سلطان عُمان يختتم زيارته للبحرين بالتأكيد على تطوير العلاقات

العاهل البحريني لدى توديعه سلطان عمان أمس (بنا)
العاهل البحريني لدى توديعه سلطان عمان أمس (بنا)
TT

سلطان عُمان يختتم زيارته للبحرين بالتأكيد على تطوير العلاقات

العاهل البحريني لدى توديعه سلطان عمان أمس (بنا)
العاهل البحريني لدى توديعه سلطان عمان أمس (بنا)

اختتم السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، أمس، زيارة رسمية للبحرين، استغرقت يومين وشهدت توقيع عدد من الاتفاقيات في المجال الأمني ودعم الاستثمار. وكان الملك حمد بن عيسى، ملك البحرين، على رأس مودّعيه.
وأجرى السلطان هيثم مع الملك حمد مباحثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث إقليمياً وعالمياً.
وأمس، عقد الجانبان اجتماعاً ثنائياً في قصر الصخير، جرى خلاله استعراض «الروابط التاريخية المتميزة ومختلف جوانب التعاون الأخوي وسبل دعمه وتعزيزه، إلى جانب بحث مستجدات القضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي»، حسب وكالة الأنباء البحرينية.
وأكد الجانبان «الحرص المتبادل على تنمية العلاقات البحرينية العمانية والتطلع لدفعها إلى الأمام على الدوام واستمرار التشاور والتنسيق الثنائي بما يعود بالنفع والخير والنماء على البلدين والشعبين».
من جانبه أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع سلطنة عمان في المجالات كافة بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر مجلس التنمية الاقتصادية أمس، السلطان هيثم بن طارق بمناسبة زيارته للبحرين.
وأشار ولي عهد البحرين إلى ما تشهده مسارات العمل المشترك بين البلدين من تطورٍ ونماء، وما وصلت إليه العلاقات من مستوياتٍ متميزة على الأصعدة كافة، والتي تعززها الاتفاقيات والزيارات المتبادلة بين الجانبين، منوهاً بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي جرى التوقيع عليها أول من أمس، والتي تأتي لتدعم أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين.
وقد اطّلع سلطان عمان خلال اللقاء على عرضٍ قدمه الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، عن ملخص أداء اقتصاد البحرين وآلية العمل في حكومة المملكة ومستجدات خطة التعافي الاقتصادي، وما تم إنجازه على صعيد تعزيز النمو الاقتصادي وفق مسارات وتطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030. كما تم استعراض مستجدات خطة التعافي الاقتصادي والمشاريع التنموية الكبرى، وما وصلت إليه نسب الإنجاز فيها والذي يعكس الجهود الكبيرة التي تتم من أجل الوصول للأهداف المنشودة.
وتضمَّن العرض التعريف بالبرامج الحكومية ذات الأولوية، ودورها في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي وما تحقق بناءً عليها من نتائج إيجابية على مختلف الصعد، كما شملت الزيارة بحث الفرص الواعدة بمملكة البحرين التي يقدمها مجلس التنمية الاقتصادية للمستثمرين وسبل تعزيز الاستثمار بين مملكة البحرين والأسواق العالمية والتي أسهمت في استقطاب الاستثمارات المباشرة إلى المملكة بهدف خلق المزيد من الفرص النوعية للمواطنين.


مقالات ذات صلة

مباحثات عمانية ـ إيرانية بشأن المستجدات الإقليمية

الخليج مباحثات عمانية ـ إيرانية بشأن المستجدات الإقليمية

مباحثات عمانية ـ إيرانية بشأن المستجدات الإقليمية

أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان مشاورات مع نظيره العماني بدر البوسعيدي في مسقط، قبل أن يتوجه إلى بيروت لعقد محادثات سياسية. ووصل عبد اللهيان أمس إلى السلطنة في زيارة رسمية بدعوة من نظيره العماني لمتابعة المشاورات الإقليمية والمحادثات الثنائية، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية. وذكرت الخارجية الإيرانية أن عبداللهيان وصل إلى مسقط في زيارة رسمية بدعوة من نظيره العماني.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
ثقافة وفنون عائشة السيفي: حاولت أن أجد صكّاً للقبول بي شاعرة داخل القبيلة

