«إقنايت» السعودية تنطلق بفعاليتها الأولى للمحتوى الصوتي

بمشاركة أبرز المؤثرين والمستثمرين في القطاع

جانب من جلسة المحتوى كقيمة تجارية (تصوير: بشير صالح)
جانب من جلسة المحتوى كقيمة تجارية (تصوير: بشير صالح)
TT

«إقنايت» السعودية تنطلق بفعاليتها الأولى للمحتوى الصوتي

جانب من جلسة المحتوى كقيمة تجارية (تصوير: بشير صالح)
جانب من جلسة المحتوى كقيمة تجارية (تصوير: بشير صالح)

أطلق مجلس المحتوى الرقمي السعودي فعالية «إقنايت الصوت» لدعم وتمكين روّاد قطاع المحتوى الصوتي الرقمي؛ للوصول إلى مستويات متقدمة من الإلهام، والتأثير، والنمو، والتغيير، التي تعد الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستعمل من خلال أنشطتها المتعددة والمستمرة على مدى أربعة أيام على تنمية مهارات صناع المحتوى الرقمي، والمساهمة في نمو السوق الصاعدة بقوة في المنطقة.
ودعا المجلس الذي كُوّن بشراكة بين عدد من الوزارات السعودية، إلى مشاركة جميع مكونات سوق البودكاست السعودية من مستثمرين، ورواد أعمال، ومعلقين صوتيين «كتب صوتية، ومؤدٍّ صوتي، ودوبلاج»، وصانعي المحتوى الصوتي الحاليين والمحتملين، بالإضافة إلى الشباب، ومستمعي البودكاست والكتب الصوتية، بهدف إثراء المحتوى المحلي للبودكاست والمنتجات الصوتية المختلفة.


عدد من الشركات العالمية حضرت للتعريف بخدماتها (تصوير: سعد الدوسري)

وتحوي الفعالية في أجندتها جلسات حوارية مع أبرز رواد المنتجات الصوتية المختلفة، بالإضافة إلى ورش للعمل لإنتاج البودكاست، وإعداد المحتوى والتعليق الصوتي، بالإضافة إلى المحتوى الصوتي والاستثمار فيه بهدف إثراء المهتمين بالصناعة ومساعدتهم للدخول والمساهمة بها بشكل احترافي بعون أفضل الجهات المشهورة في السعودية والعالم في هذا القطاع.
وقال أمين مجلس المحتوى الرقمي محمد الربيعان في الجلسة الافتتاحية للفعالية التي تتحدث عن الفرص الواعدة في برنامج المحتوى الرقمي، إن الهدف الأساس من الفعالية هو ربط صناع المحتوى الصوتي بالخبراء المحليين والعالميين من خلال الجلسات الموجودة، كما أن الاقتصاد الرقمي مهم جداً، ومن أهم ركائزه المحتوى الرقمي، الذي يتطور بشكل متسارع ومنها المحتوى الصوتي بجميع أنواعه.
ونهدف إلى رفع حجم قطاع المحتوى الصوتي إلى 267 في المائة مما هو عليه الآن، بالإضافة إلى رفع المشاركة في الناتج المحلي إلى 7 أضعاف، ورفع الوظائف في القطاع إلى 12 ضعفاً بحلول عام 2030.
كما صرح الربيعان لـ«الشرق الأوسط» بأن الفعالية هي الأولى التي ينظمها المجلس ونتائجها المتوقعة هي رفع مستوى المعرفة بين المستثمرين والمهتمين، وسيكون هناك ثماني فعاليات في السنة المقبلة للقطاعات الأخرى التي يدعمها المجلس وهي: الألعاب الإلكترونية، والإعلانات الرقمية، والمحتوى المرئي، وكلها ستصب في هدف واحد وهو الارتقاء بالمحتوى المحلي ورفع إيراداته وتطويره داخل السعودية.
وناقشت الجلسة الحوارية الأولى في الفعالية المحتوى كقيمة تجارية، بحضور مدير التواصل والإنتاج والمحتوى في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» تشيراغ ديساي مؤسس «مايا ميديا»، وجيمس كريدلاند المحرر في «بودنيوز»، أهمية الاستمرارية في صناعة المحتوى الرقمي لزيادة قيمته السوقية والانتفاع منه مادياً. كما ناقشت الجلسة أهمية مراقبة تفاعل الجمهور ومعرفة توجهاتهم ومتطلباتهم لزيادة الظهور، وتسهيل الوصول لهم، مما سيسهم في زيادة الدخل المادي من المحتوى، وسيساعد على استمراره ودعمه.
وتضم الفعالية مسرح التجارب الذي يستضيف في يومه الأول عدداً من المؤثرين في صناعة المحتوى الصوتي، للحديث عن تجاربهم في القطاع، ومقابلة جمهورهم بشكل مباشر على خشبه المسرح، حيث تحدث كل من أنس حسن عن برنامجه «ساندوتش ورقي»، والدكتورة سارة عبد الكريم عن برنامجها «استشارة مع سارة»، وعبد الله بن رافعه في تجربة «افتح يا سمسم»، وتسجيل مباشر لحلقة «مو شو» مع محمد إسلام.
يذكر أن المجلس الذي أُطلق في المؤتمر التقني الأكبر «LEAP22»، يعمل على تحفيز وتنمية سوق المحتوى الرقمي وتعزيز مساهماته في الناتج المحلي بتوفير وظائف نوعية عبر 36 مبادرة، بدعم يصل إلى 4.2 مليار ريال، إذ ينصب تركيزه على 4 أسواق رئيسية تتمثل في: الفيديو، والصوت، والألعاب الإلكترونية، والإعلانات الرقمية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
TT

مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية بوسط غزة

مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)
مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط مخيم النصيرات (أ.ف.ب)

قال مسعفون فلسطينيون، اليوم (الخميس)، إن 25 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون جراء غارة إسرائيلية على مبنى بوسط غزة، بعد ساعات قليلة من رفع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الآمال بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لإنهاء الحرب في غزة.

وأفاد مسؤولون في مستشفى العودة، شمال قطاع غزة، ومستشفى الأقصى، وسط غزة، باستقبالهم 25 جثة إثر الغارة الإسرائيلية على مبنى متعدد الطوابق في مخيم النصيرات، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 27 قتيلاً.

وذكر مسعفون فلسطينيون أيضاً أن ما يربو على 40 شخصاً، معظمهم أطفال، يتلقون العلاج في المستشفيين. ودمرت الغارة الإسرائيلية عدة منازل قريبة في النصيرات أيضاً.

 

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في وقت سابق اليوم، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً؛ لأن إسرائيل أشارت إلى أنها مستعدة، كما «نرى تحركاً» من جانب حركة «حماس» الفلسطينية.

وبعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إسرائيل، اليوم، قال سوليفان: «قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه يمكن أن يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين».

وأعرب عن اعتقاده بأن «كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق»، وقال: «هدفي أن نتمكن من إبرام اتفاق هذا الشهر».