جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز للترجمة تعلن الفائزين للعام 2022

أعلنت جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، في دورتها العاشرة التي تستضيفها جامعة القاهرة لأول مرة، عن أسماء الفائزين لعام 2022 ضمن حفل كبير شهد تنافساً محموماً بين عدد من المبدعين.
وذهبت الجائزة في فرع العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، مناصفة بين عدد من المبدعين، وهم الأستاذة الدكتورة ليلى صالح بابصيل، سعودية الجنسية، أستاذ مساعد في قسم الفيزياء بكلية العلوم في جامعة الملك سعود. والسورية الدكتورة سوسن حسن الصواف، التي شغلت عدة وظائف في كلية الهندسة الميكانيكية. والأستاذ الدكتور عبد اللطيف الشهيل، سعودي الجنسية، الذي شغل منصب مستشار لجهات حكومية سعودية. والأستاذ الدكتور يحيى خليف، مصري أميركي، عمل في وظائف عدة مثل مصنع المحركات النفاثة في الهيئة العربية للتصنيع بمصر.
بينما حصد جائزة فرع العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، مناصفة من المغرب كل من الأستاذ الدكتور عز الدين الخطابي الريفي، أستاذ للتعليم العالي في جامعة مولاي إسماعيل سابقاً. والأستاذ الدكتور عبد النور خراقي، أستاذ للتعليم العالي في جامعة محمد الأول.
أما جائزة فرع جهود الأفراد، فجاءت مشاركة بين كل من الأستاذ الدكتور حمزة بن قبلان المزيني، من السعودية، وعمل أستاذ اللغة العربية في جامعة الملك سعود حتى تقاعده عام 2002، والدكتور مرتضى سيد عمروف، أوزبكي الجنسية، عمل في تنشيط حركة الترجمة، وكذلك المصري الألماني سمير جريس، المترجم في البرلمان الألماني.
أقيم الحفل الذي تنظمه كل عام مكتبة الملك عبد العزيز العامة، في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، بحضور السفير أسامة نقلي، السفير السعودي في القاهرة، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وعدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين والمصريين.
انطلقت جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في أكتوبر (تشرين الأول) 2006، وتعد الأهم عالمياً في مجال الترجمة، وعلى مدار الدورات التسع السابقة، عقدت الجائزة في عدد من عواصم العالم، ولأول مرة تنعقد العام الحالي في القاهرة.