احتجاجات إيران... من الجامعات إلى قطاع النفط

مقتل 28 طفلاً جراء قمع المظاهرات... وتصاعد التوتر في كردستان

إضراب عمال مشروع بوشهر للبتروكيماويات أمس (تويتر)
إضراب عمال مشروع بوشهر للبتروكيماويات أمس (تويتر)
TT

احتجاجات إيران... من الجامعات إلى قطاع النفط

إضراب عمال مشروع بوشهر للبتروكيماويات أمس (تويتر)
إضراب عمال مشروع بوشهر للبتروكيماويات أمس (تويتر)

امتدت الاحتجاجات في إيران من الجامعات إلى شركات نفطية كبرى في جنوب البلاد، أمس، في اليوم الـ24 من اندلاع أحدث موجة احتجاجات في إيران إثر موت شابة كردية أثناء احتجازها لدى الشرطة.
وأظهرت تسجيلات فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، انضمام عمال شركات مصافي عبدان وكنكان ومشروع بوشهر للبتروكيماويات بميناء عسلوية، ويسمع من الفيديوهات هتافات «الموت للديكتاتور»، في ثاني تطور لافت خلال الأسبوع الرابع من الاحتجاجات، بعدما نظّم تجار في بازار طهران إضرابات السبت الماضي.
وجاءت الإضرابات في الشركات النفطية، في وقت نظم فيه طلاب جامعات في طهران ومدن أخرى وقفات احتجاجية رددوا فيها هتافات ضد قوات الباسيج التي تشارك في حملة قمع الاحتجاجات.
وجرى أمس تداول تسجيل فيديو تظهر فيه امرأة تعزف على الكمان في شارع وسط طهران، وكانت ثلاث طالبات لا يرتدين الحجاب يجلسن أمامها.
وتصاعدت التوترات بشكل خاص في محافظة كردستان غرب البلاد؛ إذ نشرت منظمة «هه نغاو» مقاطع فيديو تظهر إطلاق نار مكثفاً مساء الأحد في مدن سنندج وديواندره وسقز مسقط رأس الفتاة مهسا أميني التي أشعل موتها أثناء توقيفها لدى شرطة الأخلاق، الاحتجاجات. وتحدثت المنظمة عن سقوط 5 قتلى على الأقل.
وسقط في عمليات قمع الاحتجاجات حتى الآن 185 قتيلاً، بحسب منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ من أوسلو مقراً لها. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن بيان لجمعية حقوق الطفل الإيرانية، أن ما لا يقل عن 28 طفلاً سقطوا قتلى في الاحتجاجات، مشيرة إلى أن غالبيتهم قُتلوا في زاهدان.
...المزيد



واشنطن: تواصلنا مع «هيئة تحرير الشام» في سوريا أكثر من مرة خلال الأيام الماضية

صورة للدمار في مدينة حمص 16 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
صورة للدمار في مدينة حمص 16 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: تواصلنا مع «هيئة تحرير الشام» في سوريا أكثر من مرة خلال الأيام الماضية

صورة للدمار في مدينة حمص 16 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
صورة للدمار في مدينة حمص 16 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الاثنين)، إن الحكومة الأميركية تواصلت أكثر من مرة مع «هيئة تحرير الشام» في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر للصحافيين في إفادة صحفية دورية إن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على أوستن تايس، الصحافي الأميركي الذي وقع في الأسر أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في أغسطس (آب) 2012، وكذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا، مؤكداً عدم وجود منظمة حكومية أميركية على الأرض حاليا للبحث عن تايس.

الصحافي الأميركي أوستن تايس (أ.ب)

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لتحديد مكان الصحافي الأميركي، لكن ليس لديها معلومات محددة عن مكان وجوده.