آرسنال «المبهر» يعمّق جراح ليفربول ويحافظ على صدارته للدوري الإنجليزي

وستهام يواصل انتفاضته رافعاً الضغوط عن مدربه مويز... وبالاس يقلب تأخره إلى انتصار على ليدز

ساكا (يمين) يسجل هدفه الثاني والثالث لآرسنال من ركلة جزاء في مرمى ليفربول (أ.ب)
ساكا (يمين) يسجل هدفه الثاني والثالث لآرسنال من ركلة جزاء في مرمى ليفربول (أ.ب)
TT

آرسنال «المبهر» يعمّق جراح ليفربول ويحافظ على صدارته للدوري الإنجليزي

ساكا (يمين) يسجل هدفه الثاني والثالث لآرسنال من ركلة جزاء في مرمى ليفربول (أ.ب)
ساكا (يمين) يسجل هدفه الثاني والثالث لآرسنال من ركلة جزاء في مرمى ليفربول (أ.ب)

حسم آرسنال مباراة قمة المرحلة العاشرة بانتصار مستحق على ضيفه ليفربول (3 - 2)، أمس، ليظل محتفظاً بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما واصل وستهام يونايتد صحوته بفوزه على ضيفه وجاره فولهام (3 - 1). وانتزع كريستال بالاس انتصاراً مثيراً على ضيفه ليدز يونايتد (2 - 1).
على ملعب الإمارات أثبت شباب آرسنال المبهر أن انطلاقته الرائعة هذا الموسم بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا ليست فقط على حساب الفرق الأقل قوة بجدول المسابقة، وبعد انتصاره على الغريم توتنهام في ديربي لندن، الأسبوع الماضي (3 - 1). جاء الدور على ليفربول، أمس، ليخرج بانتصار مستحق 3 - 2. وكان بإمكانه أن يزيد من غلته التهديفية.
وسجل أهداف آرسنال البرازيلي غابرييل مارتينيلي بعد مرور 59 ثانية من بداية اللقاء، وبوكايو ساكا (هدفين) في الدقيقتين الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، و76 من ركلة جزاء.
فيما سجل هدفي ليفربول الأورغواياني داروين نونيز، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، في الدقيقتين 34 و53.
ويقدم آرسنال الطامح للقب الدوري للمرة الأولى منذ 2004، تحت إشراف المدرب الأسطوري أرسين فينغر، إحدى أفضل بداياته مع ثمانية انتصارات، مقابل هزيمة واحدة كانت أمام مانشستر يونايتد.
ولا يزال فريق الإسباني أرتيتا بالعلامة الكاملة قارياً من فوزين في مباراتين في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، بعد انتصاره الخميس بتشكيلته الرديفة 3 - صفر على ضيفه بودو غليمت النرويجي.


سكاماكا يحتفل بتسجيل هدف وستهام الثاني بمرمى فولهام (د.ب.أ)

ورفع آرسنال رصيده في المركز الأول إلى 24 نقطة مقابل 23 لمانشستر سيتي الذي كان يحلم بتعثر منافسه اللندني لاقتناص القمة.
أما ليفربول الذي كان ينافس بقوة على ثلاثية ألقاب الموسم الماضي، فتراجع للمركز العاشر، بعد أن توقف رصيده عند 10 نقاط (له مباراة مؤجلة) بفارق 14 نقطة عن المتصدر.
واكتفى ليفربول بفوزين من سبع مباريات في الدوري هذا الموسم، وبالتأكيد ستزيد هذه الهزيمة من معاناة الفريق، بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، الذي وضح ضعف دفاعه بشكل كبير هذا الموسم، وتراجع فاعلية هجومه برحيل السنغالي ساديو ماني وتغيير أدوار هدافه المصري محمد صلاح.
وعلى ملعبه «الأولمبي»، وجد وستهام نفسه متخلفاً أمام جاره اللندني فولهام بهدف مبكر سجله البرازيلي أندرياس بيريرا في الدقيقة الخامسة بتسديدة رائعة من داخل المنطقة في سقف مرمى البولندي لوكاش فابيانسكي، لكنه تسبب في ركلة جزاء لأصحاب الأرض في الدقيقة 29، إثر إعاقته كريغ داوسون، فانبرى لها جارود بوين بنجاح مدركاً التعادل.
ومنح الوافد الجديد الدولي الإيطالي جانلوكا سكاماكا التقدم لوستهام، مطلع الشوط الثاني، إثر تمريرة ساقطة خلف الدفاع داخل المنطقة من الوافد الجديد الآخر لاعب الوسط الدولي البرازيلي لوكاس باكيتا، فهيأها لنفسه، ولعبها ساقطة بدوره، وبثقة كبيرة، فوق حارس المرمى الألماني بيرند لينو، قبل أن يؤمن الدولي الجامايكي مايكل أنطونيو الفوز بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، مستغلاً خطأً فادحاً للحارس لينو وأحد مدافعي فولهام في تشتيت الكرة.
وهو الفوز الثاني توالياً لوستهام بعد الأول على ولفرهامبتون 2 - صفر في المرحلة الماضية، والثالث هذا الموسم بعد الأول على أستون فيلا 1 - صفر في المرحلة الرابعة، ليخف الضغط على المدير الفني ديفيد مويز الذي طالبت أصوات كثيرة بإقالته. وارتقى وستهام إلى المركز الثالث عشر برصيد 10 نقاط، فيما مُني فولهام بخسارته الثانية توالياً والرابعة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز التاسع.
واستعاد كريستال بالاس توازنه بقلبه الطاولة على ضيفه ليدز يونايتد 2 - 1.
وكان ليدز البادئ بالتسجيل عبر المدافع الهولندي باسكال سترويك في الدقيقة العاشرة بتسديدة من داخل المنطقة، إثر كرة مرتدة من القائد الأيمن، وأهدر باتريك بامفورد، الذي دخل التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ أغسطس (آب) فرصة سهلة لمضاعفة تقدُّم ليدز، ليدفع بعدها الثمن غالياً، عندما أدرك الفريق اللندني التعادل بعد عشر دقائق، برأسية أودسون إدوار في الدقيقة 24، إثر تمريرة من مواطنه مايكل أوليس. وحسم إيبيريتشي إيزي الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 76، إثر تمريرة رائعة بالكعب من الدولي العاجي لويس ساها، فسددها قوية من حافة المنطقة داخل الشباك.
وهو الفوز الثاني لكريستال بالاس هذا الموسم، والأول بعد خسارتين وتعادلين، فرفع رصيده إلى تسع نقاط، وارتقى إلى المركز الخامس عشر بفارق الأهداف خلف ليدز يونايتد الذي تلقى خسارته الثالثة هذا الموسم.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء نوتنغهام فورست مع أستون فيلا.


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.