مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

* إصابة شيا لابوف في الرأس أثناء تصوير أحدث أفلامه
* أعلنت الوكيلة الإعلامية للممثل الأميركي شيا لابوف أنه تلقى علاجا بالمستشفى بعد تعرضه لإصابة بالرأس أثناء تأدية مشهد في أحد الأفلام بولاية نورث داكوتا.
وقد استأنف الممثل البالغ من العمر 29 عاما الذي شارك في أفلام «ترانسفورمرز»، وظهر في فيلم «فيوري» مع براد بيت تصوير باقي مشاهد الفيلم أمس الخميس.
وقالت الوكيلة الإعلامية ميليسا كيتس: «تعرض شيا لابوف لإصابات طفيفة في وقت متأخر الليلة الماضية أثناء تصوير فيلمه الحالي أميركان هاني». وخضع لابوف لجراحة في يده عام 2008 بعد إصابته في حادث سيارة.

* لوحة الفنان النمساوي غوستاف كليمت
* حققت لوحة الفنان النمساوي غوستاف كليمت «بورتريه غيرترود لو» (1902) رقما قياسيا أول من أمس
لدى بيعها في صالة مزادات سوذبي بلندن، إذ تخطت السعر المتوقع لها وهو 12-18 مليون جنيه إسترليني
لتحقق نحو 25 مليون جنيه بعد مضاربة حامية بين اثنين من المشترين (أ.ف.ب)

* براون ابنة ويتني هيوستون تحتضر
* نقلت بوبي كريستينا براون الابنة الوحيدة للمغنية الراحلة ويتني هيوستون إلى مركز لرعاية الحالات الميئوس من شفائها الأربعاء بعد أن تعرضت لتلف لا علاج له بالمخ قبل خمسة أشهر وأقيمت دعوى قضائية ضد رفيقها السابق تتهمه بالاعتداء عليها بدنيا وسرقة أموال من حسابها المصرفي.
وعثر على بوبي كريستينا (22 عاما) فاقدة الوعي في حوض استحمام بمنزلها في إحدى ضواحي أتلانتا يوم 31 يناير (كانون الثاني). وحملت الواقعة تشابها مع ملابسات وفاة أمها في 2012.
وأدخلت بوبي كريستينا في غيبوبة طبية قسرية وقالت عائلتها إن حالتها شخصت لاحقا بتلف لا علاج له بالمخ.
وقال بيان صادر عن عائلة هيوستون إنه رغم العناية الطبية الفائقة فإن «حالة بوبي كريستينا استمرت في التدهور. واليوم نقلت إلى مركز لرعاية الحالات الميئوس من شفائها.. هي الآن بين يدي الله».
وفي يناير عثر رفقيها في ذلك الوقت نيك غوردن وصديق آخر على بوبي كريستينا - التي ورثت ثروة أمها - في حوض الاستحمام فاقدة الوعي.
ورفعت ضد غوردن دعوى تعويض قدرها عشرة ملايين دولار للتسبب في إصابات هددت حياتها والسرقة من حسابها المصرفي أثناء غيبوبتها.
ولم توجه تهمة جنائية إلى أحد في القضية. وقال راندال كيسلر محامي غوردن إنه ليس لديه تعليق على الدعوى القضائية التي أقامها في ولاية جورجيا الوصي الذي عينته المحكمة على بوبي كريستينا.
وفي أول رواية علنية لما يعتقد أنه حدث، قالت الدعوى القضائية إن بوبي كريستينا تشاجرت بصوت عال مع غوردن يوم 31 يناير. وعندما انتهى الشجار عثر عليها «فاقدة الوعي في حوض استحمام وفمها متورم وقد سقطت منه سن».
وجاء في الدعوى أنه نتيجة مباشرة لما فعله غوردن «عانت براون من أذى بدني هدد حياتها».
وتربى غوردن في كنف ويتني هيوستون كطفل تتبناه بشكل غير رسمي. وبدأ لاحقا في مواعدة بوبي كريستينا وبعد موت المغنية الشهيرة بدأ كل منهما في الإشارة للآخر بالزوج والزوجة رغم عدم زواجهما رسميا.
وتزعم الدعوى أن غوردن بدأ في ضرب بوبي كريستينا وحاول السيطرة على الأموال الكثيرة التي ورثتها عن أمها.
وأضافت: «حتى بعد نقل براون للمستشفى وبينما هي في غيبوبة دخل غوردن إلى حسابها المصرفي وسرق ما يزيد على 11 ألف دولار».

* ريتا أورا تشتري منزلا لوالديها بمليوني دولار
* ذكرت تقارير إخبارية أن نجمة البوب البريطانية الشابة ريتا أورا، اشترت منزلا فخما في لندن بقيمة 1.3 مليون جنيه إسترليني (مليونا دولار)، ثم أهدته لوالديها.
وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، بأن والدي أورا تسلما بالفعل مفاتيح المنزل الجديد الواقع في شمال لندن، وذلك لأنها كثيرة السفر ولا تملك الوقت الكافي للاستقرار في لندن والاستمتاع بالمنزل الجديد على النحو الأنسب. ونقل الموقع الإلكتروني عن المغنية الحسناء (24 عاما)، قولها: «في الواقع، أعتقد أن الأمر قد انتهى بي بالتنازل عن المنزل لوالدي. فهما في حاجة إليه أكثر مني. في الحقيقة أنا لا أستقر في مكان واحد». ويتردد أن المنزل يضم ست غرف نوم وثلاث صالات استقبال وحديقة كبيرة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».