قالت مسؤولة بارزة في البيت الأبيض، اليوم، إنه تم التأكد من تعرض شركة اتصالات أميركية تاسعة للاختراق في إطار حملة تجسس صينية ضخمة أتاحت للمسؤولين في بكين الوصول إلى نصوص خاصة ومحادثات هاتفية لعدد غير معروف من الأميركيين.
وقال مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن هذا الشهر إن ما لا يقل عن ثماني شركات اتصالات، بالإضافة إلى عشرات الدول، تأثرت بهجوم القرصنة الصيني المعروف باسم «سولت تايفون».
لكن نائبة مستشار الأمن القومي آن نويبرجر قالت للصحفيين يوم الجمعة إنه تم التعرف على ضحية تاسعة بعدما أصدرت الإدارة توجيهات للشركات حول كيفية تعقب الجناة الصينيين في شبكاتهم.
ويعد التحديث الذي قدمته نويبرجر أحدث تطور في عملية قرصنة ضخمة أثارت قلق مسؤولي الأمن القومي الأميركي وكشفت عن نقاط ضعف في الأمن السيبراني في القطاع الخاص، كما كشفت عن مدى تطور القرصنة في الصين.