عائشة السيفي: حاولت أن أجد صكّاً للقبول بي شاعرة داخل القبيلة

منذ اللحظة التي أعلن فيها فوز الشاعرة العُمانية عائشة السيفي بلقب «أميرة الشعراء» في الموسم العاشر، كأول امرأة شاعرة تحقق هذا اللقب، انهالت الانتقادات والاتهامات والتعليقات المتنمرة على الشاعرة وعلى برنامج «أمير الشعراء» ولجنة الجائزة، ومثلما بدا بعض المعلقين كأنهم ينساقون بخفّة خلف مقاطع مبتسرة من قصيدة الشاعرة في المسابقة، أظهر بعض الهجوم أيضاً «البنية الفولاذية لفريق يعتبر نفسه حارساً على بنية القصيدة التقليدية ومدافعاً شرساً أمام أشكال التحديث ومظاهر الحداثة». أصدرت عائشة السيفي 4 مجموعات شعرية هي: «البحر يبدّل قمصانه» 2014، و«أحلام البنت العاشرة» 2016، و«لا أحبّ أبي» 2017، و«في الثلاثين م

ميرزا الخويلدي
سلطان عُمان هيثم بن طارق مستقبلاً الأسد في مسقط أمس (رويترز)

زيارة خاطفة للرئيس السوري إلى مسقط

اختتم الرئيس السوري بشار الأسد، مساء أمس، زيارة قصيرة إلى مسقط، بحث خلالها مع السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، العلاقات الثنائية والتعاون المشترك. وقالت وزارة الخارجية العمانية إن السلطان هيثم عقد مع الرئيس السوري جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة جدد خلالها تعازيه في ضحايا الزلزال المدمِّر الذي ضرب بلاده وتركيا.

ميرزا الخويلدي (مسقط)
الخليج سلطان عُمان هيثم بن طارق التقى الرئيس السوري بشار الأسد في مسقط أمس (رويترز)

اختتام زيارة قصيرة للرئيس السوري إلى مسقط

اختتم الرئيس السوري بشار الأسد، مساء أمس، زيارة قصيرة إلى مسقط، بعد أن عقد لقاءات مع السلطان هيثم بن طارق؛ سلطان عُمان، في إطار زيارة العمل التي قام بها الرئيس السوري إلى السلطنة. وقالت وزارة الخارجية العمانية إن السلطان هيثم عقد مع الرئيس السوري جلسة مباحثات رسمية في «قصر البركة»؛ «جدد خلالها جلالته تعازيه ومواساته الصادقة لفخامة الرئيس الضيف وللشعب السوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده وجمهورية تركيا».

ميرزا الخويلدي (مسقط)
الخليج وزيرا خارجية السعودية وعمان لدى اجتماعهما في مسقط أمس (وكالة الأنباء العمانية)

السعودية وعُمان لاستمرار تنسيق المواقف في القضايا الإقليمية ومعالجة تحديات المنطقة

أكدت السعودية وسلطنة عُمان‬ عزمهما عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق العُماني السعودي خلال العام الجاري، وأكد وزيرا خارجية البلدين خلال اجتماع تشاوريّ عُقد في مسقط‬ أمس استمرار تنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والتعاون البنّاء في معالجة التحديات التي تواجه المنطقة بجميع السبل والوسائل السلمية. وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله في مسقط، أمس مباحثات مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي. وفي تصريح له، نقلته وكالة الأنباء العمانية أكدّ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن «تفعيل مجلس التنسيق السعودي العُماني يمثل آلية مهمّة لتعزيز ال

ميرزا الخويلدي (الدمام)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».