الداخلية الكويتية: منفذ الهجوم دخل البلاد من المطار فجر الجمعة

الداخلية الكويتية: منفذ الهجوم دخل البلاد من المطار فجر الجمعة
TT

الداخلية الكويتية: منفذ الهجوم دخل البلاد من المطار فجر الجمعة

الداخلية الكويتية: منفذ الهجوم دخل البلاد من المطار فجر الجمعة

كشفت وزارة الداخلية الكويتية أن الانتحاري منفذ الهجوم الذي استهدف مسجدا في مدينة الكويت يوم الجمعة، هو سعودي الجنسية ويدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها ان الانتحاري دخل البلاد فجر يوم الجمعة عن طريق المطار.
وألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على سائق السيارة التي أوصلت الانتحاري الذي نفذ تفجير مسجد بالكويت الجمعة المنصرم تبناه تنظيم "داعش" وخلف 26 قتيلا و277 جريحا، وفق ما اعلنت وزارة الداخلية اليوم (الاحد) في بيان.
كما أوقفت السلطات صاحب منزل اختبأ فيه السائق، بحسب البيان الذي اوردته وكالة الانباء الكويتية الرسمية.
وأوضح البيان ان صاحب المنزل الذي لم تكشف هويته، كويتي وان التحقيقات الأولية أفادت بأنه "من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف". اما السائق فهو "عبد الرحمن صباح عيدان سعود وهو من مواليد 1989 ومن المقيمين بصورة غير قانونية"، دون ان تشير الى جنسيته. كما اضافت الوزارة انه "عثر عليه مختبئا بأحد المنازل في منطقة الرقة" في محافظة الاحمدي جنوب الكويت.
وغالبا ما تستخدم السلطات تعبير "مقيم بصورة غير قانونية" لوصف "البدون" الذين لا يملكون جنسية ويبلغ عددهم 110 آلاف شخص يطالبون بالجنسية الكويتية.
وكانت السلطات الكويتية أوقفت أمس (السبت) شخصا قالت انه جراح نمر مجبل غازي المولود في 1988، مبينة انه صاحب السيارة التي استخدمت لنقل الانتحاري الذي قال تنظيم "داعش" أنه ابو سليمان الموحد.
ومن بين القتلى مواطنان ايرانيان، بحسب ما افادت وزارة الخارجية الايرانية.
واستهدف الهجوم مسجد الامام الصادق في مدينة الكويت خلال صلاة الجمعة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.