الموضوع مجموعة منها، وكل عام وأنتم بخير.

* دليل «غوغل» الرمضاني
نبدأ مع «غوغل» التي أطلقت «دليل رمضان» الجديد (www.google.com-ramadan) الذي يعتبر منصة رقمية تجمع الكثير من العناصر المفيدة في الشهر الفضيل، مثل الخرائط والبحث عن المسائل الرمضانية ومتجر التطبيقات الرمضانية (مع توفير خصومات كثيرة للتطبيقات المدفوعة) وعروض الفيديو في «يوتيوب». وتقدم هذه المنصة المعلومات في 5 لغات؛ هي العربية والإنجليزية والتركية والإندونيسية والماليزية.
وأطلقت «غوغل»، وللمرة الأولى، بطاقات مصممة محليا خاصة بشهر رمضان تظهر في نتائج البحث خاصة بتقنية «غوغل ناو» Google Now، والتي تساعد على تنظيم المعلومات بشكل تلقائي وسريع وبسيط. هذه البطاقات ليست بطاقات للتهنئة، ولكنها تعرض ما يفضله المستخدمون، مع القدرة على التحكم بالمعلومات التي تظهر أمامهم. وتوفر المنصة أفضل عروض الفيديو التي أعجبت المستخدمين في كل منطقة جغرافية (العروض الكوميدية ومسلسلات الدراما)، ووصفات الطعام ومقترحات لتجنب الازدحام قبل موعد الإفطار وأقرب المطاعم إلى موقع المستخدم الحالي والتطبيقات الرمضانية وفوائد الأغذية المختلفة والديكورات الرمضانية المختلفة، وغيرها. وستضم هذه المنصة عروضا محلية على «يوتيوب» لأكثر من 15 شركة وفردا متخصصا بإنتاج المحتوى في كل من السعودية ومصر والأردن والمغرب، وغيرها من الدول.
وأشارت «غوغل» إلى التوجهات الرقمية خلال شهر رمضان، بحيث تبدأ عمليات البحث على الإنترنت المرتبطة بالطبخ والألعاب والبرامج التلفزيونية والجمال بالتزايد خلال الأسابيع الأخيرة ما قبل شهر رمضان، ويتضاعف بشكل عام عدد الإعجابات والمشاركات والتعليقات على شبكة الإنترنت خلال الشهر الفضيل، وتتجاوز طلبات البحث على الجوال عدد مرات البحث التي تمت من خلال الكومبيوترات مقارنة بشهر رمضان في العام السابق.

* تطبيقات رمضانية
ويقدم تطبيق «خلفية رمضان كريم» المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» خلفية إسلامية تعرض ألوان السماء الزاهية وبها هلال رمضان يحمل عبارة «رمضان كريم» بتصميم دائري جميل، ويظهر في الخلفية مسجد مضاء ليعكس النمط الإسلامي لخلفية رمضان، كما تظهر آثار مغيب الشمس في أسفل الشاشة بلون الشفق الأحمر مع مرور بعض السحابات الملونة لتضفي على الخلفية ألوانا زاهية. وتتميز الخلفية باستهلاك منخفض للبطارية. ويمكن للأطفال الاستمتاع بتطبيق مجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» اسمه «زياد في رمضان»، والذي يقدم باقة تعليمية مرئية لتعليم الأطفال أهم الآداب العامة والتعاليم الإسلامية في شهر رمضان الكريم، من خلال رسوم كارتونية يروي كل منها قصة تربوية عن شهر رمضان من خلال شخصية زياد الكرتونية.
ويعرض تطبيق «تهاني رمضان» المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» الكثير من العبارات والتهاني الخاصة بالشهر الكريم، وهو يدعم أجهزة «آيباد» و«آيفون». ويتابع تطبيق «قمر دين» المجاني عبادات المستخدم بشكل كامل، مثل الصلاة وقراءة القرآن والصدقات. وبالنسبة لتطبيق «آي سبحة» iSubha على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، فيقدم للمستخدم طريقة جديدة للتسبيح عوضا عن السبحة التقليدية، حيث يستطيع المستخدم تحديد تسبيحة معينة بشكل متواصل، ويستطيع كذلك التوقف ومعاينة الفترة التي استغرقته للتسبيح والعدد الإجمالي للتسبيحات. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي.
ويعتبر تطبيق «آي قرآن» iQuran على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» من أفضل التطبيقات الخاصة بالقرآن الكريم، إذ يستخدم تصميما جميلا مع تقديم خيارات كثيرة، مثل التلاوة بأصوات عدة، وإمكانية البحث في السور بخيارات متقدمة. التطبيق متوفر في نسخة مجانية وأخرى مدفوعة بمزايا متقدمة، وبسعر يبلغ 6.99 دولار أميركي. وبالنسبة لتطبيق «قارئ القرآن عالي الدقة» Quran Reader HD لجهاز «آيباد»، فيعتبر من أفضل تطبيقات المصاحف الرقمية الموجودة، وهو يقدم تصميم المصحف العثماني والكثير غيرها من الخصائص، مثل تذكر مكان الوقوف بعد انتهاء القراءة وأيضا التلاوة. وفي التحديث الأخير للتطبيق، يستطيع المستخدم مزامنة (تنسيق) الملاحظات التي يكتبها المستخدم وأماكن الوقوف مع خدمة التخزين السحابي «دروب بوكس». ويبلغ سعر التطبيق 6.99 دولار أميركي.



