كشفت مصادر سياسية أن قادة «الإطار التنسيقي» يناقشون اقتراحين بشأن توزيع وزارات «التيار الصدري» المنسحب من الحكومة والبرلمان، فيما يحاول رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، التفاوض على اختيار شخصيات «تساعده» على إنجاز جدول الأعمال الثقيل في برنامجه الحكومي.
وقالت المصادر إن قادة «الإطار» منقسمون بشأن توزيع الحقائب الوزارية بين منحها لمرشحين مستقلين والإبقاء عليها شاغرة، لأن أحزاباً شيعية لا تزال تضغط باتجاه «عدم استفزاز» زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر.
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن السوداني «لا يفضل حكومة منقوصة، وهو يدفع باتجاه توزير شخصيات مستقلة». لكنّ قيادياً في «الإطار» أكد أن الأحزاب الشيعية ستتولى اختيار هذه الشخصيات وتوزيرها.
ونفى السوداني، في وقت سابق، أنباء متداولة عن تشكيلة الحكومة المقبلة، مشيراً إلى أن «العمل لا يزال في طور النقاشات والتباحث وتبادل الآراء مع كل الشركاء السياسيين والأطر الاجتماعية والوطنية».
وشنّ الصدر هجوماً لاذعاً على حكومة السوداني حتى قبل أن تبدأ المفاوضات فعلياً، لكن ليس من الواضح كيف ستكون ردود أفعاله ضد التشكيلة الوزارية.
ويقول مصدر سياسي مطلع إن حكومة السوداني ستصل إلى مرحلة نيل الثقة في البرلمان من دون معوقات سياسية، نظراً لما توصف بأنها «مؤشرات جدية على أن الصدر غادر المسرح لفترة طويلة».
وشارك السوداني مع قادة الأحزاب الشيعية، «أفكاراً أوّلية حول طبيعة الشخصيات المرشحة لتولي المناصب الوزارية». وحسب مقربين، فإن المكلف «ركز على اختيار وزراء لديهم قبول شعبي».
وتعكس «طلبات» السوداني قلقاً عميقاً من انهيار تجربة الحكومة التي يحاول تشكيلها، بغياب «التيار الصدري»، وبتمثيل سياسي مختلّ داخل البرلمان.
7:52 دقيقه
«الإطار» يدرس توزيع «حصص» الصدر في الحكومة الجديدة
https://aawsat.com/home/article/3936951/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1%C2%BB-%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9-%C2%AB%D8%AD%D8%B5%D8%B5%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
«الإطار» يدرس توزيع «حصص» الصدر في الحكومة الجديدة
«الإطار» يدرس توزيع «حصص» الصدر في الحكومة الجديدة
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة