كندا تعلن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا

بقيمة 34 مليون دولار أميركي

وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند (رويترز)
وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند (رويترز)
TT

كندا تعلن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا

وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند (رويترز)
وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند (رويترز)

أعلنت كندا، اليوم (الأربعاء)، أنها ستقدم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 47 مليون دولار كندي (34 مليون دولار أميركي) لدعمها في مواجهة الغزو الروسي، وستشمل المساعدات قذائف مدفعية وأنظمة اتصال عبر الأقمار الصناعية وملابس شتوية وطائرات مسيرة مزودة بكاميرات عالية الدقة وغيرها من المساعدات.
وأعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند عن المساعدات، التي تأتي إضافة إلى عتاد عسكري بقيمة 600 مليون دولار كندي تبرعت به كندا أو أرسلته إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي يوم 24 فبراير (شباط).
والتقت أكثر من 50 دولة غربية، اليوم، لتعد بتقديم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا، وبخاصة الدفاعات الجوية، بعد أن شنت روسيا أعنف هجمات صاروخية لها منذ بداية الحرب. وقتلت الهجمات الروسية التي استخدمت أكثر من 100 صاروخ 26 شخصا على الأقل في أنحاء أوكرانيا منذ أول من أمس، عندما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما سماه هجمات انتقامية على أوكرانيا لتفجيرها أحد الجسور الروسية.
وقالت أناند في بيان إن أحدث المساعدات الكندية تتضمن عتادا بقيمة 15.2 مليون دولار كندي من مخزون القوات المسلحة الكندية. وتشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملليمتر بمعايير حلف شمال الأطلسي (ناتو) وفتائل وحقائب شحن متوافقة مع مدافع هاوتزر الميداني خفيف الوزن (إم.777).
كما تتضمن 400 ألف قطعة ملابس شتوية تبلغ قيمتها الإجمالية 15 مليون دولار كندي وطائرات مسيرة متخصصة إضافية بقيمة 15.3 مليون دولار كندي.
وقالت كندا، أمس، إنها سترسل أكثر من 40 من المهندسين القتاليين لدعم الجهود البولندية في تدريب القوات الأوكرانية. ويصف الرئيس بوتين أفعال موسكو بأنها «عملية عسكرية خاصة» لضمان أمن روسيا وحماية المتحدثين بالروسية في أوكرانيا. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها موسكو بشن حرب لانتزاع أراض من جارتها الموالية للغرب أو حتى احتلالها.


مقالات ذات صلة

كيف غيّر وصول ترمب لسدة الرئاسة بأميركا العالم؟

العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال الجلسة العامة لقمة حلف شمال الأطلسي شمال شرقي لندن يوم 4 ديسمبر 2019 (أ.ف.ب) play-circle 01:00

كيف غيّر وصول ترمب لسدة الرئاسة بأميركا العالم؟

بدأ التأثير العالمي لولاية ترمب الرئاسية الثانية في الولايات المتحدة حيث يُشعر به بالفعل حتى قبل انطلاق العهد الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ جانب من لقاء بين بوتين وترمب في اليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

بوتين يهنّئ ترمب ويؤكد انفتاحه على الحوار بشأن أوكرانيا لتحقيق «سلام دائم»

سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تهنئة دونالد ترمب، الاثنين، قبل ساعات من تنصيبه رئيساً، قائلاً إنه «منفتح على الحوار» بشأن أوكرانيا لتحقيق «سلام دائم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رجال الإطفاء يظهرون في موقع تعرض لهجوم صاروخي روسي على كييف (أ.ب)

روسيا: قصف كييف يأتي رداً على هجوم بصواريخ أميركية

ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في كييف، خلال الليل، جاء رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق من الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ الاستعدادات جارية لحفل تنصيب ترمب أمام مبنى الكابيتول في 12 يناير 2025 (أ.ف.ب)

ترمب في عهده الثاني: نسخة جديدة أم تكرار لولايته الأولى؟

يأمل كبار السياسيين بواشنطن في أن تكون إدارة دونالد ترمب الثانية مختلفة عن الأولى، وأن يسعى لتحقيق توازن في الحكم ومدّ غصن زيتون للديمقراطيين.

رنا أبتر (واشنطن)
أوروبا أفراد من القوات العسكرية البولندية خلال العرض العسكري لإحياء ذكرى انتصار بولندا على الجيش الأحمر السوفياتي عام 1920 في وارسو 15 أغسطس 2023 (رويترز)

كيف تستعد بولندا لإعادة التسلح الأوروبي؟

بوصفها «أفضل طالب» في حلف الناتو، تحاول بولندا إشراك شركائها في مواجهة تحدي زيادة الإنفاق الدفاعي ومواجهة التهديد الروسي، حسب تقرير لصحيفة «لوفيغارو».

«الشرق الأوسط» (وارسو)

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».