ضربة جديدة تستهدف «بنى تحتية أساسية» في لفيف الأوكرانية

الدخان يتصاعد فوق المباني بعد الهجوم الصاروخي الروسي على لفيف (د.ب.أ)
الدخان يتصاعد فوق المباني بعد الهجوم الصاروخي الروسي على لفيف (د.ب.أ)
TT

ضربة جديدة تستهدف «بنى تحتية أساسية» في لفيف الأوكرانية

الدخان يتصاعد فوق المباني بعد الهجوم الصاروخي الروسي على لفيف (د.ب.أ)
الدخان يتصاعد فوق المباني بعد الهجوم الصاروخي الروسي على لفيف (د.ب.أ)

استهدف قصف في منطقة لفيف في غرب أوكرانيا منشآت الطاقة، وفق ما أعلن مسؤولون، بعد يوم على شن روسيا هجوما صاروخيا واسعا على أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزتسكي على تلغرام «حتى هذه اللحظة، وقعت ثلاثة انفجارات في منشأتين للطاقة في منطقة لفيف»، بينما أفاد رئيس البلدية أندريه سادوفيي أن الكهرباء انقطعت عن جزء من المدينة الرئيسية في المنطقة وتدعى لفيف أيضاً.
أطلقت روسيا صواريخ واستخدمت طائرات قتالية بدون طيار، على العديد من المناطق الأوكرانية صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن أسفر قصف عنيف قبل يوم واحد عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً.
وأفادت السلطات في منطقة زابوريجيا المتنازع عليها في جنوب البلاد، بوقوع هجمات صاروخية، بينما وقعت انفجارات في ضواحي كييف ومدينة خميلنيتسكي في غرب البلاد.
وتم إطلاق تحذير من وقوع غارة جوية في كييف، ما دفع المواطنين إلى البحث عن الأمان في ملاجئ الطوارئ.
كما تعرضت مناطق دنيبروبتروفسك وفينيتسيا وميكولايف وريفنا للقصف.
وقال رئيس الإدارة الإقليمية سيرغي بورزوف اليوم الثلاثاء إن محطة ليديزهين للطاقة الحرارية الموجودة في منطقة فينيتسا تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار. ومع ذلك، قام بورزوف في وقت لاحق بحذف التقرير من على قناته على «تلغرام»، ولم يترك إلا منشورا عن الضربات، لم يحدد أهداف الهجمات.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.