فعاليات ثقافية وتراثية تستقبل العيد في السعودية

تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)
تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)
TT

فعاليات ثقافية وتراثية تستقبل العيد في السعودية

تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)
تجمع ساحة قصر المصمك أهالي الرياض للاحتفالات في كل المناسبات (واس)

احتفالات تحيي الموروث وتسترجع التاريخ وتعزز من الثقافة المحلية تقيمها وزارة الثقافة في عدد من المدن السعودية بمناسبة عيد الفطر، لإبراز ثقافة المجتمع السعودي، والعادات الاحتفالية الأصيلة المرتبطة به، وتجسيدها في قوالب إبداعية تستهدف جميع شرائح المجتمع.
«حي العيد» أحد هذا الاحتفالات التي تقيمها «الثقافة» في الرياض بدعمٍ من برنامج جودة الحياة - أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030» - حيث تقام في 3 مواقع بالمدينة، هي: ساحة المصمك، وسوق الزل، وشارع السويلم، وهي مناطق اعتاد سكان الرياض على التردد عليها؛ كونها تمثل جزءاً مهماً من تاريخ مدينتهم.
وأعدت الوزارة المهرجان بأسلوبٍ مميز يأخذ الزائر في رحلة ثقافية إبداعية تعكس عادات المجتمع السعودي بهذه المناسبة، تبدأ بمنطقة «عيدنا في البيت الكبير» التي تقدم طابع البيوت السعودية المفعمة بالحب والمودة، وممرات العيد التي تشهد «مسيرة العيد» لتُدخِل البهجة على قلوب الزوار، وتنشر الفرحة بينهم بأجوائها العائلية.

يهتم أهالي الطائف بوردهم بشكل كبير ويقيمون له مهرجاناً كل عام للاحتفال به  (واس)

