دراسة: كويكب اصطدم بالأرض تسبب في حدوث تسونامي عملاق أدى إلى مقتل الديناصوراتhttps://aawsat.com/home/article/3941746/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D8%AF%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AB-%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D8%AF%D9%89-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA
دراسة: كويكب اصطدم بالأرض تسبب في حدوث تسونامي عملاق أدى إلى مقتل الديناصورات
الكويكب أنتج موجة تسونامي كان ارتفاعها حوالي ميل واحد (1.6 كيلومتر)-(رويترز)
ميشيغان (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط»
TT
TT
دراسة: كويكب اصطدم بالأرض تسبب في حدوث تسونامي عملاق أدى إلى مقتل الديناصورات
الكويكب أنتج موجة تسونامي كان ارتفاعها حوالي ميل واحد (1.6 كيلومتر)-(رويترز)
توصلت دراسة جديدة قادها باحثون في جامعة ميشيغان إلى أن كويكباً اصطدم بالأرض قبل 66 مليون عاماً، تسبب في تسوماني عملاق (أكبر بـ30 ألف مرة من تسونامي المحيط الهندي في ديسمبر (كانون الأول) 2004) وموجات يبلغ ارتفاعها ميلاً حول العالم، أدى إلى مقتل الديناصورات. وقال الباحثون إنهم راجعوا السجلات الجيولوجية في أكثر من 100 موقع حول العالم ساعدتهم في تحديد التأثيرات التي حدثت على بعد آلاف الأميال من منطقة تأثير الكويكب الذي يبلغ عرضه 8 أميال (12.8 كيلومتراً). وقالت مولي رينج الباحثة الرئيسية في جامعة ميشيغان، في بيان: «كان هذا التسونامي قوياً بما يكفي لإزعاج وتآكل الرواسب في أحواض المحيطات في منتصف الطريق حول العالم، تاركاً إما فجوة في السجلات الرسوبية أو خليطاً من الرواسب القديمة». وأظهرت المحاكاة التي أنشأها فريق البحث أن الكويكب أنتج موجة تسونامي كان ارتفاعها حوالي ميل واحد (1.6 كيلومتر)، وإنه بعد ساعة واحدة من الاصطدام، انتشرت الموجة بالفعل مئات الأميال، وبحلول 48 ساعة، تأثر العالم بأسره. واقترحت الدراسة أن التيار تحت الماء تجاوز على الأرجح 0.4 ميلاً في الساعة وهو ما كان قوياً بما يكفي لتآكل كل شيء تقريباً في قاع البحر، وأن هذا الحدث أنتج طاقة أكثر بـ30 ألف مرة من تسونامي المحيط الهندي في ديسمبر (كانون الأول) 2004، والذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص. يخطط الباحثون لإجراء مزيد من الدراسات لنمذجة مدى ارتفاع مستوى سطح البحر الساحلي خلال حدث كارثي. وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن الدراسات ستساعد في تحديد المخاطر التي تشكلها الكويكبات المستقبلية على الحياة حول العالم.
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشينيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085570-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%86%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%8017-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D9%88%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%86%D9%8A
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.
ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.
وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».
يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.
وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».
ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.
وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».
تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».
من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.
ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.
ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.