ضربة جديدة تستهدف «بنى تحتية أساسية» في لفيف الأوكرانية

الدخان يتصاعد فوق المباني بعد الهجوم الصاروخي الروسي على لفيف (د.ب.أ)
الدخان يتصاعد فوق المباني بعد الهجوم الصاروخي الروسي على لفيف (د.ب.أ)
TT

ضربة جديدة تستهدف «بنى تحتية أساسية» في لفيف الأوكرانية

الدخان يتصاعد فوق المباني بعد الهجوم الصاروخي الروسي على لفيف (د.ب.أ)
الدخان يتصاعد فوق المباني بعد الهجوم الصاروخي الروسي على لفيف (د.ب.أ)

استهدف قصف في منطقة لفيف في غرب أوكرانيا منشآت الطاقة، وفق ما أعلن مسؤولون، بعد يوم على شن روسيا هجوما صاروخيا واسعا على أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزتسكي على تلغرام «حتى هذه اللحظة، وقعت ثلاثة انفجارات في منشأتين للطاقة في منطقة لفيف»، بينما أفاد رئيس البلدية أندريه سادوفيي أن الكهرباء انقطعت عن جزء من المدينة الرئيسية في المنطقة وتدعى لفيف أيضاً.
أطلقت روسيا صواريخ واستخدمت طائرات قتالية بدون طيار، على العديد من المناطق الأوكرانية صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن أسفر قصف عنيف قبل يوم واحد عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً.
وأفادت السلطات في منطقة زابوريجيا المتنازع عليها في جنوب البلاد، بوقوع هجمات صاروخية، بينما وقعت انفجارات في ضواحي كييف ومدينة خميلنيتسكي في غرب البلاد.
وتم إطلاق تحذير من وقوع غارة جوية في كييف، ما دفع المواطنين إلى البحث عن الأمان في ملاجئ الطوارئ.
كما تعرضت مناطق دنيبروبتروفسك وفينيتسيا وميكولايف وريفنا للقصف.
وقال رئيس الإدارة الإقليمية سيرغي بورزوف اليوم الثلاثاء إن محطة ليديزهين للطاقة الحرارية الموجودة في منطقة فينيتسا تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار. ومع ذلك، قام بورزوف في وقت لاحق بحذف التقرير من على قناته على «تلغرام»، ولم يترك إلا منشورا عن الضربات، لم يحدد أهداف الهجمات.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.