«أبطال أوروبا»: هدف قاتل لروديغر يطير بريال إلى ربع النهائي... وتشلسي يتصدر بفوزه على ميلان

فرحة روديغر بهدف تعادل الريال (رويترز)
فرحة روديغر بهدف تعادل الريال (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: هدف قاتل لروديغر يطير بريال إلى ربع النهائي... وتشلسي يتصدر بفوزه على ميلان

فرحة روديغر بهدف تعادل الريال (رويترز)
فرحة روديغر بهدف تعادل الريال (رويترز)

حسم ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، بطاقة تأهله إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بتعادله القاتل مع شاختار دانييتسك الأوكراني 1-1 بفضل الألماني أنتونيو روديغر، الثلاثاء، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السادسة.
وبدا ريال في طريقه للهزيمة الأولى في جميع المسابقات منذ 8 مايو (أيار) في الدوري المحلي ضد جاره أتلتيكو (صفر-1)، وذلك بتخلفه حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن يهديه روديغر التعادل والتأهل بكرة رأسية أصيب على إثرها، رافعاً رصيده إلى 10 نقاط في الصدارة بفارق أربع نقاط أمام لايبزيغ الألماني، الفائز على مضيفه سلتيك الاسكتلندي 2-صفر بهدفي تيمو فيرنر (75) والسويدي إميل فورسبرغ (84)، وخمس أمام شاختار.
وكان ريال بحاجة إلى التعادل لضمان تأهله بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية، لكنه عانى الأمرين في وارسو حيث يخوض شاختار مبارياته البيتية بسبب الغزو الروسي لبلاده، وكان قريباً من الهزيمة الأولى بعد ثلاثة انتصارات متتالية في هذه المجموعة.
وقاد الفرنسي كريم بنزيمة الخط الأمامي للنادي الملكي بعدما غاب عن فوز ريال السبت في الدوري المحلي على خيتافي 1-صفر.
وقرر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إراحة بنزيمة بسبب ما ينتظر النادي الملكي هذا الأسبوع، إن كان في دوري الأبطال أو في الدوري المحلي نهاية الأسبوع ضد غريمه وشريكه في الصدارة برشلونة.
وأراح أنشيلوتي، الثلاثاء، مهاجمه الآخر البرازيلي فينيسيوس جونيور، "لأنه لعب في كل المباريات" وفق ما أفاد عشية اللقاء، مضيفاً "لعب مساء السبت، ثم سافرنا اليوم (الاثنين إلى وارسو). علينا تقييم الوضع".
وكان الحارس الأوكراني أندري لونين، أساسياً مرة أخرى بين الخشبات الثلاث لريال ضد ممثل بلاده في المسابقة القارية الأم، لكن أنشيلوتي طمأن عشية اللقاء أن الحارس الأساسي البلجيكي تيبو كورتوا، يتعافى من إصابة في عرق النسا وقد يعود في موقعة الـ"كلاسيكو" ضد برشلونة.
وفرض ريال سيطرته منذ البداية وهدد مرمى الفريق الأوكراني في أكثر من مناسبة، إن كان عبر الألماني توني كروس، أو بنزيمة والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، لكن من دون أن ينجح في افتتاح التسجيل.
وبقيت النتيجة على حالها حتى مستهل الشوط الثاني حين فاجأ الفريق الأوكراني ضيفه الملكي بهدف التقدم من كرة رأسية لأولكسندر زوبكوف، بعد عرضية متقنة من بوهدان ميخايليتشينكو (46).
وحاول أنشيلوتي تدارك الموقف فزج بالكرواتي لوكا مودريتش، وفينسيوس جونيور، بدلاً من الفرنسي أوريليان تشواميني، والبلجيكي إدين هازار (57)، لكن من دون إفادة بل كان شاختار قريباً من هدف ثان لو لم تتدخل العارضة لصد البوركينابي المنفرد بالمرمى المشرع أمامه لاسينا تراوري (65)، ثم لونين لصد محاولة رائعة بعيدة لزوبكوف (67).
ورغم المحاولات الحثيثة لريال في الدقائق الأخيرة عبر بنزيمة وفينيسيوس والبديل ماركو أسينسيو، وكروس ومواطنه روديغر، عرف شاختار كيف يصمد حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، حين خطف روديغر التعادل بكرة رأسية بعد رأسية من كروس (5+90) في حركة أصيب فيها نتيجة اصطدامه بالحارس الأوكراني أناتولي تروبين، الذي أصيب بدوره، لكن الاثنين أكملا الثواني الأخيرة.
في المباراة الثانية، جدد تشلسي الإنجليزي فوزه على مضيفه ميلان الذي لعب غالبية المباراة بعشرة لاعبين، وتفوق عليه 2-صفر على ملعب سان سيرو، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، ليتصدر المجموعة الخامسة.

تشلسي حقق فوزاً مهما قاده للصدارة (ا.ف.ب) 

واستفاد تشلسي من طرد مدافعه السابق فيكايو توموري، في الدقيقة 18 لعرقلته مايسون ماونت، ليجدد فوزه على الفريق الإيطالي بعد أن اكتسحه بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي.
ورفع النادي اللندني رصيده إلى 7 نقاط، مقابل 6 لريد سالزبورغ النمسوي، وأربع لدينامو زغرب، اللذين تعادلا 1-1 في كرواتيا، وأربع لميلان.
وبعد بداية سيئة قارياً إثر خسارته في الجولة الأولى في زغرب ما أدى إلى الإطاحة بالمدرب الألماني توماس توخل، والإتيان بغراهام بوتر الذي اكتفى بالتعادل مع سالزبورغ في مباراته الأولى مع الفريق، استعاد بطل أوروبا 2021 عافيته محققاً فوزين توالياً على بطل إيطاليا الحالي.
وهذا الفوز الأول لتشلسي على الأراضي الإيطالية في المسابقة القارية الأم، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 ضد لاتسيو، ليضع حداً لسلسلة من سبع مباريات من دون انتصار هناك، بينها خسارة في آخر خمس مباريات توالياً.
ورغم سقوطه القاسي في إنجلترا الأسبوع الماضي، دخل ميلان المباراة بمعنويات مرتفعة بعد أن حسم قمة الدوري المحلي السبت أمام ضيفه يوفنتوس بفوزه عليه 2-صفر ليبقى ضمن فرق الطليعة.
وأجرى المدرب ستيفانو بيولي، ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي خسرت في لندن، إذ زج بالظهير الفرنسي المميز ثيو هرنانديز، الذي شارك أمام يوفنتوس بعد عودته من الإصابة، وحل بدلاً من السنغالي فوديه بالو-توريه، كما شارك ماتيو غابيا بدلا من الأميركي سيرجينيو ديست. أما في الأمام، فشارك الإسباني براهيم دياس، بدلاً من البلجيكي شارك دي كيتيلار المصاب.
من ناحية الضيوف، شارك تريفو شالوباه، في الدفاع بدلاً من ويسلي فوفانا الذي خرج في المباراة الماضية مصاباً بعد تسجيله الهدف الأول، كما لعب الإيطالي جورجينيو بدلاً من روبن لوفتوس-تشيك.
ومني ميلان بانتكاسة مبكرة إثر طرد جدلي لتوموري، لعرقلة مايسون ماونت، داخل المنطقة وسط اعتراض شديد من اللاعبين أصحاب الأرض، إلا أن الحكم لم يراجع اللقطة عبر حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" ليترجم جورجينيو الركلة بنجاح (21).
وأتيحت فرصة ذهبية للفرنسي أوليفيه جيرو الذي توج مع تشلسي باللقب القاري قبل عامين، لمعادلة النتيجة بعد أن تلقى عرضية متقنة من دياس عن الجهة اليمنى وكان في موقع مؤات داخل المنطقة من دون رقابة، إلا أن رأسيته مرت بجانب القائم (27).
وضاعف أوباميانع النتيجة عندما مرر ماونت الكرة من مشارف المنطقة بدت نحو رحيم ستيرلينغ، إلا أن الغابوني الآتي من الخلف تابعها قوية في أسفل الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الروماني سيبريان تاتاروسانو (34).
ونظرًا للنقض العددي، أخرج بيولي دياس ودفع بالظهير الأميركي سيرجينيو ديست بدلاً منه (37).
وأتيحت فرصة أخيرة لمانوت في الشوط الأول بعد أن سدد بيسراه نحو الزاوية أبعدها الحارس إلى ركنية (44).
وخرج الإنجليزي مطلع الشوط الثاني ودخل مكانه مواطنه كونور غالاغير، الذي كاد أن يضيف الثالث عندما استلم كرة من شالوباه داخل المنطقة، وتجاوز الحارس وسدد من زاوية صعبة كرة ارتطمت بالجهة الخارجية للشباك (49).
وكاد أن يسجل أوباميانغ هدفه الشخصي الثاني عندما وصلته كرة مباغتة داخل المنطقة وسط غياب الرقابة تابعها سريعة تصدى لها الحارس (54).
وانتظر ميلان حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ليسدد للمرة الأولى في المباراة على المرمى عبر البديل ديفوك أوريغي، تصدى لها الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا.
ومني "روسّونيري" بالخسارة التاسعة ضد الأندية الانجليزية في آخر 12 مباراة ضمن دوري الأبطال، مقابل فوز وتعادلين.
وخاض البرازيلي تياغو سيلفا، قلب دفاع تشلسي، مباراته رقم 100 في دوري الأبطال، علماً أنه خاض مباراته الأولى بقميص ميلان بالذات عام 2009.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

رياضة عالمية غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أليكس غرينوود خضعت لعملية جراحية بعد تعرضها لإصابة في الرباط الجانبي (أ.ف.ب)

غرينوود لاعبة سيتي تخضع لجراحة بعد إصابة في الركبة

قال نادي مانشستر سيتي، الخميس، إن قائدته أليكس غرينوود خضعت لعملية جراحية بعد تعرضها لإصابة في الرباط الجانبي الأوسط للركبة خلال الفوز 2-صفر على سانت بولتن.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إيثان نوانيري بدأ يأخذ مركزه أساسياً مع آرسنال هذا الموسم (رويترز)

أرتيتا: نوانيري قد يتطور إلى مهاجم

لعب إيثان نوانيري، البالغ من العمر 17 عاماً، في المقام الأول كلاعب خط وسط مهاجم على الجانب الأيمن في 14 مباراة له هذا الموسم.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية الهولندي بيب ليندرز أقيل من تدريب سالزبورغ النمساوي (أ.ف.ب)

سالزبورغ يقيل مدربه بعد تدهور النتائج

أعلن نادي سالزبورغ النمساوي الاثنين انفصاله عن مدربه الهولندي بيب ليندرز بعد نتائج مخيبة في النصف الأول من الموسم.

«الشرق الأوسط» (سالزبورغ)
رياضة عالمية تقام نهائيات دوري أمم أوروبا في الفترة من 4 إلى 8 يونيو (أ.ب)

إقامة نهائيات دوري أمم أوروبا في ألمانيا أو إيطاليا

أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الاثنين إقامة نهائيات بطولة دوري أمم أوروبا 2025 في بلد الفائز من مباراة دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (برلين)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.