«قطب صناعي» لتحسين الذاكرة

«قطب صناعي» لتحسين الذاكرة
TT

«قطب صناعي» لتحسين الذاكرة

«قطب صناعي» لتحسين الذاكرة

مع كثرة الإصابات والأمراض التي قد تؤدّي إلى خسارة كبيرة للذاكرة، يمضي العلماء كثيراً من الوقت في البحث عن وسائل لاستعادتها أو تحسينها. وقد نجح فريقٌ من الباحثين الأميركيين في ابتكار قطب صناعي يحسّن الذاكرة بنسبة 50 في المائة.
يقلّد هذا الشكل الجديد والفريد من التحفيز الدماغي طريقة ابتكار الدماغ للذكريات، إلّا أنّه لا يُعتبر فائق التطوّر في الوقت الحالي، لأنّه يعتمد على قطبٍ كهربائي واحد يتطلّب وضعه في عمق الدماغ. ولكنّ العضو الصناعي المصمَّم لتحسين الذاكرة، أظهر فاعلية مذهلة بشكلٍ عام، ويمكن أن يتحسّن أكثر مع تطوير تصميمه.
وإذا نجح هذا الاختراع، فسيفتح الباب على احتمالات مذهلة؛ إذ يعمل هذا العضو الصناعي المحسّن للذاكرة على نسخ ما يقوم به «الحصين» بشكلٍ كامل، لأنّ هذا الجزء من الدماغ حيوي جداً لتخزين الذاكرة والإبداع.
اختبر الباحثون نسختين مختلفتين من العضو الصناعي الجديد في الحيوانات، ولدى بعض مرضى الصرع، وشمل الاختبار 24 شخصاً مختلفاً. زرع الباحثون الأقطاب الكهربائية لدراسة حالة الصرع لدى كلّ مريض. وكان بعض المرضى يعانون أيضاً من إصابات في الرأس. مع نهاية الدراسة، خرجت النتائج مغايرة، بحسب القطب الكهربائي المزروع.
بشكلٍ عام، قلّدت النسخة الأولى من النظام أنماط الدماغ التي تحصل بشكلٍ طبيعي عبر التقاط نمط متوسط مستخلَص من تلك الأنماط، ثم تطلق نمطاً مماثلاً عند التحفيز الكهربائي. أمّا النسخة الثانية؛ فقد قلّدت طريقة عمل الحصين بشكلٍ أكثر دقّة، ولكنّ فعالية العضو المحسّن للذاكرة اختلفت أيضاً، بحسب شكل الدماغ.
وتجدر الإشارة إلى أنّ نتائج البعض قد تكون أفضل من غيرهم، لأنّ الدماغ يتغيّر بشكلٍ هائل، نتيجة الإصابات والأمراض. وكان الباحثون قد نشروا نتائج دراستهم في دورية «فرونتيير إن هيومن نيوروساينس».



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».