عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن علي الشريان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تنزانيا، استقبل في مكتبه بمقر السفارة، المفوضية السامية لجمهورية جنوب أفريقيا في دار السلام نولوثاندو مايندي سيبيا، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين وسبل تطويرها.
> أناتولي بيترينكو، سفير أوكرانيا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في مقر المركز بالرياض، وبحث الجانبان الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية وسبل تعزيزها، وقدم السفير الأوكراني شكره الوافر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على قرار تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بمبلغ 400 مليون دولار.
> نوريو أهارا، سفير اليابان المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني أوسمان مامودو كان، بمكتبه بمقر الوزارة في نواكشوط، وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، خاصة في المجال الاقتصادي. جرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة يعقوب ولد أحمد عيشة، ومحمد سالم ولد الناني المدير العام للتمويلات والتعاون الاقتصادي.
> إيفان يوكل، سفير التشيك لدى مصر، استقبله أول من أمس، محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، في مقر ديوان عام المحافظة، وذلك لبحث التعاون المشترك في مجالات تنمية المجتمع وخدمة المواطنين، وناقش المحافظ مع السفير خلال اللقاء عدداً من الملفات، مشيراً إلى إمكانيات تحولها لمشروعات مشتركة بهدف تحسين جودة المعيشة وتنوع مجالات الاستثمار خاصة قطاع السياحة. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته بهذا اللقاء مؤكداً حرص بلاده على تعميق العلاقات الثنائية مع مصر في مختلف المجالات.
> غيرمو أرديزون قارسيا، سفير إسبانيا لدى تونس، استقبله أول من أمس، رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد، في قصر قرطاج، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله، واستعرض الرئيس روابط الصداقة التاريخية القائمة بين تونس وإسبانيا، وأكد حرص تونس على تطوير علاقات الشراكة على المستويين الثنائي والأوروبي، فضلا على توفير كل الظروف المناسبة لتحفيز فرص التعاون لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها. من جانبه، أعرب السفير عن شكره للدعم الذي حظي به طيلة فترة عمله في تونس.
> أشرف دبور، سفير فلسطين لدى لبنان، استقبله أول من أمس، قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، بمكتبه في اليزرة، وجرى خلال اللقاء عرض لشؤون المخيمات الفلسطينية، وأكد قائد الجيش على ضرورة استمرار التنسيق الأمني بين الجيش والفصائل الفلسطينية للمحافظة على أمن المخيمات بهدف توفير بيئة مستقرة لسكانها.
> إيهاب سليمان، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين، استقبل أول من أمس، وفداً من المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، برئاسة رئيس المركز محمد المصري، وأكد السفير خلال اللقاء على موقف مصر الدائم والداعم للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية في حقه بالحرية والاستقلال ونيل دولته المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وأكد أن مصر ستستمر بالعمل وبذل كل الجهود من أجل استعادة وحدة الصف الفلسطيني.
> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، اجتمع أول من أمس، مع ممثلة الأمم المتحدة واليونيسيف في بلغاريا كريستينا دي بروين، وذلك بمقر سفارة المملكة في صوفيا. حيث جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
> خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان لدى مصر، التقى أول من أمس، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها جندي، لبحث ملفات التعاون المشترك، وثمنت الوزيرة العلاقات المصرية الكازاخية المبنية على أسس تاريخية ودينية منذ القدم، ولفتت إلى احتضان مصر لعدد من أبناء الجالية الكازاخية، حيث يدرس عدد كبير منهم في الأزهر الشريف. من جانبه، شدد السفير على حرص حكومته على تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في شتى المجالات، وذلك في ضوء الدور المحوري لمصر بمنطقة الشرق الأوسط.
> مياموتو ماسايوكي، سفير اليابان لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، في مقر المجلس، وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين الصديقين فيما يتعلق بشؤون المرأة، ووجه السفير الدعوة لأمين عام المجلس للمشاركة في التجمع العالمي للمرأة الذي يعقد في طوكيو في ديسمبر (كانون الأول) المقبل بمشاركة عدد من الشخصيات رفيعة المستوى والبارزة من جميع أنحاء العالم، وأعرب السفير عن إعجاب بلاده بما تحقق للمرأة البحرينية من تقدم.



بعد انتخاب عون... باريس تؤكد: دعمنا للبنان سيكون متواصلاً وتاماً وغير مشروط

الرئيس الجديد جوزيف عون جالساً على كرسي الرئاسة في قصر بعبدا لأول مرة بعد انتخابه الخميس (أ.ف.ب)
الرئيس الجديد جوزيف عون جالساً على كرسي الرئاسة في قصر بعبدا لأول مرة بعد انتخابه الخميس (أ.ف.ب)
TT

بعد انتخاب عون... باريس تؤكد: دعمنا للبنان سيكون متواصلاً وتاماً وغير مشروط

الرئيس الجديد جوزيف عون جالساً على كرسي الرئاسة في قصر بعبدا لأول مرة بعد انتخابه الخميس (أ.ف.ب)
الرئيس الجديد جوزيف عون جالساً على كرسي الرئاسة في قصر بعبدا لأول مرة بعد انتخابه الخميس (أ.ف.ب)

عجلت فرنسا في الإعراب عن سرورها بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية في الجولة الثانية من جلسة مجلس النواب، وعدّت أن وصوله إلى «قصر بعبدا» يأتي «في لحظة تاريخية وحاسمة بالنسبة إلى لبنان. هذا الانتخاب يضع حداً لسنتين من الشغور الرئاسي الذي أضعف لبنان. ويفتح صفحة جديدة للبنانيين، وينبغي أن يكون الانتخاب مصدر أمل لهم ولجميع شركاء لبنان وأصدقائه».

