علاء مبارك وإبراهيم عيسى لجدال جديد بسبب «المعراج»

تجدد الجدل مرة أخرى بين الصحافي ومقدم البرامج المصري إبراهيم عيسى، وبين علاء مبارك النجل الأكبر للرئيس المصري الراحل حسني مبارك، على خلفية تصريحات سابقة للأول تضمنت «تشكيكاً» في واقعة «المعراج» كانت قد أثارت جدلاً واسعاً في مصر في فبراير (شباط) الماضي، وصل حد إجراء النيابة المصرية تحقيقاً مع عيسى، الذي سرعان ما تراجع عن تصريحاته، مؤكداً أنه «لم ينكر (المعراج)، وما حدث كان سوء فهم».
وقال عيسى، في حوار تلفزيوني مساء السبت، تعليقاً على الانتقادات التي وجهها له علاء مبارك خلال أزمة واقعة «المعراج»، إن «ما الإضافة التي يقدمها علاء مبارك كي يتوقف عنده وينتبه، إنه كغيره من المصريين»، مشيراً إلى أن «الهجوم ضده تصدر الترند، وكانت هناك آلاف التغريدات من شخصيات عامة ومواطنين، بينهم علاء مبارك»، متسائلاً عن «أهمية الرد على علاء مبارك»، نافياً أن تكون انتقادات نجل الرئيس الراحل «تصفية حسابات قديمة». مؤكداً على «حق علاء مبارك في إبداء رأيه كغيره من المصريين».
وتعليقاً على تصريحات عيسى كتب علاء مبارك (الأحد) رداً عبر حسابه الشخصي على «تويتر» قال فيه إنه «كان يجب على عيسى أن ينتبه قبل أن يخرج ويُشكك الناس في دينهم، وفيما هو معلوم من الدين»، مستشهداً بتأكيد القرآن، والمؤسسات الدينية مثل دار الإفتاء المصرية و«الأزهر»، حدوث الإسراء والمعراج، وقال: «الإسراء والمعراج حدث قطعاً ولا يجوز إنكاره، وهنا يجب التوقف، والانتباه».
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد قال في تعليقه وقت الأزمة إن «(الإسراء والمعراج) من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم المتواترة، والثابتة بنص القرآن الكريم، وبأحاديث السنة النبوية المطهرة في الصحيحين والسنن، والمسانيد ودواوين ومصنفات السنة»، وكذلك رأت دار الإفتاء المصرية أن «واقعة المعراج حدثت قطعاً؛ لأن القرآن أخبرنا بذلك، ولا يجوز إنكارها بحال من الأحوال».