استهل المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وناسداك تداولات الثلاثاء على ارتفاع، في الوقت الذي عمل فيه المستثمرون على تقييم مجموعة متباينة من تقارير أرباح الشركات.
وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 على ارتفاع 2.10 نقطة أو 0.06 في المائة إلى 3799.44 نقطة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع 44.35 نقطة تعادل 0.40 في المائة إلى 10996.97 نقطة. أما المؤشر داو جونز الصناعي فتراجع 35.97 نقطة أو 0.11 في المائة إلى 31463.65 نقطة.
وحققت الأسهم الأوروبية مكاسب يوم الثلاثاء بعد سلسلة من التقارير حول أرباح أفضل من المتوقع ساعدت على تهدئة المخاوف من الزيادات السريعة لأسعار الفائدة وتباطؤ اقتصاد منطقة اليورو.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة بحلول الساعة 0717 بتوقيت غرينتش، مع تعويض قطاعي الإعلام والتكنولوجيا الخسائر في أسهم شركات الكيماويات. وارتفعت أسهم ساب 3.9 في المائة بعد أن أعلنت عملاق برمجيات الشركات الألمانية عن نمو عائداتها بأسرع من المتوقع للربع الثالث، بينما صعدت أسهم لوجيتيك إنترناشونال 4.8 في المائة بعد أن أعادت الشركة مصنعة أجهزة الكومبيوتر تأكيد توقعاتها للعام بأكمله. وصعد سهم يو.بي.إس 3.5 في المائة بعد أن تجاوزت الأرباح الفصلية للبنك السويسري توقعات السوق مدعومة بزيادة التدفقات المالية الجديدة.
ومن بين الشركات التي سجلت خسائر كوفيسترو الألمانية للكيماويات التي هبطت أسهمها 1.9 في المائة بعد أن خفضت توقعات أرباحها لعام 2022 للمرة الثالثة هذا العام، ملقية باللوم على ارتفاع أسعار الغاز والمواد الخام وسط أزمة الطاقة الأوروبية المتفاقمة.
وبدورها، ارتفعت الأسهم اليابانية الثلاثاء إذ بدأت شركة نيديك كورب لصناعة السيارات الكهربائية موسم الأرباح بنتائج قوية وعززت آمال شركات أخرى قد تستفيد من ضعف الين.
وصعد المؤشر نيكي في بداية التعاملات 0.51 في المائة فقط لكنه اختتم التعاملات مرتفعاً 1.02 في المائة، بينما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.06 في المائة.
وكان سهم نيديك هو الأفضل أداء على المؤشر نيكي حيث قفز 4.97 في المائة، بعد أن سجلت الشركة أرباحاً تشغيلية قياسية في الربع الثاني بدعم من تراجع الين من بين عوامل أخرى.
وانخفضت العملة اليابانية بأكثر من 20 في المائة مقابل الدولار هذا العام، ومن بين ذلك تراجعها ستة في المائة خلال الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول) فقط.
وقال كازو كاميتاني محلل الأسهم في بنك نومورا للأوراق المالية للصحافيين: «رحبت السوق بأرباح نيديك»، وتابع: «مع تأثير هبوط الين إلى مستويات قياسية والنمو القوي في مبيعات السيارات الإلكترونية، لا يمكننا القول إن هذا سيكون له تأثير كبير على السوق بالكامل، لكن من شأنه أن يساعد في التوقعات القوية لتقارير الأرباح القادمة».
وانخفضت أسهم نيديك بأكثر من 38 في المائة هذا العام، مقارنة بانخفاض المؤشر نيكي 5.36 في المائة. وتلقى نيكي دعماً أكبر من أسهم سوفت بنك غروب ذات الثقل التي ارتفعت 3.77 في المائة.
ومن جانبها، ظلت أسعار الذهب دون تغير يذكر يوم الثلاثاء وسط استقرار الدولار الذي وازن الدعم المحدود للمعدن النفيس من استمرار توقعات إبطاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لوتيرة رفع أسعار الفائدة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1646.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0735 بتوقيت غرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.1 في المائة إلى 1652.50 دولار.
واستقر مؤشر الدولار إلى حد ما مع انخفاض اليوان الصيني، مما أدى إلى التخلص من ضغوط توقعات تخفيف الاحتياطي الفيدرالي لسياساته المتشددة والاستقرار الأكبر للجنيه الإسترليني مع استعداد ريشي سوناك لتولي منصب رئيس وزراء بريطانيا.
وينافس الذهب الدولار كوسيلة للتحوط ضد التضخم، وتقلل مكاسب العملة من جاذبية الذهب للمشترين حاملي العملات الأخرى. وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الذهب الذي لا يحقق عائداً، بينما تدعم عوائد الدولار والسندات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المائة إلى 19.12 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3 في المائة إلى 921.63 دولار للأوقية، فيما ارتفع البلاديوم 1.2 في المائة إلى 1991.27 دولار للأوقية.
أرباح مبشرة تدفع الأسهم العالمية للارتفاع
ساعدت على تهدئة مخاوف الفائدة وتباطؤ الاقتصاد
أرباح مبشرة تدفع الأسهم العالمية للارتفاع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة