إردوغان يلتقي بوتين غداً في آستانة

من لقاء الرئيسين بوتين وإردوغان في سوتشي أغسطس الماضي (أ.ب)
من لقاء الرئيسين بوتين وإردوغان في سوتشي أغسطس الماضي (أ.ب)
TT

إردوغان يلتقي بوتين غداً في آستانة

من لقاء الرئيسين بوتين وإردوغان في سوتشي أغسطس الماضي (أ.ب)
من لقاء الرئيسين بوتين وإردوغان في سوتشي أغسطس الماضي (أ.ب)

يلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة إقليمية تستضيفها العاصمة الكازاخستانية آستانة غدا الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤول تركي لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي هذا في الوقت الذي دعت فيه تركيا إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت، مشيرة إلى أن تواصل الحرب يبعد الطرفين أكثر عن المسار الدبلوماسي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مقابلة متلفزة «يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن. كلما تم ذلك في موعد أقرب، كان أفضل».
ولم يعلق إردوغان بعد على القصف الروسي الكثيف الذي استهدف مختلف أنحاء أوكرانيا الاثنين وأسفر عن مقتل 19 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من مائة بجروح.
التقى إردوغان الرئيس الروسي على هامش قمة إقليمية عقدت في أوزبكستان الشهر الماضي.
وما زال يأمل في إقناع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالجلوس حول طاولة المفاوضات، وهو أمر لا يبدي أي من الجانبين اهتماما به بينما يصر مسؤولون أتراك على أنه ضروري وواقعي.
تجنبت تركيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي الانضمام للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
ويسعى إردوغان لتعزيز التجارة مع موسكو في وقت يحاول إعادة الاستقرار إلى الاقتصاد التركي قبيل الانتخابات المرتقبة في يونيو (حزيران) المقبل.
واستجابت أنقرة للضغوط الأميركية وأكدت الشهر الماضي بأن آخر ثلاثة مصارف تركية كانت لا تزال تعالج دفعات بالبطاقات الروسية ستتوقف عن ذلك.
وجاء القرار بعد أسابيع من التحذيرات الأميركية الصريحة لتركيا ودعوتها إما للحد من علاقاتها الاقتصادية مع روسيا أو مواجهة إمكانية تعرضها لعقوبات هي أيضاً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.