موسم الرياض الثالث ينطلق اليوم بحفل عالمي وعرض لسيرك «دو سوليه»

سيرك «دو سوليه» العالمي  -  الفنانة العالمية آن ماري تفتتح موسم الرياض 2022
سيرك «دو سوليه» العالمي - الفنانة العالمية آن ماري تفتتح موسم الرياض 2022
TT

موسم الرياض الثالث ينطلق اليوم بحفل عالمي وعرض لسيرك «دو سوليه»

سيرك «دو سوليه» العالمي  -  الفنانة العالمية آن ماري تفتتح موسم الرياض 2022
سيرك «دو سوليه» العالمي - الفنانة العالمية آن ماري تفتتح موسم الرياض 2022

ينطلق اليوم الجمعة، موسم الرياض الترفيهي في نسخته الثالثة، وسط ترقب جماهيري لأحد أكبر مواسم الترفيه التي تعرفها المنطقة، وحشدت له هيئة الترفيه السعودية منظومة ضخمة من الفعاليات والأنشطة والأمسيات الفنية المتنوعة تحت شعار «فوق الخيال».
وتحيي الفنانة العالمية آن - ماري حفل افتتاح موسم الرياض 2022، في الليلة الأولى التي تدشن انطلاق الموسم الذي يحمل شعار «فوق الخيال»، ويؤذن بدخول العاصمة السعودية، رحلة متكاملة من الترفيه تلبي أذواق الأفراد والعائلات والسياح من خارج السعودية، والاستمتاع بمجموعة من الفعاليات والأمسيات والمعارض النوعية، والعروض المختلفة المميَزة والأجواء المُبهرة.
وتتزين سماء مدينة الرياض، في أولى ليالي موسمها الترفيهي الأضخم، بعروض أكثر من ثلاثة آلاف طائرة «درونز» مضيئة وتفاعلية، تشكل لوحة فنية فريدة من نوعها، ومسيرة استعراضية من سيرك «دو سوليه» العالمي، وألعاب نارية تضيئ الحفل الذي يقام في منطقة «رياض فايبز» إيذاناً بانطلاق الموسم الذي يزخر بالعديد من المفاجآت والفعاليات والتجارب الملونة.
وأطلقت هيئة الترفيه في وقت سابق، الدليل الخاص بالنسخة الثالثة من موسم الرياض الترفيهي، حيث يشهد إطلاق مواقع جديدة، لتبلغ مجتمعة 15 منطقة ترفيهية، تشهد تنظيم فعاليات متنوعة طوال ليالي الموسم الواعد بمناسبات الفرح والفن والترفيه.
وفي حين حظيت بعض المناطق بالتطوير وزيادة في حجم التجارب الترفيهية، يشهد الموسم في نسخته الجديدة إطلاق مواقع جديدة، من أبرزها منطقة «بوليفارد وورلد» التي تضم ثقافات وأجواء عدة دول حول العالم، وتمكن الزوار من قضاء جولات حول أميركا، وفرنسا، واليونان، والهند، والصين، وإسبانيا، واليابان، والمغرب، والمكسيك، إضافة إلى فينيسيا الإيطالية، والاستمتاع بتجارب تلك الدول من خلال المطاعم والأسواق والفنون التي تقدمها، ومنطقة «فيا رياض» المصممة على الطراز العمراني السلماني، التي ستبدأ تقديم خدماتها بشكل مستدام لسكان وزوار مدينة الرياض، وتضم صالات سينما راقية، وعدداً من الماركات العالمية، والمطاعم والمقاهي الشهيرة.
ويستحدث الموسم ضمن فعالياته لهذا العام «رياض زوو» التي تمثل واحدة من أبرز الحدائق العالمية للحيوانات باحتوائها على أكثر من 1300 حيوان من 190 فصيلة، كما يحتوي الموسم على عدة مفاجآت بمنطقتي «لتل رياض» و«ذا جروفز» في حي السفارات، إضافة إلى « فانفاستفال» بمرسول بارك، التي تتسع لأكثر من 20 ألفاً من جماهير كأس العالم لكل مباراة، وتضم معرضاً للاعب مارادونا، ومعرضاً لنادي نيوكاسل الإنجليزي، ومنطقة «إماجينيشن بارك» التي تمثل وجهة ترفيهية حيوية تقام فعالياتها في حي الرحاب غرب الرياض، فضلاً عن كونها منطقة مخصصة لتجارب ألعاب تحاكي أشهر الأفلام وتصاميمها وعروضها الحية.
ويحتوي الموسم مجموعة من الفعاليات الرياضية مثل«WWE»، وكأس موسم الرياض الذي يجمع فريق باريس سان جيرمان بنجوم الهلال والنصر، وعروض سيرك دو سوليه العالمية، و65 يوماً من فعاليات الألعاب النارية.
ومن المزمع أن تبدأ المواقع الـ15 لموسم الرياض في نسخته الثالثة، فتح أبوابها للجماهير تباعاً، بعد الحفلة الافتتاحية الأولى التي تشهدها الرياض الليلة، ويستمتع رواد الموسم بمجموعة من الخيارات الترفيهية النوعية، ومن ذلك افتتاح أكبر حلبة تزلج في المنطقة، في «ونتر - وندرلاند» المخصصة للألعاب، وافتتاح أكبر بحيرة صناعية في العالم ضمن منطقة «بوليفارد وورلد»، وتتيح للزوار التمتع فيها بركوب الغواصات لأول مرة في مدينة الرياض.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.