فهد الأنصاري لـ«الشرق الأوسط»: سييرا أغلق باب عودتي للاتحاد

سقراط الكرة الكويتية أعلن اعتزاله الكرة بعد 26 عاماً في الملاعب

سييرا   -  فهد الأنصاري إبان تمثيله فريق الاتحاد (الشرق الأوسط)
سييرا - فهد الأنصاري إبان تمثيله فريق الاتحاد (الشرق الأوسط)
TT

فهد الأنصاري لـ«الشرق الأوسط»: سييرا أغلق باب عودتي للاتحاد

سييرا   -  فهد الأنصاري إبان تمثيله فريق الاتحاد (الشرق الأوسط)
سييرا - فهد الأنصاري إبان تمثيله فريق الاتحاد (الشرق الأوسط)

بعد رحلة امتدت نحو 26 عاماً في الملاعب، أعلن اللاعب الكويتي فهد الأنصاري اعتزاله كرة القدم، وقال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «قرار الاعتزال كان يرادوني قبل انطلاقة الموسم الرياضي في الكويت وأجلت حسم القرار إلى حين انتهاء معسكر القادسية الاستعدادي للموسم وبعد العودة للمشاركة مع الفريق بعدد من المباريات فضلت اتخاذ القرار في هذا التوقيت حفاظاً على اسمي كلاعب وتاريخي». وعن إمكانية أن يكون الجهاز الفني لفريق القادسية الكويتي سبباً في اتخاذه قرار الاعتزال، قال الأنصاري: «مطلقاً لم يكن للجهاز الفني أي علاقة وكما ذكرت هو قرار كانت له سلبياته وإيجابياته كنت أفكر به قبل انطلاقة الموسم ورأيت اتخاذه في هذا التوقيت وعدم التأخر بذلك أكثر».
وتحدث الأنصاري الملقب بـ«سقراط الكرة الكويتية» بفخر واعتزاز عن الفترة التي قضاها بنادي الاتحاد، لافتاً إلى العلاقة المتميزة التي تجمعه بالجماهير الاتحادية التي قال إنها صاحبة فضل عليه وإنه تعلم منها كثيراً، مشيراً: «مستحيل نسيان تجربة احترافي في نادي الاتحاد وتحقيق بطولتين مع الفريق وكذلك الجمهور الاتحادي العاشق الداعم للفريق بشكل عام والمحفز لأي لاعب على مضاعفة الجهد وتقديم أفضل ما لديه، وكان لهم دور كبير معي بتحفيزي ولن أنساهم ما حييت».
وأضاف: «فضل الجماهير الاتحادية عليّ كلاعب لا ينسى وهو أمر طبيعي أن أشكر الناس الذين دعموني ووقفوا معي في كل الظروف سواء كان مستواي سيئاً أو مميزاً وحتى مع الانتقاد كان معظمه بنّاءً واستفدت منه كثيراً».
وانضم الأنصاري لفريق الاتحاد بنظام الإعارة من القادسية الكويتي خلال الفترة من 2016 حتى 2018، وشارك خلالها في 56 مباراة مسجلاً 11 هدفاً للفريق، قبل أن يتوجه مع الفريق بكأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد.
وكشف الأنصاري أنه كان قريباً من العودة لفريق الاتحاد عقب رحيله إلى الفيصلي بنظام الإعارة، حيث قال: «كان هناك اتفاق مع أنمار الحائلي رئيس الاتحاد عقب انتهاء فترة إعارتي من نادي الفيصلي نهاية الموسم الرياضي 2018 - 2019 للعودة لتمثيل نادي الاتحاد، إلا أن الجهاز الفني آنذاك بقيادة التشيلي سييرا كان يرغب في أسماء محددة تم التعاقد معها وأغلق بذلك ملف عودتي لتمثيل الفريق».
وعن سبب رحيله عن الاتحاد في تلك الفترة رغم المستويات الفنية الجيدة التي قدمها مع الفريق، قال الأنصاري: «الجميع يعلم أن فترة تغيير مجالس إدارات الأندية تصاحبها تغييرات فنية، وفي تلك الفترة شهد الاتحاد تغييراً شبه كامل للفريق مع قدوم الإدارة الجديدة، وبعد انتقالي للفيصلي والمشاركة معه لموسم رياضي، كان هناك شبه اتفاق مع أنمار الحائلي رئيس النادي على العودة ولكن المدرب سييرا كان له وجهة نظره مختلفة ولم تكتب لي كلاعب العودة للفريق».
وأشار الأنصاري الذي تدرج منذ 1995 في الفئات السنية بنادي القادسية الكويتي إلى وصوله لتمثيل الفريق الأول في 2006، إلى عدم تحديد وجهته المقبلة مشيراً إلى إمكانية توجهه إلى التدريب أو التحليل الفني، لافتاً النظر إلى امتلاكه شهادة تدريب (B) وسيعمل على نيل شهادة (A) و(البرو).
وشهدت مسيرة الأنصاري، 36 عاماً، العديد من الإنجازات، سواء مع المنتحب الكويتي، أو القادسية، وصولاً مع الاتحاد السعودي في رحلة احتراف ناجحة، كما تواجد الأنصاري، ضمن توليفة المنتخب الكويتي التي حصدت لقب غرب آسيا، وخليجي 20. وبدأ الأنصاري مسيرته الدولية مع منتخب بلاده الأولمبي عام 2007. وقد شارك في تصفيات أولمبياد بكين 2008. وفي نفس العام اختاره المدرب الكويتي محمد إبراهيم مدرب الأزرق وقتها، ضمن التشكيلة الأولية للمنتخب المشارك في كأس الخليج 2009.
وأسهم الأنصاري كركيزة أساسية في إحراز لقب بطولة غرب آسيا بالفوز في المباراة النهائية على إيران بهدفين من دون رد، كما كان ضمن كتيبة الأزرق التي توجت بلقب خليجي 20 في اليمن.
ولولا الإيقافات التي عانت منها الكرة الكويتية، في أعوام 2007، و2015 لتمكن الأنصاري من زيادة غلته من المباريات الدولية، والبطولات، وسط وجود جيل، قد لا يعوض في تاريخ الكرة الكويتية.
بينما توج الأنصاري مع ناديه القادسية بكأس الأمير 3 مرات وكأس الاتحاد الكويتي 4 مرات وكأس الدوري الكويتي 5 مرات وكأس الاتحاد الآسيوي 2014.
وبدأ الأنصاري في التوهج مع القادسية، وسط جيل ذهبي للفريق، بداية من الحارس نواف الخالدي، ومروراً بنهير الشمري، وحسين فاضل، في الدفاع، ووصولاً لطلال العامر، وبدر المطوع، وصالح الشيخ، وخلف السلامة، والعديد من النجوم.
وفي موسم 2016 خرج سقراط الكرة الكويتية في رحلة احتراف مع فريق الاتحاد السعودي على سبيل الإعارة، ليثبت الأنصاري أنه لاعب من العيار الثقيل، حيث توهج بشكل لافت مع النمور، ليكتب اسمه بحروف من ذهب، مع أحمد العكايشي، ومحمود كهربا، ليظل في ذاكرة عشاق الاتحاد بعد الرحلة التي قضاها مع الفريق وتخللها أكثر من لقب.
بينما التحق الأنصاري بفريق الفيصلي بنظام الإعارة ومن ثم الوكرة القطري لم تكن بذات التوهج الذي كان عليه إبان مشاركته مع الاتحاد قبل عودته لفريقه القادسية الكويتي.
ويبقى الأنصاري «36» عاماً، أحد اللاعبين المميزين في تاريخ الكرة الكويتية، ومن بين اللاعبين، الذي أضافوا لخط الوسط الكثير من التوهج، بتسديدات بعيدة المدى، وتنفيذ ركلات ثابتة طالما هزت الشباك، إلى جانب قدرته على صنع الأهداف، وإرسال الكرات الطويلة المتقنة.
وكان الأنصاري قد أعلن اعتزاله الكرة عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر»: «اللحظة الأصعب في حياتي كلاعب، أعلن اعتزالي، وشكراً لمحبتكم لا حرمني الله منكم»،.
وأضاف: «أشكر الله عز وجل بأن منحني شرف تمثيل وطني في مناسبات كثيرة»، في الوقت الذي شكر اللاعب جميع الأندية التي مثّلها في مسيرته الاحترافية من أجهزة فنية وإدارية وزملائه اللاعبين سواء من لعب معهم أو نافسهم.


