من هو عبد اللطيف رشيد رئيس العراق الجديد؟

رشيد مؤدياً اليمين بعد انتخابه وإلى جانبه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي (واع)
رشيد مؤدياً اليمين بعد انتخابه وإلى جانبه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي (واع)
TT

من هو عبد اللطيف رشيد رئيس العراق الجديد؟

رشيد مؤدياً اليمين بعد انتخابه وإلى جانبه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي (واع)
رشيد مؤدياً اليمين بعد انتخابه وإلى جانبه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي (واع)

لم يبدأ الرئيس العراقي الجديد لطيف جمال رشيد حياته السياسية من حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي ينتمي إليه، اليوم، بل انخرط خلال الستينيات من القرن الماضي، في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني، قبل أن يأخذه نشاط طلابي معارض إلى حزبه الحالي، منتصف السبعينيات.
وُلد رشيد في السليمانية بإقليم كردستان، في 10 أغسطس (آب) 1944، وفيها أكمل دراسته الابتدائية والثانوية، ثم سافر إلى المملكة المتحدة بعد أن حصل على بعثة حكومية عام 1962، لينال إجازة في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول عام 1968، قبل أن يحصل على ماجستير في علوم المياه، ولاحقاً الدكتوراه من جامعة مانشستر عام 1976. وما بين المدينتين البريطانيتين قضى سنوات يُدرّس في جامعة بمسقط رأسه؛ السليمانية.
وعمل رشيد مع شركة «وليام هالكرو وشركائه» الاستشارية الهندسية البريطانية من عام 1971 إلى 1979، إلى جانب مشاركته في مشروعات ميدانية بالمملكة العربية السعودية والصومال واليمن، حتى عام 1981، كان من بينها مشروعات تابعة لـ«منظمة الغداء والزراعة (فاو)».
وتفيد سيرته السياسية بأنه انخرط ضمن مجموعات طلابية كردية معارضة في أوروبا قادت اجتماعاتها إلى تشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي اختاره لاحقاً مندوباً للحزب في بريطانيا، وممثلاً في عدد من دول القارة العجوز.
وظهر رشيد، كواحد من أعضاء الوفود الكردية التي شاركت في مؤتمرات المعارضة العراقية التي كانت تحاول الإطاحة بنظام صدام حسين. وبعد غزو القوات الأميركية للعراق، والإطاحة بنظام البعث، عاد رشيد إلى بغداد ليعيّن وزيراً للموارد المائية منذ عام2003 حتى 2010، قبل أن يعيّن مستشاراً أقدم لرئيس الجمهورية.
وطوال تلك السنوات، كان مقرَّباً من الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني؛ نظراً للمصاهرة بينهما واشتراكهما في نشاط سياسي دام عقوداً.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

«القسام»: أوقعنا قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح... واستهدفنا 5 جرافات جنوب غزة

عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (رويترز - أرشيفية)
عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (رويترز - أرشيفية)
TT

«القسام»: أوقعنا قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح... واستهدفنا 5 جرافات جنوب غزة

عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (رويترز - أرشيفية)
عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (رويترز - أرشيفية)

أعلنت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، عن تفجير عين نفق بعدد من العبوات الناسفة في قوة إسرائيلية في منطقة قيزان النجار، جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت «القسام» في بيان اليوم الجمعة: «إن عناصرها استدرجوا عصر الأربعاء الماضي، قوة إسرائيلية إلى نفق مفخخ قرب عين، وفجَّروه بعبوات ناسفة فور دخول عدد من الجنود إليه، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوة الإسرائيلية بمنطقة قيزان النجار جنوب خان يونس»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)».

جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في قطاع غزة مارس 2024 (رويترز)

وأوضحت أن عناصرها فجروا أيضاً، 3 عبوات شديدة الانفجار في جرافتين إسرائيليتين من نوع «دي 9» عصر أول أمس، في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.

وفي السياق نفسه، استهدفت «كتائب القسام» 3 جرافات عسكرية إسرائيلية من نوع «دي 9» بقذيفة «الياسين 105» وعبوة «شواظ» وعبوة برميلية أمس الخميس، في منطقة قيزان النجار.

ومنذ 18 مارس (آذار) الحالي، استأنفت إسرائيل الحرب على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع «حماس» استمر 58 يوماً منذ 19 يناير (كانون الثاني) 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

جنود إسرائيليون ينفّذون عمليات في رفح بغزة (رويترز)

وحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، قتل منذ 18 مارس الماضي 1691 مواطناً، وأصيب 4464 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال.

ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة، التي خلَّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وذلك ردّاً على قيام «حماس» بشن هجوم طوفان الأقصى.