«التعاون الإسلامي» تثمن دعم السعودية لـ«الأونروا» بـ27 مليون دولار

السفير نايف السديري يسلم الشيك للمفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني (السفارة السعودية لدى الأردن)
السفير نايف السديري يسلم الشيك للمفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني (السفارة السعودية لدى الأردن)
TT

«التعاون الإسلامي» تثمن دعم السعودية لـ«الأونروا» بـ27 مليون دولار

السفير نايف السديري يسلم الشيك للمفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني (السفارة السعودية لدى الأردن)
السفير نايف السديري يسلم الشيك للمفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني (السفارة السعودية لدى الأردن)

أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن تقديرها، لمساهمة السعودية بقيمة 27 مليون دولار أميركي، لصالح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وعدّت الأمانة العامة للمنظمة أن هذا التبرع السخي «يشكل امتداداً للدعم السياسي والمالي المتواصل من المملكة للشعب الفلسطيني، وذلك استرشاداً بالقرارات الصادرة عن المنظمة لدعم القضية الفلسطينية».
وكان السفير السعودي لدى الأردن نايف السديري، سلم «الأحد» المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، الشيك الذي تقدمه بلاده، لميزانية «الأونروا» بقيمة 27 مليون دولار أميركي لدعم برامجها وعملياتها في المنطقة.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.