لتنتقل الرحلة بعدها إلى منطقة «عيدنا في جمعتنا»، وهي عبارة عن ساحة خارجية تحتوي على جلسات مميزة بطابع المهرجان متضمنة عدة أنشطة، وهي حوامة العيد التي تقام في شارع السويلم 3 مرات باليوم وتوزع خلالها الحلوى؛ لتُحاكي في مشهدٍ تمثيلي عادة الحوامة القديمة في نجد، بحيث كان الأطفال يحومون انطلاقاً من مسجد الحي، ومروراً بالبيوت، منشدين خلالها أهازيج مختلفة مرتبطة بهذه المناسبة السعيدة.
وفي شمال السعودية، تقيم الوزارة مهرجان «أرض الخزامى» في نسخته الأولى بالتزامن مع العيد ولمدة 15 يوماً في مدينتي سكاكا، ودومة الجندل في منطقة الجوف، لإبراز التاريخ العريق للمنطقة والاحتفاء بعادات وتقاليد سكانها.
وسيتم إحياء المناطق المفتوحة حول قلعة زعبل بمعارض فنية مفتوحة بمشاركة فنانين من المنطقة ومن مختلف مناطق المملكة، إلى جانب إحياء شوارع القلعة بالألعاب الشعبية التي تُقدَّم بمشاركة أطفال المنطقة، كما ستوضع منصات لكبار السن لرواية قصص عن قلعة زعبل على المستوى الاجتماعي والنهضة التي تمت خلال المائة عام السابقة، التي أثرت بشكل عام على المنطقة.
كما سيوفر المهرجان فرصة التخييم للزوار ضمن أنشطة ثقافية مختلفة تتضمن السرد القصصي، والفنون الأدائية، والطهي الحي، في الوقت الذي سيقدم فيه شارع الفنون الشعبية كرنفالاً من الخزامى، يحوي مناطق لصناعة الزيتون وصناعات السدو.
وتحتضن بحيرة دومة الجندل عدة فعاليات، تشمل مقهى حديقة اللافندر، ومنطقة نزهة الخزامى، وسوق الخزامى لبيع مختلف المنتجات المستخلصة من نبتة الخزامى، وكذلك منطقة مخصصة لورش العمل التي تتناول صناعة مختلف منتجات الخزامى، والتعريف بها، وكيفية زراعتها.
كما يستضيف المسرح في مناطق المهرجان عروضاً موسيقية وأدائية لاستعراض تراث الخزامى في منطقة الجوف، والمعزوفات المختلفة باستخدام الناي والطبول والدفوف، إضافة إلى العديد من الأمسيات الشعرية التي ستستضيف نخبة من الشعراء.
وتسعى وزارة الثقافة إلى جعل مهرجان «أرض الخزامى» واحداً من أهم 10 مهرجانات ثقافية، عبر تقديم فعاليات بقوالب مبتكرة ومستوى عالمي، مع تأصيل التراث المادي وغير المادي، بما يضمن تغطية جميع الجوانب الثقافية، والتراثية، والإبداعية للمنطقة، مع إشراك الأهالي من ممارسين، ومثقفين، ومهتمين، في أنشطة المهرجان الرامية إلى إبراز نبتة الخزامى بوصفها هوية حضارية تمتاز بها المنطقة.
وفي غرب السعودية، تبدأ الوزارة بمهرجان «طائف الورد» الذي يهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدينة وإبراز مكتسباتها الطبيعية والتاريخية ونشر ثقافة أهاليها وتسليط الضوء على الورد الطائفي وأهميته.
ويصاحب المهرجان مسيرة استعراضية للورد، تضم مؤدِّين، ومركبات مزينة بالورود، ومجسمات ضخمة تعكس هوية المهرجان بالورود تجوب شوارع مدينة الطائف، وصولاً إلى متنزه الردف حيث تقام هناك فعاليات «جبل الورد»، ومعرض «ترانيم الورد»، و«سوق الورد».
وسيكون رواد الأعمال، والشركات المحلية والعالمية، والمنتجون المحليون والمزارعون، على موعد مع ملتقى «مهرجان طائف الورد» الذي يمثل منصة تجمع المزارعين مع رواد العلامات التجارية العالمية، مما يوجِد فرصاً استثمارية، واتفاقيات تعاون كُبرى مع العلامات التجارية العالمية؛ ليكون ورد الطائف ضمن أعمالهم المعتمدة.
وتأتي في مقدمة أنشطة متنزه الردف فعالية جبل الورد التي تعكس قصة ساحرة عبر عرض ضوئي على الجبل وممر الانطباعية الذي يعيد إحياء أعمال فنية بمشاركة فنانين محليين، كما يضم متنزه الردف، سوق الورد المتضمنة مجموعة من الأكشاك المصممة بطريقة عصرية تتلاءم مع طبيعة المهرجان؛ دعماً للعلامات التجارية المحلية والأسر المنتجة التي تحوي منتجاتهم مواد مصنوعة من الورد الطائفي، فيما يستضيف المسرح مجموعة من الفنانين، محليين وعالميين، وتقام عليه عدة عروض فنية وموسيقية ومسرحية تستهدف الأطفال والعائلات وأيضاً الشباب.
وعلى جانب آخر من متنزه الردف، تقام فعالية «الطعام والورد»، بمشاركة نخبة من الطهاة المحليين في أنشطة متخصصة للطهي، بهدف تعزيز المنتجات المستخلصة من الورد الطائفي في الطبخ وتعريفها للعالم، كما خصص مهرجان «ورد الطائف» منطقة للأطفال في متنزه الردف، صُمّمت بناءً على مبادئ التعليم بالترفيه، حيث يشارك المعهد الملكي للفنون التقليدية بمتنزه الردف بورشتي عمل، من خلال حفر نقوش الورد على الجبس، وتشكيل الورد بالخوص في الوقت الذي يقدم «شارع النور» رحلة ثقافية وعروضاً فنية حية تقام على امتداد الشارع بمشاركة فنانين محليين.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال تنظيم مهرجان «طائف الورد» إلى إبراز مقومات الطائف الثقافية، والترويج لمنتجاتها الزراعية، وأبرزها الورد الطائفي، والاحتفاء بتاريخها وتراثها بشكلٍ عام، مما يعزز من قيمتها بوصفها وجهة ثقافية جاذبة.