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، بعد دقائق قليلة من انتهاء العملية الانتخابية، في بيان قرأه كريستوف لوموان، الناطق باسمها، إن انتخاب الرئيس الجديد «مصدر تشجيع لفرنسا، التي عملت جاهدةً على إعادة تشغيل المؤسسات اللبنانية عبر التعبئة الكاملة للوزير جان نويل بارو، وبعثة المساعي الحميدة التي يقودها منذ يونيو (حزيران) 2023 الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية في لبنان، جان إيف لودريان، بالتعاون الوثيق، بالطبع، مع شركائنا في (اللجنة الخماسية)».

بيد أن الدور الفرنسي لم يتوقف عند بارو وبعثة لودريان؛ إذ إن الرئيس إيمانويل ماكرون أدى درواً خاصاً وفاعلاً عبر الاتصالات الكثيرة التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين، الذين دعا بعضهم إلى باريس، والبعض الآخر تواصل معه عبر الهاتف، حتى في الأيام الأخيرة. فضلاً عن ذلك، أجرى ماكرون مشاورات عدة مع الجانب الأميركي ومع أطراف عربية، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية، وكذلك مع مصر والأردن وقطر والإمارات. كذلك لعبت الخلية الدبلوماسية في «قصر الإليزيه» دوراً مهماً، ممثلة في مانويل بون، مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، وآن كلير لو جاندر، مستشارته لشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي.

* باريس تدعو لتعجيل تشكيل حكومة داعمة للرئيس الجديد

لم تكتف باريس بالتهنئة؛ بل وجهت مجموعة من الرسائل؛ أولاها دعوة السلطات والسياسيين اللبنانيين إلى «الانخراط في إنهاض مستدام» للبنان الغارق منذ سنوات في أزمات متعددة الأشكال سياسياً واقتصادياً ومالياً واجتماعياً، فضلاً عن إعادة إعمار ما تهدم بسبب الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» وما نتج عنها من دمار مخيف. والطريق إلى ذلك، يمر، وفق «الخارجية» الفرنسية، عبر «تشكيل حكومة قوية، وداعمة لرئيس الجمهورية، وقادرة على لمّ شمل اللبنانيين والاستجابة لتطلعاتهم واحتياجاتهم، وإجراء الإصلاحات اللازمة لانتعاش لبنان الاقتصادي واستقراره وأمنه وسيادته».

وسبق لفرنسا أن أسدت، مع دول رئيسية أخرى، هذه النصائح للبنان منذ سنوات كثيرة وقبل الشغور الرئاسي؛ لا بل إنها دعت منذ عام 2018 السلطات اللبنانية إلى القيام بإصلاحات سياسية (الحوكمة) واقتصادية يحتاجها لبنان، ويطالب بها المجتمع الدولي والمؤسسات المالية والاقتصادية الإقليمية والدولية؛ لمد يد العون والمساعدة للبنان. ويتعين التذكير بأن مؤتمر «سيدر» الذي دعت إليه فرنسا واستضافته في عام 2018، وعد بتقديم 11 مليار دولار للبنان قروضاً ومساعدات؛ شرط إتمام الإصلاحات، وهو الأمر الذي لم يحدث.

* دعم غير مشروط للبنان

ترى باريس أن انتخاب العماد عون يمكن أن يساهم في أمرين؛ الأول: الذهاب إلى استقرار لبنان من جهة؛ وثانياً، من جهة أخرى، «التنفيذ السليم، في المستقبل القريب، لوقف إطلاق النار» بين لبنان وإسرائيل بموجب الاتفاق المبرم في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الذي دفعت باريس إليه بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية.

بيد أن الرسالة الأخرى التي شددت عليها وزارة الخارجية الفرنسية عنوانها أن باريس «ملتزمة بحزم» بتحقيق هذا الأمر (احترام وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم «1701»)، وذلك «إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية و(قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - يونيفيل)».

وبكلام قاطع، أرادت فرنسا أن تقول إنها إذا كان لها دور عبر مشاركتها في «اللجنة الخماسية» وفي دفع الطبقة السياسية اللبنانية إلى الوصول لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، إلا إنها لن تتخلى عن لبنان مستقبلاً. وجاء في بيان «الخارجية» أن فرنسا «وقفت إلى جانب لبنان والشعب اللبناني، وستواصل القيام بذلك، وهو الأمر الذي يعلم به رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد جوزيف عون».