هل تعرف الفرق بين نوبة الهلع والنوبة القلبية..؟ طبيبة توضح

هل تعرف الفرق بين نوبة الهلع والنوبة القلبية..؟ طبيبة توضح
TT

هل تعرف الفرق بين نوبة الهلع والنوبة القلبية..؟ طبيبة توضح

هل تعرف الفرق بين نوبة الهلع والنوبة القلبية..؟ طبيبة توضح

كشفت الدكتورة إيرينا غولوتينا أن نوبات الهلع والنوبات القلبية لها أعراض متشابهة كخفقان في القلب وضيق في التنفس وتعرق وألم في الصدر. لكن في حالة نوبات الهلع يمكن أن تستمر هذه الأعراض بحدود 20 دقيقة ومن ثم تزول. اما في النوبات القلبية فلا تزول إلا بعد الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وذلك وفق ما نشرت صحيفة «إزفيستيا» الروسية، ونقلته «روسيا اليوم».
وتوضح غولوتينا أن المرضى يشعرون عادة، بالإضافة إلى ذلك، بأعراض تحذيرية قبل حدوث النوبة القلبية ببضعة أيام، وغالبا ما تحدث النوبة القلبية أثناء ممارسة النشاط البدني. أما نوبات الهلع فلا علاقة لها بالنشاط البدني. لكنها تحذر «إذا كان الشاب يشعر بألم في الصدر، ولا يعاني من عوامل الخطر، فإن احتمال إصابته بنوبة قلبية ضئيل جدا. ولكن ألم الصدر لدى شخص عمره 50 سنة ويدخن سنوات طويلة ويعاني من السكري فيشير على الأرجح إلى نوبة قلبية، وإلى أنه بحاجة إلى رعاية طبية فورية. أما عوامل الخطر لدى نوبات الهلع فهي الصحة النفسية. في حين تلعب الحالة الجسدية للشخص دورا رئيسيا في حدوث النوبة القلبية، بالإضافة إلى عمره ومستوى الكوليسترول لديه ووزنه ومستوى ضغط الدم وعوامل أخرى».
وتضيف الدكتورة الروسية أنه «يمكن أن تحدد طبيعة الألم نوع النوبة؛ فالألم الحاد خلف عظم القص أو الألم الثابت في مكان معين يشير إلى نوبة هلع. ويتميز هذا الألم بوخزات خلال فترة قصيرة تمتد لـ5-10 ثوان. ولكن في حالة النوبة القلبية، فإن المريض يشكو من ضغط وآلام في الصدر تنتقل إلى الذراع اليسرى، كما يمكن أن تنتقل إلى الذراع اليمنى والرقبة والمنطقة بين الكتفين؛ أي أنها غالبا ما ترتبط بالنشاط البدني والعاطفي». موصية في حالة نوبة الهلع «بضرورة الاهتمام أولا وقبل كل شيء بالتنفس (حيث يكون المريض بحاجة إلى التنفس البطني) والتركيز على الزفير، ومحاولة الشعور بجسمه وإدراك وجوده». مشددة «من أجل ذلك، يجب أن يقف المرء على كلتا قدميه، وأن يتخيل أن الخوف يمر عبره إلى الأرض مثل تيار كهربائي أو يمسك بشيء ما أو يبدأ في نفض يديه للتخلص من حالة التوتر. وإذا كان هناك شخص قريب، فمن الأفضل أن يخبره بأنه يعاني من نوبة هلع وأنه بحاجة إلى المساعدة. ويمكنه كذلك التعبير عن مشاعره لفظيا. عليه إخبار الآخرين بأنه خائف لأننا بالتعبير عن خوفنا نحد من قلقنا».


مقالات ذات صلة

36 معملاً سعودياً لتعزيز الابتكارات في «صحة الإنسان»

يوميات الشرق المعامل الصحية تنتشر في نحو ٢٢ جهة تشمل الجامعات والمختبرات ومراكز الأبحاث في مناطق المملكة (واس)

36 معملاً سعودياً لتعزيز الابتكارات في «صحة الإنسان»

يعمل ‏36 معملاً صحياً في السعودية على دعم العقول المبتكرة الطامحة إلى تقديم حلول نوعية تضمن جودة حياة صحية، وتعزيز البنية التحتية البحثية.

عمر البدوي (الرياض)
صحتك إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك (أ.ف.ب)

ماذا سيحدث لجسمك إذا مارست تمرين القرفصاء 100 مرة يومياً؟

أكد الخبراء أن إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تعرف على فوائد القرفة... ومخاطرها

تعرف على فوائد القرفة... ومخاطرها

تعد القرفة من التوابل البارزة في الخريف وتظهر الأبحاث أنها يمكن أن تكون جيدة لصحتك أيضاً، ولكن الزيادة منها قد تؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة تظهر الفرق في لون البشرة بين الشخص المعافى والشخص المصاب بمرض التهاب الكبد الفيروسي الألفي (الوكالة المركزية)

5 علامات تحذيرية مبكرة لتلف الكبد

يعرض التقرير العلامات التحذيرية الخمس الأكثر شيوعاً لأمراض الكبد، وما يجب فعله إذا لاحظتَ هذه المشكلات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الأشخاص الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين كان لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة (رويترز)

دراسة تجد صلة بين ارتفاع استهلاك الكافيين وانخفاض خطر فقدان الذاكرة

وجدت دراسة جديدة أن كمية الكافيين التي يستهلكها الشخص يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو أشكال أخرى من الخرف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ولايتان هنديتان تفرضان عقوبات على تلويث الطعام بـ«البصاق والبول»

تخطط ولايتان هنديتان لفرض عقوبات على كل من يقوم بتلويث الطعام بالبصاق والبول والأوساخ (أ.ف.ب)
تخطط ولايتان هنديتان لفرض عقوبات على كل من يقوم بتلويث الطعام بالبصاق والبول والأوساخ (أ.ف.ب)
TT

ولايتان هنديتان تفرضان عقوبات على تلويث الطعام بـ«البصاق والبول»

تخطط ولايتان هنديتان لفرض عقوبات على كل من يقوم بتلويث الطعام بالبصاق والبول والأوساخ (أ.ف.ب)
تخطط ولايتان هنديتان لفرض عقوبات على كل من يقوم بتلويث الطعام بالبصاق والبول والأوساخ (أ.ف.ب)

أعلنت ولايتان هنديتان يحكمهما حزب «بهاراتيا جاناتا» الحاكم في الهند، عن خطط لفرض عقوبات تتضمن السجن وغرامات باهظة، على كل من يقوم بتلويث الطعام بالبصاق والبول والأوساخ.

وستفرض ولاية أوتاراخند الشمالية غرامة تصل إلى 100 ألف روبية (1190 دولاراً أميركياً)، في حين تستعد ولاية أوتار براديش المجاورة لإصدار قوانين صارمة، قد تتضمن السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، للتصدي لهذه المشكلة، حسبما نقلته شبكة «بي بي سي» البريطانية.

يأتي ذلك في أعقاب تداول مقاطع فيديو غير موثقة على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر الباعة وهم يبصقون على الأطعمة في الأكشاك والمطاعم المحلية، ومقطع فيديو يصور عاملة منزلية تخلط البول بالطعام الذي كانت تعده.

وفي حين أثارت مقاطع الفيديو غضباً بين المستخدمين؛ حيث أعرب كثير عن قلقهم بشأن سلامة الغذاء في هذه الولايات، استغل البعض أيضاً هذه المقاطع في حملات التمييز ضد المسلمين في الهند، وفي زيادة خطاب الكراهية ضدهم؛ حيث زعموا أن المرأة التي تضيف البول إلى الطعام مسلمة؛ لكن الشرطة أكدت لاحقاً أنها هندوسية.

ويقول المسؤولون إن القوانين الصارمة ضد تلويث الطعام ضرورية، وتهدف إلى ردع الناس عن الانغماس في ممارسات مهددة للصحة؛ لكن زعماء المعارضة والخبراء القانونيين شككوا في فعالية هذه القوانين، وزعموا أنها يمكن أن يُساء استخدامها أيضاً لتشويه سمعة مجتمع معين.

وانتقدت صحيفة «ذا إنديان إكسبريس» القوانين التي اقترحتها ولاية أوتار براديش، قائلة إنها قد تكون «إجراءً طائفياً الغرض منه استهداف أقلية غير آمنة بالفعل».

والهند أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان؛ حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.4 مليار نسمة، وتتكون من نحو 80 في المائة من الهندوس، ونحو 14 في المائة من المسلمين. ويتهم المسلمون حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي القومي اليميني باتباع أجندة هندوسية تميز ضدهم.

وتشكل سلامة الغذاء مصدراً كبيراً للقلق في الهند؛ حيث تقدر هيئة سلامة الغذاء والمعايير أن الغذاء غير الآمن يتسبب في نحو 600 مليون إصابة و400 ألف حالة وفاة سنوياً.

ويستشهد الخبراء بأسباب مختلفة لسوء سلامة الغذاء في الهند، بما في ذلك عدم كفاية إنفاذ قوانين سلامة الغذاء، والافتقار إلى الوعي. كما أن المطابخ الضيقة والأواني القذرة والمياه الملوثة وممارسات النقل والتخزين غير السليمة، تزيد من تعريض سلامة الغذاء للخطر.