مقالات ذات صلة

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

رياضة سعودية جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

سجل المدرب الآيرلندي بريندان رودجرز بداية دون الطموحات في مشواره الجديد مع القادسية، حينما خرج متعادلاً أمام ضمك الذي يعيش واحدة من أسوأ مواسمه في دوري

علي القطان ( الدمام)
رياضة سعودية لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)

التعاون لمواصلة جَني النقاط... والنجمة للنهوض من سلسلة التعثرات

يتطلع فريق التعاون إلى المُضي قدماً في رحلة انتصاراته، عندما يستقبل نظيره فريق النجمة مساء الاثنين، في افتتاحية الجولة 12 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية قرار انضباطي غيب العبود عن مباراة الاتحاد الأخيرة (تصوير: عدنان مهدلي)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: عقوبة كونسيساو غيبت العبود عن مباراة الشباب

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن غياب الدولي عبد الرحمن العبود عن تشكيلة الاتحاد الأخيرة جاءت بسبب قرار انضباطي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية كارينيو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

كارينيو مدرب الرياض: ضغط المباريات أجبرنا على الإعداد القصير

قال الأوروغواياني دانيال كارينيو، مدرب الرياض، إن فترة الإعداد للمباريات المقبلة كانت قصيرة بالنسبة لهم.

عبد العزيز الصميله (الرياض )
رياضة سعودية روبن نيفيز (نادي الهلال)

نيفيز بين أوروبا والعودة الكبرى: ريال مدريد يترقّب صفقة الصيف

يبدو أن روبن نيفيز يقترب من محطة مفصلية في مسيرته الاحترافية، مع اقتراب نهاية عقده مع نادي الهلال السعودي في شهر يونيو المقبل.

فاتن أبي فرج (بيروت)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.