عقد بمليار ريال لتأمين الغسيل الكلوي في السعودية

استكمالا للجزء الثاني من المشروع

عقد بمليار ريال لتأمين الغسيل الكلوي في السعودية
TT

عقد بمليار ريال لتأمين الغسيل الكلوي في السعودية

عقد بمليار ريال لتأمين الغسيل الكلوي في السعودية

وقع الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وزير الصحة، في مكتبه بالوزارة أمس، الجزء الثاني والأخير من عقد مشروع تأمين الغسيل الكلوي بنوعيه الدموي والبريتوني للمرضى الكبار والصغار، الذين يتلقون الرعاية الصحية بمراكز ووحدات الغسيل الكلوي بوزارة الصحة كعلاج تعويضي للمرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن بخدمة علاجية عالية الجودة، بتكلفة تقارب المليار ريال وتأتي هذه المشروعات إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتأمين وتطوير خدمات الغسيل الكلوي وفقا لأحدث المعايير العالمية التي تطبقها وزارة الصحة.
وأفصح وزير الصحة عقب توقيع العقد مع شركة «دافيتا هيلث كير» الأميركية، أنه جرت دعوة ست شركات عالمية من ثلاث دول هي أميركا وألمانيا والسويد، مبينا أن العقد يأتي امتدادا للعقد الذي سبق توقيعه مع شركة «ديا فيرم» الألمانية ويعد الجزء الثاني.
وأوضح الربيعة أنه نظرا لزيادة أعداد مرضى الفشل الكلوي سنويا وعدم كفاية المراكز لتقديم خدمة الغسيل الكلوي الدموي والروتيني، قامت الوزارة بطلب شراء خدمات الغسيل الكلوي، وذلك بالاستعانة بالخبرة الأجنبية، على أن تقدم هذه الخدمة من الشركات الأم، وذلك لاستيعاب أعداد المرضى المتزايدة ورفع مستوى أداء الخدمات العلاجية وتوفير الكوادر الطبية المتخصصة وتأمين الأدوية واللوازم والمستهلكات والأجهزة وصيانتها لجميع مراكز الغسيل الكلوي، وكذلك نقل خبرة هذه الشركات إلى السعودية.
من جانبه أوضح الدكتور عقيل الغامدي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المستشفيات أن المزايا التي ستحصل عليها الوزارة من هذا المشروع تتمثل في توفير الغسيل أثناء العطلات للمرضى في مناطق المملكة المختلفة وكذلك في أوروبا وأميركا إذا كانت هناك فروع لدى نفس الشركة في هذه البلدان وذلك بعد تنسيق اللجنة المركزية بالوزارة مع الشركة مقدمة الخدمة، وتوفير نسب أعلى من احتياج المرضى للغسيل البريتوني وما يمثله هذا العلاج الحيوي من مزايا مثل حرية التنقل والعمل ومتابعة الدراسة، وجودة الرعاية العلاجية وكذلك توظيف 30 في المائة من الطاقات السعودية بهذا المشروع في إجمالي 167 مركز غسيل كلوي وما في ذلك من توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، إلى جانب إنشاء 74 مركزا بواسطة الشركات الأجنبية ما يمثل ضخ استثمارات أجنبية تقدر بالمليارات بما له من فوائد وزيادة في النمو الاقتصادي، إضافة إلى توفير خدمات الغسيل الكلوي لجميع المرضى المحتاجين في كل أرجاء المحافظات والمناطق وتوفير الموارد المالية التي تنفق على صيانة وترميم وإنشاء وإحلال مراكز الغسيل الكلوي واستثمارها في خدمات أخرى ينعم بها المواطن وتدريب الكوادر والكفاءات الوطنية على جميع التقنيات الحديثة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.