إطلاق متجر موضة عالمي للاستفادة من توسع التسوق الإلكتروني السعودي

رئيس مجلس إدارة «6th ستريت» لـ«الشرق الأوسط»: نوفر 1400 علامة تجارية عالمية وخطة للتوطين الكامل

إقبال كبير من المتسوقين في السعودية على المتاجر الإلكترونية و«الأوت ليت» (الشرق الأوسط)
إقبال كبير من المتسوقين في السعودية على المتاجر الإلكترونية و«الأوت ليت» (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق متجر موضة عالمي للاستفادة من توسع التسوق الإلكتروني السعودي

إقبال كبير من المتسوقين في السعودية على المتاجر الإلكترونية و«الأوت ليت» (الشرق الأوسط)
إقبال كبير من المتسوقين في السعودية على المتاجر الإلكترونية و«الأوت ليت» (الشرق الأوسط)

بينما افتتحت مجموعة أباريل مؤخراً مكتباً جديداً لـ«6th ستريت»، أحد المتاجر الإلكترونية البارزة في عالم الأزياء والموضة، في السعودية بهدف التوسع الإقليمي، أكد دارمين فيد، رئيس مجلس الإدارة، لـ«الشرق الأوسط»، أن المتجر ملتزم بقوانين التجارة في البلاد لتقديم منتجات ذات جودة عالية تتناسب مع طموح وتطلعات العميل، مبيناً في الوقت ذاته أن السعودية من أكبر الأسواق في المنطقة، وبالتالي اتجهت المجموعة إلى تدشين مقر لها في الرياض، لتكون جزءاً من أهداف رؤية 2030 التي تحفز على نمو التسوق والتجارة الإلكترونية.
وقال إن المتجر لديه أكثر من 1400 علامة عالمية، ويعد «أوت ليت» لجميع العلامات التجارية الدولية، كاشفاً بلوغ نمو نسبة التسوق الإلكتروني في السعودية مستويات عالية.
وبيّن رئيس مجلس الإدارة أن العميل السعودي أصبح يتجه إلى التسوق الإلكتروني، خصوصاً بعد جائحة كورونا المستجد، موضحاً أن نسبة التوطين في المنصة عالية خلال الفترة الحالية، والطموحات المستقبلية الوصول إلى 100 في المائة من نسبة السعودة.
وكشف دارمين فيد التزام المنصة بتقديم منتجات ذات جودة عالية، كون التطبيق يستعرض كل المنتجات الأصلية من الشركات العالمية المعروفة، ويتبع الأنظمة والقوانين الخاصة بوزارة التجارة، بالإضافة إلى الجودة والمواصفات والمقاييس السعودية.
واحتفل متجر «6th ستريت» أخيراً بافتتاح مكتب جديد في رياض غاليري مول؛ حيث يستهدف نمو العاملين بنسبة 25 و30 في المائة سنوياً مع التركيز على توظيف المواهب والكفاءات السعودية وتمكينها.
ويسعى المتجر الذي يتبع مجموعة أباريل ليكون جزءاً من نمو التجارة الإلكترونية السعودية وتوسعها ومواكبة جميع التطورات والتحديثات التي تقرها وزارة التجارة لاستمرار التوسع في هذا المجال، انسجاماً مع تطلعات رؤية 2030 وتوجهها لتسريع التحول الرقمي وزيادة مساهمة التجارة الإلكترونية في قطاع التجزئة على مستوى المملكة.
وتشير الأرقام الأخيرة الصادرة من الشبكة السعودية للمدفوعات «مدى» التي اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، إلى ارتفاع نسبته 70 في المائة في عدد عملياتها للتجارة الإلكترونية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدد بطاقات مستخدمة في تلك العمليات تقارب 9.7 مليون ونسبة ارتفاع 39 في المائة قياساً بنفس الفترة من العام السابق.
وبحسب الشبكة السعودية للمدفوعات، فإن عدد عمليات «مدى» للتجارة الإلكترونية في سبتمبر الفائت تجاوز 54 مليون عملية، مقابل 31.7 مليون في الشهر نفسه من العام المنصرم، في حين وصلت القيمة 11.1 مليار ريال (2.9 مليار دولار) في الشهر ذاته 2022، قياساً بـ7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) في سبتمبر 2021.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
TT

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة، بمقدار يبلغ نحو ربع المبلغ الحالي، وذلك نتيجة للتأثيرات المترتبة على السياسات التي توعد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وفقاً لما أشار إليه «معهد التمويل الدولي» يوم الأربعاء.

وأوضح «المعهد» أن التهديدات بفرض التعريفات الجمركية، وقوة الدولار الأميركي، والتباطؤ في خفض أسعار الفائدة من قبل «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، بدأت بالفعل تؤثر على خطط المستثمرين في الأسواق العالمية، وفق «رويترز».

وفي تقريره نصف السنوي، قال «معهد التمويل الدولي»: «لقد أصبحت البيئة المحيطة بتدفقات رأس المال أكثر تحدياً، مما أدى إلى تراجع شهية المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية».

وأشار التقرير إلى أن هذا التحول يؤثر بشكل أكبر على الصين، بينما من المتوقع أن تشهد الأسواق الناشئة خارج الصين تدفقاً «قوياً» للاستثمارات في السندات والأسهم، مدعوماً بشكل خاص من الاقتصادات الغنية بالموارد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقد شهدت الصين في عام 2024 بالفعل أول تدفق خارجي للاستثمار المباشر الأجنبي منذ عقود، ومن المتوقع أن تتحول التدفقات الإجمالية للأموال إلى أكبر اقتصاد في العالم إلى سلبية، حيث يُتوقع أن يصل حجم الخروج إلى 25 مليار دولار في عام 2025.

وأكد «المعهد» أن هذا التباين يُبرز مرونة الأسواق الناشئة غير الصينية، التي تُدعم بتحسن المشاعر تجاه المخاطر، وتحولات هيكلية مثل تنويع سلاسل الإمداد، والطلب القوي على الديون بالعملات المحلية.

وتوقع «معهد التمويل الدولي» أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.7 في المائة عام 2025، مقارنة بـ2.9 في المائة هذا العام، في حين يُتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة بنسبة 3.8 في المائة.

ومع ذلك، فإن التدفقات الرأسمالية إلى الأسواق الناشئة من المتوقع أن تنخفض إلى 716 مليار دولار في عام 2025، من 944 مليار دولار هذا العام، ويرجع ذلك أساساً إلى الانخفاض الحاد في التدفقات إلى الصين.

وحذر «المعهد» بأن السيناريو الأساسي في تقريره يفترض تنفيذ التعريفات الجمركية بشكل انتقائي فقط. ومع ذلك، فإذا نُفذت التهديدات بفرض تعريفة بنسبة 60 في المائة على الصين و10 في المائة على بقية العالم، فإن الوضع سيتدهور بشكل كبير.

وأضاف «المعهد»: «تنفيذ التعريفات بشكل أسرع وأقوى من قبل الولايات المتحدة قد يفاقم المخاطر السلبية، مما يعزز الاضطرابات في التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، ويضع مزيداً من الضغط على تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة».